الفهرس 
What is COVID 19Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 288 |  |  |
| | | from | 288 | | |
Abstract
لقد شهدت البشرية ستة أوبئة كبرى متعددة في أول واحد وعشرون عاما من القرن الحادي والعشرين ويشمل ذلك فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية و فيروس سارس و فيروس كورونا المستجد وفيروس الأنفلونزا و فيروس الإيبولا وأيضا فيروس زيكا.
هذا وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد جائحة عالمية مع انتشار عالمي واسع.
وتعد عدوى فيروس كورونا المستجد عدوي حميدة في معظم الأفراد ، ولكن في حوالي 10٪ من الحالات ، قد تتسبب في حدوث الالتهاب الرئوي الناجم عن نقص الأكسوجين في الدم ، مما يؤدي إلى اعراض خطيرة في حوالي 3٪ من الحالات.
اما عن خطر الوفاة الناجمة عن حدوث المرض فقد يتضاعف إحتمالية حدوث الوفاة كل خمس سنوات وذلك بدءا من سن الطفولة فصاعدًا وهو أكبر بحوالي مرة ونصف لدى الرجال منه لدى النساء.
وعلي الرغم من التغطية العالية للقاح فيروس كورونا المستجد إلا أن هناك عدد متزايد من الإصابات من المرض. أو بمعنى آخر ، التطعيم ليس الطريقة الوحيدة للسيطرة على الوباء ، حيث لا يمكن تجاهل تطبيق وإتباع التدابير الوقاية للأمراض المعدية. ولذلك فقد أصبح من الضروري للغاية تعميم ونشر جلسات التثقيف الصحي للجمهور من أجل إتباع السلوكيات الوقائية الصحيحة مثل الحفاظ على المسافات الإجتماعية والعادات الصحية السليمة.
الهدف العام:
الهدف من هذا العمل هوتعزيز مستوى عالٍ من الوعي بمرض فيروس كورونا المستجد لجعل الناس يتبعون الإجراءات الوقائية من المرض وتحسين سلامتهم.
الأهداف المحددة:
1- تقييم معارف واتجاهات وممارسات الطلبة فى المعهد الفنى الصحى ببنها حول فيروس كورونا المستجد.
2- زيادة الوعي وتحسين التوجهات والممارسات لدى الطلبة فى المعهد الفنى الصحى ببنها حول فيروس كورونا المستجد.
3- أنشاء وتنفيذ برنامج تعليمي وتقييم أثره علي معارف واتجاهات وممارسات الطلبة فى المعهد الفنى الصحى حول فيروس كورونا المستجد.
طريقة وادوات البحث:
نوع الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة دراسة تداخلية تثقيفية أجريت لتقييم التغيرات في المعارف والتوجهات والممارسات فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد والعوامل التي تؤثر عليه بين طلاب المعهد الفني الصحي ببنها قبل وبعد تنفيذ برنامج تثقيفي صحي.
عينة الدراسة:
ضمت عينة الدراسة 398 طالباً وطالبة مصنفين حسب فئة التعليم إلي 302 طالباً في مرحلة التعليم الأولي ، و 96 طالب في المرحلة التكميلية بالمعهد.
هذا وقد أجريت الدراسة على ثلاثة مراحل كالتالي: -
المرحلة الأولى: - تم استخدام تصميم دراسة وصفية لتقييم المعرفة والتوجهات والممارسات فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد وبعض الخصائص الاجتماعية والديموغرافية للطلبة قيد الدراسة وذلك باستخدام إستبيان مصمم مسبقا.
المرحلة الثانية: - تنفيذ برنامج تثقيف صحي.
المرحلة الثالثة: - تقييم البرنامج بعد شهر من تنفيذ برنامج التثقيف الصحي ، لقياس التغيير في المعارف والتوجهات والمماراسات الخاصة بفيروس كورونا المستجد باستخدام نفس الاستبيان المستخدم في المرحلة الأولى.
نتائج البحث:
• أظهرت نتائج هذه الدراسة أن 23.5٪ من طلاب المرحلة الأولية و 42.7٪ من طلاب المرحلة التكميلية لديهم مستوى معرفي جيد حول فيروس كورونا المستجد.
• فيما يتعلق بتوجهات الطلاب في المعهد الفني الصحي ببنها ، فقد وجد أن 66.7٪ من طلاب المرحلة التكميلية وكذلك 62.6٪ من طلاب المرحلة الأولية لديهم سلوك إيجابي.
• أما فيما يتعلق بالممارسات ، تم تحقيق مستوى الممارسة الجيدة بنسبة 67.7٪ من طلاب المرحلة التكميلية يتبعهم 55.0٪ من طلاب المرحلة الأولية.
• وفيما يتعلق بالعوامل التي تؤثر على درجات المعرفة والتوجهات والممارسات لمجموعات الطلاب المدروسة ، فقد وجد أن درجة المعرفة تتأثر بشكل كبير بعمر الطلاب ودرجة تعليمهم ، كما تأثرت مستوي التوجهات بالعمر والجنس ودرجة التعليم ، بينما تأثرت نتيجة الممارسة فقط بعمر الطلاب.
• بعد تنفيذ برنامج التدخل التثقيفي الصحي ، كشفت هذه الدراسة عن وجود تحسن كبير في درجات المعرفة والمواقف والممارسات تجاه COVID-19 بين المجموعات المدروسة (p <0.05).
الخلاصة :
في الختام كشفت هذه الدراسة أن المعارف والتوجهات والممارسات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد بين طلبة المعهد الفني الصحي ببنها كانت غير مرضية في المرحلة السابقة للتدخل ولكنها تحسنت بعد تنفيذ برنامج التدخل التعليمي بشكل ملحوظ.
ولذا يعتبر التعليم والتدريب عن فيروس كورونا المستجد حجر الزاوية والمكون الرئيسي لتحسين المعارف والتوجهات والممارسات لطلاب المعهد الفني الصحي ببنها ، وكان مهيمناً وفعالاً للغاية في زيادة وعيهم حول المرض وتحسين طريقة ممارسة تدابير الوقاية ضد المرض.
التوصيات : أوصت الدراسة بالآتي:
وصت الدراسة بإقامة البرامج التعليمية و التثقيفية عن فيروس كورونا المستجد للطلاب وكذلك تثقيف عامة الناس.