الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخص باللغة العربية تُعدُّ الهوية Identity من أهم القضايا التي ينبغي أن تثار في حاضرنا المعيش؛ وذلك بسبب الاحتكاك بالغرب، وتحول العالم إلى قرية صغيرة. وترتبط الهوية والثقافة فيما بينهما؛ حيث إن هوية الأفراد تعكس هوية الجماعة وثقافتهم. وتناولَ كتّاب أدب الطفل هذه المثيرات، وقاموا بتقديمها للطفل المصري في القصص الموجهة له بشكل قد يساعده على مواجهة التغييرات والتكيف مع ما يستجد في الحياة، مع المحافظة على قيم وثقافة المجتمع الأصلية. وهدفت الدراسة إلى رصد قضية الهوية المصرية وتجلياتها في قصص الأطفال معتمدة على شريحة مختلفة من القصص المقدمة لفئات عمرية متفاوتة، وذلك من خلال المنهج الثقافي، حيث القراءة الثقافية التي تفسر النص في ضوء الثقافة التي أنتجته. وقد تطلبت طبيعة المادة المدروسة أن تتكون الدراسة من: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، وثبت للمصادر والمراجع. المقدمة: تناولتُ فيها أهمية الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، والإشكالية التي تعالجها الدراسة، والمنهج المتّبع في ذلك، ومخطط السير في الدراسة. التمهيد: وقد تناولتُ فيه مفاهيم أولية: 4. التعريف بالهوية في اللغة والاصطلاح والعلوم الإنسانية، وكذلك عند النقاد، والتباين بينهم، والتعرض لمفهوم الثقافة ومحدداته، وتوقفت أمام أهمية بث الهوية داخل النصوص الإبداعية الموجهة للأطفال. 5. القراءة الثقافية وآراء النقاد وتحديدهم لها، ووقوفهم أمام مفهوم النسق، واستخلاص أسسه. 6. القصة في أدب الطفولة مفهومها وأدواتها، ثم توضيح مقومات ومعايير القصة الموجهة للأطفال، وكذلك أنواع القصص المقدمة للأطفال، مع توضيح أهمية كل نوع للأطفال. الفصل الأول: وهو بعنوان”الهوية الجغرافية وأنساقها الثقافية”، وتناولت فيه: ثنائية المركز والهامش، وثنائية القرية والمدينة. ووضحت كيف تناولها الكُتَّاب في القصص الموجهة للأطفال. الفصل الثاني: وهو بعنوان ”الهوية الدينية وأنساقها الثقافية”، وتناولت فيه: ثنائية المقدس والمدنس، وثنائية الوسطية والتطرف. الفصل الثالث: وهو بعنوان ”الهوية الأجناسية وأنساقها الثقافية”، وتناولت فيه: ثنائية الأنوثة والذكورة، وثنائية الأنا الأعلى والأنا الهامشية. الفصل الرابع: وهو بعنوان ”التناص الثقافي وجدلية الثبات والتحول”، وتناولت فيه: التناص التراثي والأسطوري، والتناص العالمي. الخاتمة: وفيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وقد أعقب تلك الخاتمة ثبت المصادر والمراجع التي استعان بها الباحث في رسالته. |