Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A comparative study of cervicogenic headache versus migraine without aura /
المؤلف
El-Sheikh, Mahmoud Wafik.
هيئة الاعداد
باحث / محمود وفيق الشيخ
مشرف / رزق محمد خضير
مشرف / ماجد كمال فهيم
مشرف / شيماء محمد قاسم
الموضوع
Migraine. Headache.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
138 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة المخ والاعصاب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 138

from 138

Abstract

الصداع عنقي المنشأ هو نوع من انواع الصداع الثانوي.
تم تقديم هذا المصطلح لأول مرة في عام 1983 من قبل العالم Sjaastad وزملائه. كان المصطلح مثيرًا للجدل ولم يتم قبوله جيدًا من قبل العديد من أطباء الأعصاب حتى نشرت جمعية الصداع الدولية معاييرها التشخيصية الأولى له في عام 1998 ونقحتها في عام 2004.
سبب هذا النوع من الصداع هو اضطرابات في فقرات العنق الثلاثه العلويه (العظام والمفاصل والفقرات) أو الأنسجة الرخوة في الرقبة أو مؤخرة الرأس.كما تشمل الأسباب وضعية معينة للرقبة أثناء الجلوس أو الوقوف او الوظائف التي تجعل الذقن للأمام ؛ حيث يصبح الرأس أمام الجسم على سبيل المثال (السائقين و مصففي الشعر) النوم في وضع خاطئ مثل: النوم على كرسي أو الجلوس في السرير و الذي يضع الرأس إلى الأمام أو الخلف أو إلى جانب واحد.
من الشائع إساءة تشخيص هذا النوع من الصداع والذي لا ينطبق ببساطه بوجود الم بالرقبه والذي يظهر في العديد من انواع الصداع مثل الصداع النصفي والصداع التوتري. بل يجب أن يكون هناك دليل على وجود اضطراب أو آفة في العمود الفقري العنقي أو الأنسجة الرخوة للرقبة أو مؤخرة الرأس.
غالبًا ما يعاني المرضى المصابون بهذا الصداع من انخفاض نطاق حركة رقبتهم مع تفاقم الألم مع حركة معينة للرقبة أو الضغط على مناطق معينة في الرقبة.
غالبًا ما يكون الصداع في جانب واحد فقط من الراس ولا يتبدل وقد ينتشر الألم إلى المنطقة الأمامية من الراس. بينما الصداع النصفي هو في الغالب أحادي الجانب وقد يتبدل ولكن صداع التوتر دائمًا ثنائي الجانبين.
يوصف الصداع عنقي المنشأ بأنه ألم مؤلم مستمر مع نوبات نبضات عرضية ذات شدة متوسطة إلى شديدة تستمر من ساعات إلى أيام (من ساعة إلى أسبوع واحد). يمكن أن تحدث بسبب حركة الرقبة أو وضعية معينه مستمره للرقبة. قد يكون لدى المرضى الم عند الضغط علي بعض النقاط في العنق ، أو مفاصل العنق C2 أو C3 أو C4 ، أو عضلات مناطق العنق العلوية أو الوسطى. قد يعاني المرضى من أعراض أخرى تشبه الصداع النصفي مثل الغثيان او القيء او رهاب الضوء او رهاب الصوت او عدم وضوح الرؤية.
هذا الصداع غالبا ما يتداخل تشخيصه بشكل خاطئ على أنه صداع نصفي بدون هالة ولكن تشخيص الصداع عنقي المنشأ يحتاج إلى فحص عضلي هيكلي شامل.
يعتمد تشخيص الصداع عنقي المنشأ على التاريخ المرضي و الفحص البدني (بما في ذلك الفحص العضلي الهيكلي الشامل لعضلات الرقبة) و الفحص العصبي بالاضافه الي التصوير بالاشعه.
الصداع النصفي بدون هالة (الصداع النصفي الشائع) هو صداع متكرر يظهر في نوبات تستمر من 4-72 ساعة. وهو أحادي الجانب ، نابض ،ومعتدل او شديد الحدة، ويزيد مع النشاط البدني الروتيني ،كما انه مرتبط بالغثيان أو رهاب الضوء او رهاب الصوت.
تقدر منظمة الصحة العالمية معدل انتشار الصداع النصفي الحالي في جميع أنحاء العالم بما يتراوح بين 10 و 12٪ ويؤثر الصداع النصفي المزمن على 1-2٪ من سكان العالم. في حين يمثل الصداع النصفي بدون هالة 70-75٪ من جميع حالات الصداع النصفي.
