الفهرس 
الفصل الأول: • الجذور التاريخية للطبعة الفنية العراقيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 195 |  |  |
| | | from | 195 | | |
المستخلص
تناول البحث الحالي موضوع ( اثر المتغيرات السياسية والثقافية في الطبعة الفنية العراقية) ، أختص البحث بدراسة المتغيرات السياسية والثقافية وأثرها في الطبعة الفنية العراقية ، كذلك طبيعة المعالجات البنائية والأساليب التقنية و الخامات وآليات اشتغالها في الأعمال الفنية للطبعة العراقية المعاصرة ، وقد احتوى البحث على خمسة فصول ، سبقت هذه الفصول : المقدمة ، مشكلة البحث ، اهمية البحث ، هدف البحث ، حدود البحث .
مشكلة البحث تتحدد بالأسئلة الآتية :
- تحديد ومعرفة اسس ومقومات البناء الفني والجمالي للنص الجرافيكي العراقي المعاصر عبر تحليل عناصر وعلاقات المنجزات الطباعية لفن الجرافيك .
- قراءة الاعمال الطباعية وفق رؤية تحليلية نقدية قادرة على استخلاص مواطن القوة والابداع في كل عمل فني طباعي, ومدى اسهامها في التعبير عن المضامين والرؤى المتنوعة للفنانين .
- دور التقنيات الطباعية المختلفة في عمليات الاظهار الفني للطبعات الفنية وتحقيق النتائج الجمالية والمضامينية للمنجز الجرافيكي العراقي المعاصر .
اما أهمية البحث والحاجة إليه ، وأهداف البحث متمثلة بـ :
- تأتي الحاجة إلى البحث الحالي في كونه سيتناول موضوعاً معاصراً وعلى قدر من الأهمية والذي استقطب فنانين عراقيين ذوي مستوى فني ثقافي ، ومن هنا تتجلى أهمية البحث الحالي من خلال:
- تسليط الضوء على أحد أهم الاتجاهات الفنية، بوصفه فناً يمارس على مدى واسع لارتباطه بالمتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية والثقافية والسياسية.
- يمثل البحث حلقة معرفية فنية وثقافية مضافة في مجال المعالجات البنائية للطبعة الفنية العراقية المعاصرة ، والتعمق في المنحى التخصصي على مستوى التقنية والأسلوبية من حيث المتغير السياسي والثقافي، لذوي الاختصاص والدارسون في هذا المجال .
- يشكل البحث أهمية جمالية التحول في حدود العلاقات البنائية للشكل والمضمون للطبعة العراقية المعاصرة .
- التوثيق بشكل أكاديمي تاريخ الطبعة الفنية في العراق ، وتوضيح دورها في مجال الطبعة الفنية على المستوى العربي والعالمي .
فيما اقتصرت حدود البحث على الكشف عن اثر المتغيرات السياسية والثقافية في الطبعة الفنية العراقية للمدة الزمنية المحددة بين سنة ( 1959م-2014م )، تحديدا في العراق .
الفصل الاول : إذ تناول : الجذور التاريخية للطبعة الفنية العراقية ، يتحدث هذا الفصل عن الجذور التاريخية واول طبعات على الطين في بلاد وادي الرافدين عن طريق اختراع الاختام الاسطوانية في العهد السومري والبابلي والاكدي والاشوري .
وتناول الفصل الثاني : بدايات الطبعة الفنية في العراق ، يتكلم هذا الفصل عن بداية تأسيس فرع الجرافيك في كلية ومعهد الفنون الجميلة ومن هم الاساتذة واهم الفنانين الرواد والشباب واهم المعارض والمشاركات والتقنيات المستخدمة في الطبعة الفنية العراقية .
اما الفصل الثالث : أهم المتغيرات السياسية والثقافية التي أثرت على الطبعة الفنية العراقية، اذ نقف في هذا الفصل عند اهم المحطات السياسية والثقافية التي مر بها البلد .
