Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير اختلاف الشرائح الاجتماعية على كيفية التعامل مع مرضى التوحد:(دراسة سوسيولوجية )/
الناشر
د.ن،
المؤلف
راشد،هند ممدوح.
هيئة الاعداد
باحث / هند ممدوح راشد
مشرف / صالح سليمان عبد العظيم
مشرف / نجلاء محمود رؤوف المصيلحى
مشرف / ########
تاريخ النشر
2023م.
عدد الصفحات
191ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

تتناول الدراسة قضية معرفة واقعنا الاجتماعي وما يدور به من تفاعلات ؛ وتتناول التفاعلات الخاصة بشريحة معينة في المجتمع تكاد تكون مهملة وهي شريحة اضطراب طيف التوحد ؛وكيف تتفاعل الأسر في الشرائح الاجتماعية المختلفة مع اضطراب التوحد ومدى الوعي الثقافي للأسر بكل شريحة اجتماعية ؛ وكذلك مدى وعى المجتمع المحيط بذلك الاضطراب .
وكيف يمكن إدماج المصابين في المجتمع للوصول لنتيجة تسعى لها العلوم الاجتماعية في كل نظرياتها وهي حصول كل فرد في المجتمع على حقوقه وتأدية واجباته تجاه المجتمع بصورة طبيعية ؛ فشريحة المصابين باضطراب التوحد لا تتفاعل مع المجتمع بصورة كاملة وطبيعية والدليل هو سعت العلوم المختلفة لتقديم برامج متعددة لإدماجهم في المجتمع بصورة طبيعية لذلك تسعى الدراسات والأبحاث للوصول إلى حلول واقعية في كيفية إدماجهم بطريقة صحيحة وذلك بالاستعانة بالعلوم الأخرى والتي هي على دراية كاملة بذوي اضطراب طيف التوحد حتى يتسنى لنا في تخصص علم الاجتماع مواصلة تلك العلوم حتى يكتمل دورهم الطبيعي في الحياة والحصول على حقوقهم الطبيعية المتاحة لأي فرد في المجتمع ،لذلك تسعى الدراسة لمعرفة دور الخصائص الاجتماعية والاقتصادية في تقبلها لاضطراب التوحد .
أهدف الدراسة الكشف عن مدى اختلاف الشرائح الاجتماعية الاجتماعية في تقبلها لاضطراب التوحد لإيجاد آليات نشر الوعي بالاضطراب سواء للمجتمع أو الأسر لدمج المصابين بالاضطراب بصورة طبيعية ؛فالدراسات التي تسعى لنشر الوعي بالاضطراب تراعى حصر تاريخه وتشخيصه وأسبابه وطرق علاجه والجوانب النفسية والاجتماعية للاضطراب والنظريات التي يمكن أن تساهم في تحقيق أهداف البحوث الميدانية والخروج بنتائج تساعد في زيادة الوعي الثقافي بالاضطراب ؛وقد يصبح عرض طبيعي يمكن التعامل معه في المستقبل .
إشكالية الدراسة التي يتم تناولها هي ظاهرة واقعية لا يمكن إنكارها من قبل العلوم الاجتماعية؛لذلك كان عنوان الدراسة يطرح ما سوف يتم تناوله وهو: تأثير اختلاف الشرائح الاجتماعية على كيفية التعامل مع ذوي اضطراب التوحد؛ فالشرائح الاجتماعية هي التي تمثل المجتمع كله باختلاف وعيه الثقافي، ومع وجود ذلك الاضطراب في كل الشرائح فكان من الضروري تناول العلوم الاجتماعية لتلك الظاهرة، وهي كسر الحاجز بين المصابين بالتوحد والمجتمع وإدماجهم بهدف رفع الوعي الثقافي لخلق لغة جديدة بين المصابين بالتوحد والمجتمع ككل، وهنا تكمن أهمية الدراسة في تحقيق أهدافه وهي: معرفة دور الخصائص الاجتماعية والاقتصادية في تقبل اضطراب التوحد.
المحاور التي يتم تناولها في الفصل الأول تدور حول كيفية رفع الوعي الثقافي بالتوحد، وذلك عن طريق الوصول للدراسات التي تناولت التوحد والبرامج المقدمة لذلك للتوحد في العلوم المختلفة؛ وذلك بهدف فهم إلى إي مدى توصلت العلوم المختلفة في فهم التوحد، وكذلك تحديد مدى وعي الشرائح المختلفة بالاضطراب، وللإجابة عن إشكالية الدراسة التي تدور حول اختلاف الثقافات بين طبقات المجتمع أدى لاختلاف الوعي بالاضطراب واختلاف طرق التكيف معه، علاوة على ذلك فهو اضطراب ليس بنادر، والكشف عما هو متاح لكل الشرائح الاجتماعية من موارد بشرية وموارد مادية ومعرفية يمكن التعامل بها مع التوحد وإدماجهم ضمن تفاعلات المجتمع، فمن ضمن تلك الآليات التي يسعى لها الدراسة هي: استخدام الموارد البشرية في العلاج السلوكي؛ لذلك يوجد محاور تناقش البرامج الموجهة لاضطراب التوحد.
