الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعاني الأطفال ذوي اضطراب التوحد من العديد من المشكلات بشكل عام ومن أبرزها القصور في مهارات التقليد، وتعتبر مهارة التقليد من أكثر جوانب القصور تأثيرا على الطفل ذو اضطراب التوحد، فعن طريقها يتعلم الطفل التفاعل الاجتماعي واللغة واكتساب المعلومات من البيئة المحيطة به، وهدفت الدراسة الحالية إلى إكساب مهارات التقليد للأطفال ذوي اضطراب التوحد من خلال برنامج تدريبي باستخدام الشخصية الاعتبارية افاتار، ومعرفة مدى فعالية هذا البرنامج في تحقيق الهدف المحدد ومدى استمرار أثره بعد انتهائه وخلال فترة المتابعة، وتكونت عينة في الدراسة من(10) أطفال من ذوى اضطراب التوحد، وتم تقسيمهم إلى مجموعة تجريبية تكونت من(5) أطفال من ذوى اضطراب التوحد خضعوا لإجراءات البرنامج التدريبي، ومجموعة ضابطة تكونت من(5) أطفال من ذوى اضطراب التوحد خضعوا لتدريب من نوع آخر وهو البرنامج المتبع عادة في مركز دولفين للتدريب والتأهيل بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية ، وتراوحت أعمارهم الزمنية من(4-7) عاماً، وتراوحت درجة اضطراب التوحد البسيط من(30-35) درجة على مقياس جيليام للتوحد، ومعامل ذكاء من(60-70) درجة على مقياس ستانفورد بينية للذكاء، واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي وتوصلت الدراسة الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0,01) بين درجات الأطفال ذوي اضطراب التوحد في المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس مهارات التقليد بعد تطبيق أنشطة البرنامج لصالح المجموعة التجريبية،. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0,05) بين درجات الأطفال في المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس مهارة التقليد لصالح القياس البعدي، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس مهارة التقليد بعد مرور فترة متابعة شهر من تطبيق البرنامج.، مما يدل على استمرار فعالية البرنامج التدريبي في إكساب مهارات التقليد لأطفال المجموعة التجريبية الذين تعرضوا لإجراءات البرنامج، وانتهت الدراسة إلى إكساب مهارات التقليد للأطفال ذوى اضطراب التوحد من خلال استخدام الشخصية الاعتبارية افاتار. الكلمات المفتاحية: اضطراب التوحد - مهارة التقليد - الشخصية الاعتبارية. |