وتناول الفصل الرابع : : الفن التشكيلي في العالم العربي وأبعاد تأثره وتأثيره بالفن العراقي، والذي تضمن الفن التشكيلي بصوره عامة والحديث عن الطبعة الفنية ومدى تأثر وتأثير العراق بالدول العربية .
وتم تحديد نماذج لأعمال فنانين الطبعة الفنية العراقية من قبل الباحث وتحليلها.
ومن ثم كتابة النتائج، التوصيات .
ومن اهم النتائج التي توصل إليها الباحث :
1. يعمل فنانو الجرافيك العراقي المعاصر بإحساس الانتماء والتواصل الحضاري العميق مع منجزات الفنان العراقي القديم حيث كان العراق موطن أولى فنون الحفر والطباعة وهذا الأمر يشكل نمطا من الدافع الداخلي المحفز بقوة للفنان العراقي لإثبات وجوده وتمكنه وهيمنته على واحد من اقدم الفنون الإنسانية .
2. تميزت المراحل الأولى من نتاجات الطبعة الفنية المعاصرة بسيادة الحس الأكاديمي والشكل الواقعي الذي يقتفي خطى فن التصوير الزيتي وذلك لان فناني الجرافيك كانوا في الاصل من خريجي فرع الرسم بمعهد وكلية الفنون الجميلة ولم تكن هناك دراسة متخصصة في فنون الطباعة في العراق .
3. ادى ارتباط فنون الجرافيك باليات الطباعة والصحافة الى هيمنة الموضوعات الفكرية والاراء السياسية على نتاجات فن الجرافيك العراقي منذ نشأته الاولى , كما ارتبطت نتاجاته بالتظاهرات السياسية ومعرض البوستر السياسي في العراق والعالم العربي .
4. تميز فن الطبعة الفنية العراقي المعاصر منذ نشأته بالتنوع الفكري والتقني , حيث عمل في مجال الفن الطباعي فنانون مختلفون ومن اتجاهات فنية متنوعة بدءا من (فائق حسن وجواد سليم مرورا باغلب ممثلي الاجيال الفنية المتعاقبة في العراق )
5. اتسمت نتاجات فن الجرافيك العراقي المعاصر بسيادة الحس التجريبي والرغبة في استقصاء ودخول كل عوالم الفن الطباعي الغنية والمتنوعة التي سمحت للفنان المعاصر بالتعبير عن افكاره بحرية وبلاغة فنية عالية .
6. تميزت حركة فن الجرافيك العراقي المعاصر بهيمنة روح البحث والتجريب في مجال التقنية والخامة من خلال تعامل الفنانين العراقيين مع سطوح وخامات مختلفة أثناء تنفيذ الأعمال الطباعية .
كما يوصي الباحث :
1. الاهتمام بالمؤسسات الفنية التي تقوم بتدريس فنون الحفر والطباعة في معاهد وكليات الفنون الجميلة وتوفير الخامات والمستلزمات الفنية التي تشجع الطلبة على دراسة هذا الفن العريق ومعرفة اسراره وتقنياته المختلفة .
2. ضرورة الاهتمام بجمع وتوثيق الاعمال الطباعية لمختلف الفنانين العراقيين الرواد والمعاصرين والشباب ووضعها في ارشيف خاص حفاظا عليها وتسهيلا لمهمات الباحثين والدارسين في مجال فن الجرافيك العراقي المعاصر وتاريخه .
3. ضرورة اطلاع المؤسسات الفنية والاكاديمية العراقية على انجازات وتجارب الفنانين العرب في مجال الطبعة الفنية في دول ذات تاريخ فني عريق مثل مصر وتونس وسوريا وغيرها من الدول العربية التي تحفل باسماء عريقة ومؤثرة في تاريخ فن الجرافيك العربي المعاصر .
4- يقترح الباحث اجراء الدراسات التالية :
أ - الثابت والمتحول في فن الجرافيك العراقي المعاصر.
ب- التنوع الفكري والاسلوبي في نتاجات فن الجرافيك العربي المعاصر .
ج - اثر المتغيرات السياسية والثقافية في الطبعة الفنية العربية.