تساؤلات الدراسة:تناولت الخصائص الاجتماعية والاقتصادية ودورها في تقبل المرض، والتفاعلات الاجتماعية للمصابين بالتوحد، وكيف تحقق الأسرة السلامة النفسية والجسدية لذوي اضطراب التوحد، وما مدى وعي الأسرة بحقوق السلامة النفسية والجسدية لذوي اضطراب التوحد، وماالبرامج والطرق التي تتبعها الأسرة للحفاظ على السلامة النفسية والجسدية لذوي اضطراب التوحد.
أهداف الدراسة:منها الكشف عن الدراسات التي تناولت البرامج التدريبية في طرق نشر الوعي الثقافي بالتوحد، والتعرف على رؤية الأسر للبرامج التدريبية المقدمة لاضطراب التوحد، والكشف عن أكثر البرامج الفعالة للمصابين باضطراب التوحد من خلال البحث الميداني.
النظريات المتناولة فيالدراسة : النظرية النقدية، ونظرية الممارسة، ونظرية الاعتراف، والنظرية التبادلية، ونظرية الأنساق الاجتماعية، وتعد النظرية النقدية نظريةً اجتماعية–فلسفية، وتعبر عن التيار الذي تحقق في فرانكفورت، ونظرية الممارسة (بيير بورديو) تتناول التفاعل بين الهابتوس والمجال الذي ينشأ عنه الممارسة المطلوبة، ونظرية الاعتراف(اكسل هونيث) فعندمايحرم الإنسان من الاعتراف يشعر الغضب، وقد يؤدي إلى تجريد الإنسان من إنسانيته وتحويلة لمجرد أداة.
أهمية الدراسة :تدور حول الكشف عن الواقع الاجتماعي للمصابين باضطراب التوحد، وكيف تتفاعل الأسر في الشرائح الاجتماعية المختلفة والتوحد، ومدى الوعي الثقافي للأسر بكل شريحة اجتماعية، وكذلك مدى وعي المجتمع المحيط بذلك الاضطراب، وكيف يمكن إدماج المصابين بالتوحد في المجتمع؛ للوصول لنتيجة تسعى لها العلوم الاجتماعية في كل نظرياتها، وهي: حصول كل فرد في المجتمع على حقوقه وتأدية واجباته تجاه المجتمع بصورة طبيعية.

تتناول الدراسة قضية معرفة واقعنا الاجتماعي وما يدور به من تفاعلات ؛ وتتناول التفاعلات الخاصة بشريحة معينة في المجتمع تكاد تكون مهملة وهي شريحة اضطراب طيف التوحد ؛وكيف تتفاعل الأسر في الشرائح الاجتماعية المختلفة مع اضطراب التوحد ومدى الوعي الثقافي للأسر بكل شريحة اجتماعية ؛ وكذلك مدى وعى المجتمع المحيط بذلك الاضطراب .
وكيف يمكن إدماج المصابين في المجتمع للوصول لنتيجة تسعى لها العلوم الاجتماعية في كل نظرياتها وهي حصول كل فرد في المجتمع على حقوقه وتأدية واجباته تجاه المجتمع بصورة طبيعية ؛ فشريحة المصابين باضطراب التوحد لا تتفاعل مع المجتمع بصورة كاملة وطبيعية والدليل هو سعت العلوم المختلفة لتقديم برامج متعددة لإدماجهم في المجتمع بصورة طبيعية لذلك تسعى الدراسات والأبحاث للوصول إلى حلول واقعية في كيفية إدماجهم بطريقة صحيحة وذلك بالاستعانة بالعلوم الأخرى والتي هي على دراية كاملة بذوي اضطراب طيف التوحد حتى يتسنى لنا في تخصص علم الاجتماع مواصلة تلك العلوم حتى يكتمل دورهم الطبيعي في الحياة والحصول على حقوقهم الطبيعية المتاحة لأي فرد في المجتمع ،لذلك تسعى الدراسة لمعرفة دور الخصائص الاجتماعية والاقتصادية في تقبلها لاضطراب التوحد .
أهدف الدراسة الكشف عن مدى اختلاف الشرائح الاجتماعية الاجتماعية في تقبلها لاضطراب التوحد لإيجاد آليات نشر الوعي بالاضطراب سواء للمجتمع أو الأسر لدمج المصابين بالاضطراب بصورة طبيعية ؛فالدراسات التي تسعى لنشر الوعي بالاضطراب تراعى حصر تاريخه وتشخيصه وأسبابه وطرق علاجه والجوانب النفسية والاجتماعية للاضطراب والنظريات التي يمكن أن تساهم في تحقيق أهداف البحوث الميدانية والخروج بنتائج تساعد في زيادة الوعي الثقافي بالاضطراب ؛وقد يصبح عرض طبيعي يمكن التعامل معه في المستقبل .