يشكل الصداع عنقي المنشأ حوالي 4٪ من جميع اضطرابات الصداع و هو في الإناث أكثر بقليل من الذكور. لكنه لا يزال غير معروف مثل أنواع الصداع الأخرى.
مرضي الصداع عنقي المنشأ وكذلك مرضى الصداع النصفي إذا لم يتم علاجهم فسوف يؤثر ذلك علي جوده الحياه لديهم.
تهدف هذه الدراسة إلى:
1.محاوله ايضاح بعض المتغيرات الاكلينيكيه ذات الاهميه التي تميز الصداع عنقي المنشأ عن الصداع النصفي بدون هاله مما قد يساعد علي سهوله تشخيص هذا النوع من الصداع
2.تطبيق (MSQ v 2.1) استبيان جوده الحياة المحدد للصداع النصفي في جميع المرضي لاستبيان تاثير الصداع علي جوده الحياه في هؤلاء المرضي.
منهج البحث
هذه دراسه مقارنه بين مرضي الصداع عنقي المنشأ و الصداع النصفي بدون هالة
وقد تم اختيار المرضي من الجنسين علي اساس ان يكون اعمارهم اكثر من 18 عاما.
و تم استبعاد حالات الصداع الاولي الاخري وجميع حالات الصداع الثانوي الناتجه عن امراض اخري مثل اورام والتهابات المخ او ارتفاع ضغط الدم او امراض العين والاسنان والجيوب الانفيه.
و تم اخذ المرضي من المترددين علي عيادات مستشفي الطلبه والعاملين وكذلك مستشفي جامعه المنوفيه خلال الفتره من فبراير 2021 وحتي فبراير 2022.
تم إخضاع جميع المرضي لأخذ التاريخ التفصيلي والتقييم الاكلينيكي والعصبي والإشعاعي. كما تم اجراء بعض الفحوصات المعمليه لكل مريض وكذلك تطبيق استبيان جوده الحياة المحدد للصداع النصفي لتحديد جوده حياة كل مريض من المجموعتين.
وقد تم اخذ موافقة جميع المرضي المشاركين كما حصلت هذه الدراسة علي موافقة لجنة القيم لكلية الطب جامعة بنها رقم MD3.3.2021 بتاريخ 7-2-2023.
وقد اظهرت نتائج البحث
•ان كلا النوعين من الصداع اكثر انتشارا فى الاناث متوسطى العمر و يكثر الصداع عنقى المنشأ بين محدودى الدخل -غير المتعلمين - الذين يقيمون بالريف .
بينما الصداع النصفى بدون هاله يكثر بين الاعلى دخلا اقتصاديا – المتعلمين – و المقيمين بالحضر .
•العوامل المساعده على حدوث الصداع عنقى المنشأ : تأكل و خشونه و التهاب بالغفرات العنقيه و خاصة الاولى و الثانيه و الثالثه – و الاعمال اليدويه و الثقيله – اصابات عضلات العنق – العمل لفترات طويله و العنق فى وضع غير صحى – و اصابه مصع الرقبه whiplash injury .
بينما اتضح ان العوامل المساعده فى حدوث الصداع النصفى بدون هاله : وجود تاريخ عائلى مرضى – استخدام حبوب الحمل و الهرمونات – ضربات الشمس و ارتفاع الحراره – الانفاعلات و الضغوط النفسيه و كذلك الجوع .
•يتميز الصداع عنقى المنشأ بأنه غالبا غير نابض و ينتشر للرقبه و الكتف و احيانا الذراع و مصاحب بصعوبه فى حركه العنق و عدم مرونه عضلاتها و يزيد بالكحه و الضغط و الحزق strain.
بينما يتميز الصداع النصفى بدون هاله بأنه غالبا نابض و ينتشر للعين و قد يصاحب بزعلله بالعين و رغبه فى القيىء مع توتر و قلق و سرعه الانفعال و الاستثاره .
•اظهر الفحص الاشعاعى لفقرات العنق أنها غير سليمه فى معظم الحالات ( التهابات – خشونه – تزحزح الغضروف ) و كذلك زياده فى نسبه عامل الروماتويد بالدم و لم تظهر هذه التغيرات فى مرضى الصداع النصفى بدون هاله .
•أظهر استبيان جوده الحياه أن مرضى الصداع عنقى المنشأ أفضل ممن يعانون من الصداع النصفى بدون هاله .
•و فى النهايه أوصت تلك الدراسه باجراء المزيد من الابحاث على عدد أكبر من المرضى و كذلك أبحاث مع متابعه لفتره اطول للمرضى ( عده سنوات ) .
كما أوصت الدراسة أولئك الذين يعملون عمل مكتبى بالجلوس الصحى و بأن يكون الرقبه و الظهر فى مستوى واحد مع تفادى اصابات عضلات العنق و الفقرات العنقيه للاقلال من الصداع عنقى المنشأ .
كما أوصت الدراسة مرضى الصداع النصغى بدون هاله بتجنب العوامل التى تساعد على حدوث الصداع و المذكوره اعلى.