الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 236 |  |  |
| | | from | 236 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد أثر إدارة الوقت في مستوى إدارة شيوخ المعاهد الأزهرية لوقتهم وأثر ذلك على تحسين الأداء المؤسسى.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفى الذى يقوم بوصف ما هو كائن وتفسيره، و إيجاد الحلول.
واعتمدت الدراسة على استبانة موجة للمعلمين والمعلمات في المعاهد الأزهرية لاستقراء مدى إدارة شيوخ المعاهد الثانوية الأزهرية لوقتهم، وعلاقة ذلك بتحسينالأداء المؤسسى،ومعرفة أهم مقترحاتهم للحد من هدر الوقت في الأداء المؤسسى لشيوخ المعاهد، ولتحقيق ذلك أجرى الباحث دراسة ميدانية على مجموعة من المعاهد الثانوية الأزهري وعددها (32) وعلى عدد (1248) معلماً وإدارياً في هذه المعاهد، يمثلون المجتمع الأصلى للعينة، وقام الباحث بإعداد استبانة موجهة للمعلمين والإداريين بهذه المعاهد للوقوف على واقع إدارة الوقت لدى شيوخ المعاهد الثانوية الأزهرية وعلاقتها بتحسين المؤسسي، وشملت الاستبانة عدد (500) معلما وإدارياً يمثلون( 6 .40% ) من مجتمع العينة وموزعين على عدد (25) معهد، ولقد تضمنت الاستبانة أربعة أبعاد لإدارة الوقت، وهى: تخطيط الوقت، تنظيم الوقت، وتوجيه الوقت، والرقابة، كما تضمنت الاستبانة محور لمعوقات إدراة الوقت لدي شيوخ المعاهد الثانوية الأزهرية، ومحور لمقترحات تفعيل لتحسين إدارة الوقت.
وتوصلت الدراسة إلى أن جميع أبعاد إدارة الوقت جائت بدرجة موافقة ضعيفة حيث جاء إجمالي درجة ممارسة بُعد التخطيط للوقت بمستوي موافقة ضعيفة وأنه أقل الأبعاد ممارسة وتطبيق، يليه بُعد تنظيم الوقت بدرجة ممارسة أقل،ويليه بُعد توجيه الوقت بمستوي موافقة ضعيفة،ويليه بُعد رقابة الوقت بمستوي موافقة ضعيفة،في حين إجمالي الموافقة على المعوقات بدرجة كبيرة، وجاء إجمالي الموافقة على مقترحات تفعيل التحسين بدرجة كبيرة.
ومن أهم توصيات الدراسة: تطوير مهارات إدارة الوقت لدى شيوخ المعاهد الأزهرية من خلال الدورات والبرامج الإثرائية، وزيادة الوعى بفهوم إدارة الوقت والأبعاد والأساليب والوسائل المؤدية إلى تحقيقه ليصبح جزءاً من الثقافة التنظيمية، وتوسيع شبكة الاتصالات لتسهيل عملية الاتصال العمودي والأفقي من أجل تسهيل اتخاذ القرارات المناسبة بالسرعة المطلوبة.