إشكالية الدراسة التي يتم تناولها هي ظاهرة واقعية لا يمكن إنكارها من قبل العلوم الاجتماعية؛لذلك كان عنوان الدراسة يطرح ما سوف يتم تناوله وهو: تأثير اختلاف الشرائح الاجتماعية على كيفية التعامل مع ذوي اضطراب التوحد؛ فالشرائح الاجتماعية هي التي تمثل المجتمع كله باختلاف وعيه الثقافي، ومع وجود ذلك الاضطراب في كل الشرائح فكان من الضروري تناول العلوم الاجتماعية لتلك الظاهرة، وهي كسر الحاجز بين المصابين بالتوحد والمجتمع وإدماجهم بهدف رفع الوعي الثقافي لخلق لغة جديدة بين المصابين بالتوحد والمجتمع ككل، وهنا تكمن أهمية الدراسة في تحقيق أهدافه وهي: معرفة دور الخصائص الاجتماعية والاقتصادية في تقبل اضطراب التوحد.
المحاور التي يتم تناولها في الفصل الأول تدور حول كيفية رفع الوعي الثقافي بالتوحد، وذلك عن طريق الوصول للدراسات التي تناولت التوحد والبرامج المقدمة لذلك للتوحد في العلوم المختلفة؛ وذلك بهدف فهم إلى إي مدى توصلت العلوم المختلفة في فهم التوحد، وكذلك تحديد مدى وعي الشرائح المختلفة بالاضطراب، وللإجابة عن إشكالية الدراسة التي تدور حول اختلاف الثقافات بين طبقات المجتمع أدى لاختلاف الوعي بالاضطراب واختلاف طرق التكيف معه، علاوة على ذلك فهو اضطراب ليس بنادر، والكشف عما هو متاح لكل الشرائح الاجتماعية من موارد بشرية وموارد مادية ومعرفية يمكن التعامل بها مع التوحد وإدماجهم ضمن تفاعلات المجتمع، فمن ضمن تلك الآليات التي يسعى لها الدراسة هي: استخدام الموارد البشرية في العلاج السلوكي؛ لذلك يوجد محاور تناقش البرامج الموجهة لاضطراب التوحد.
تساؤلات الدراسة:تناولت الخصائص الاجتماعية والاقتصادية ودورها في تقبل المرض، والتفاعلات الاجتماعية للمصابين بالتوحد، وكيف تحقق الأسرة السلامة النفسية والجسدية لذوي اضطراب التوحد، وما مدى وعي الأسرة بحقوق السلامة النفسية والجسدية لذوي اضطراب التوحد، وماالبرامج والطرق التي تتبعها الأسرة للحفاظ على السلامة النفسية والجسدية لذوي اضطراب التوحد.
أهداف الدراسة:منها الكشف عن الدراسات التي تناولت البرامج التدريبية في طرق نشر الوعي الثقافي بالتوحد، والتعرف على رؤية الأسر للبرامج التدريبية المقدمة لاضطراب التوحد، والكشف عن أكثر البرامج الفعالة للمصابين باضطراب التوحد من خلال البحث الميداني.
النظريات المتناولة فيالدراسة : النظرية النقدية، ونظرية الممارسة، ونظرية الاعتراف، والنظرية التبادلية، ونظرية الأنساق الاجتماعية، وتعد النظرية النقدية نظريةً اجتماعية–فلسفية، وتعبر عن التيار الذي تحقق في فرانكفورت، ونظرية الممارسة (بيير بورديو) تتناول التفاعل بين الهابتوس والمجال الذي ينشأ عنه الممارسة المطلوبة، ونظرية الاعتراف(اكسل هونيث) فعندمايحرم الإنسان من الاعتراف يشعر الغضب، وقد يؤدي إلى تجريد الإنسان من إنسانيته وتحويلة لمجرد أداة.
أهمية الدراسة :تدور حول الكشف عن الواقع الاجتماعي للمصابين باضطراب التوحد، وكيف تتفاعل الأسر في الشرائح الاجتماعية المختلفة والتوحد، ومدى الوعي الثقافي للأسر بكل شريحة اجتماعية، وكذلك مدى وعي المجتمع المحيط بذلك الاضطراب، وكيف يمكن إدماج المصابين بالتوحد في المجتمع؛ للوصول لنتيجة تسعى لها العلوم الاجتماعية في كل نظرياتها، وهي: حصول كل فرد في المجتمع على حقوقه وتأدية واجباته تجاه المجتمع بصورة طبيعية.