Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصورة الفنية ( النفسية والحسية ) في النظم القرآني وأثرهما في المتلقي /
المؤلف
الرامى، محمد محمود عبد الغنى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود عبد الغنى الرامي
مشرف / بهلول أحمد سالم
مشرف / إيمان فؤاد بركات
مناقش / مبروك عطية ابو زيد
الموضوع
علم اللغة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
295 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/12/2019
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 323

from 323

المستخلص

إن البحث في القرآن الكريم والتدبر في معانيه، عمل لا تنضب مادته ولا يقل زاده، وجهد لا تضيع مساعيه ولا يخيب رجاء من خاض فيه، من هذا المنطلق كان اختياري لموضوع يتعلق بالدراسات القرآنية في جانبها البياني . فإن التذوق البياني في النسق القرآني، وبما قدمه لنا من صور يتيح للنفس السمو بالأفكار والمشاعر إلى قداسة الرسالة النبيلة للقرآن. كما أني أردت لهذا البحث البسيط أن يكون تثمينًا لما سبقه من الدراسات والبحوث الداعية إلى وجوب تنمية الحساسية الجمالية بتذوق جمال النظم القرآني عامة والصورة الفنية على وجه الخصوص، لما حوته من إعجاز البناء وجمال العبارة وسمو الغاية. ولهذا شغف عدد كبير من الدارسين بدراسة الصورة عامة، ولكن الصورة الفنية في القرآن الكريم خاصة لم تحظ بالاهتمام الكافي، فلم تنل جوانب عديدة متصلة بالصورة الفنية في القرآن الكريم حظها من الدراسة التطبيقية الجمالية، ومن ذلك : الجانب النفسي للصورة، والجانب الحسي، ومصادر الصورة، وخصائصها ووظيفتها، وقد كان ذلك سببًا دفع الباحث إلى خوض غمار هذه الدراسة، كما أن الكتابة في هذا الموضوع من تدبر كتاب الله تعالى، فضلاً على أن هذه الدراسة تبرز جانبًا من جوانب الإعجاز البياني لكتاب الله الكريم، واعتماد البحث في هذا الموضوع على الجمع والدراسة والتحليل، مما يكسب القارئ قوة وملكة في جانب دراسة الصورة الفنية عامة، وفي القرآن الكريم خاصة .
وقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة على المنهج التكاملي؛ إذ يرصد الظاهرة ويصفها ويحللها ثم يحاول الوصول إلى غايتها ودلالتها الفنية قدر الاستطاعة .
عرض لخطة البحث : وجاءت خطة البحث في ستة فصول بعد مقدمة وذكر أهم النتائج على النحو التالي :
الفصل الأول بعنوان ( مفهوم الصورة الفنية ووظيفتها وأثرها ) وقسمته إلى ثلاثة أجزاء : أولاَ : مفهوم الصورة الفنية .حيث تناول هذا المبحث مفهوم الصورة لغويًا و اصطلاحيًا, والصورة في النقد القديم والصورة في النقد الحديث, ثانيًا : وظيفة الصورة الفنية وذلك في مخاطبتها العقل والوجدان معًا، وفي التزيين أو التشويه، والشرح أو التوضيح، والعَجَب .ثالثًا : عرض أثر كل من الصورة الفنية النفسية والحسية في المتلقي .
الفصل الثاني : بعنوان ( أنواع التصوير في القرآن الكريم ) حيث اشتمل الفصل ثلاثة أنواع وهي : أولًا: التمثيل النفسي . وثانيًا : التمثيل المحس والتجريدي . ثالثًا : التمثيل الديني .
الفصل الثالث : بعنوان ( خصائص الصورة في القرآن الكريم ) حيث عرض الفصل ثلاث خصائص جاءت على النحو التالي : أولًا : التخييل المحس . ثانيًا : التجسيم الفني . ثالثاً: التناسق الفني .
الفصل الرابع بعنوان ( مصادر الصورة في القرآن الكريم ) حيث اشتمل الفصل ثلاثة مصادر جاءت على النحو التالي : أولاً : مصادر مستمدة من البيئة . ثانيًا: مصادر مستمدة من الطبيعة. ثالثًا: مصادر مصدرها خيال المتلقي .
الفصل الخامس بعنوان ( الوجه النفسي للصورة في القرآن الكريم ) حيث اشتمل هذا الفصل خمسة وجوه جاءت على النحو التالي : أولاً : الوجه النفسي للتشبيه . ثانيًا : الوجه النفسي للاستعارة . ثالثًا : الوجه النفسي للمجاز . رابعًا : الوجه النفسي للكناية . خامسًا : الوجه النفسي للصورة الكاملة للكلمة.
الفصل السادس بعنوان ( الوجه الحسي للصورة في القرآن الكريم ) حيث عرض هذا الفصل خمس صور جاءت على النحو التالي : أولاً : الصورة البصرية . ثانيًا : الصورة السمعية . ثالثًا : الصورة الذوقية. رابعًا : الصورة الشمية . خامسًا : الصورة اللمسية .