Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجالية الروسية فى مصر 1863- 1914م /
المؤلف
علوان، فيفى احمد محمد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / فيفى أحمد محمد أحمد علوان
مشرف / صلاح أحمد هريدى
مشرف / أحمد خميس أحمد الفقى
مشرف / أحمد خميس أحمد الفقى
الموضوع
الشرق الاوسط.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
155 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/12/2018
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 121

from 121

المستخلص

وترجع أهمية هذه الدراسة إلى كثرة وتنوع الجاليات الأجنبية عامة التى وفدت إلى مصر، والروسيين خاصة خلال تلك الفترة موضوع الدراسة. فقد كان لوجود الامتيازات الأجنبية، وتشجيع السلطة الحاكمة أثرُ كبير فى تدفق أعداد هائلة من الأجانب على البلاد، حيث شهدت مصر تحولات كبيرة فى مختلف المجالات بظهور محمد على باشا (1805- 1848)م على مسرح الأحداث، وتوليه هو وأسرته من بعده حكم البلاد، مما أدى إلى دخول مصر مرحلة مهمة من تاريخها الحديث، اتسمت بالبناء والتطوير، وهو ما دفع الباشا وخلفاؤه من بعده إلى الاستعانة بالخبرة الأجنبية؛ من أجل بناء النهضة المصرية الحديثة.
هذا، وكان عهد الخديو إسماعيل (1863- 1879م) بمثابة إعادة إحياء لتلك النهضة التى شهدتها البلاد فى عهد جده، مما دفع بالكثير من الأجانب للهجرة إلى مصر، وكذا كان الاحتلال البريطانى لمصر سنة 1882م نقطة تحول كبيرة فى قدوم أعداد هائلة من الأجانب إلى البلاد. وقد أدت تلك العوامل مجتمعة إلى أن تكون مصر موطناً لجذب الأجانب من مختلف الجنسيات، كلٌ يحركه هدف، ويسعى لغاية، إما الثراء، أو العمل، أو البحث عن المكانة الاجتماعية، أو الكشف العلمى، وغير ذلك من الدوافع التى حركت هجرة الأجانب إلى مصر، انطلاقاً من وجود الامتيازات الأجنبية التى تتمتع بها دولهم فى مصر فكل فترة منهما شهدت فيها الجالية أحداثاً أثرت على وجودها ودورها ونشاطها الأقتصادى والأجتماعى سواء بالإيجاب أو السلب ناهيك عن أثر العلاقات الروسية والعثمانية وما أرتبط بها من سلسلة الحروب سواء قبل فترة الموضوع أو أثنائه على الوجود الروسى فى مصر فرغم مامنح لها من امتيازات على نمط الدول الأخرى إلا أنها كانت أقل حظاً منهما بسبب الحروب التى خاضتها دولتها مع الدولة العثمانية انعكس بدوره على إتاحة الفرص بشكل محدود لتلك الجالية لكى تمارس أنشطتها فى إحدى وأكبر ولايات الدولة العثمانية.
وقد تم تقسيم تلك الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، وذيلت بعدد من الملاحق وفهرس.
وتناول التمهيد أوضاع الروس فى مصر فى القرن التاسع عشر (1800- 1863م)، بداية من حصول روسيا على الامتيازات الأجنبية لرعاياها فى مصر، وباكورة العلاقات السياسية بين مصر وروسيا، ووجود القناصل الروس، والأسباب التى دفعتهم للمجىء لمصر، وكيف كانت أوضاعهم فى عهد محمد على (1805- 1848) م، وخلفائه عباس (1848- 1854م)، وسعيد (1854- 1863م)، ومدى تأثيرهم فى كافة نواحى الحياة المصرية.
أما الفصل الأول فجاء بعنوان: ”الدور السياسى والإدارى للجالية الروسية فى مصر”، وفيه تناولت الباحثة تطور تعداد الجالية الروسة خلال فترة الدراسة (1863- 1914م)، ومناطق تركزها فى القطر المصرى، ثم التمثيل الدبلوماسى الروسى فى مصر إبان تلك الفترة. كما تناول الفصل الموظفين الروس فى الإدارة المصرية، وتطور العلاقة بينهم وبين الحكومة المصرية، بالإضافة إلى مساهمة الجالية فى نشر الوعى السياسى، وانتشار الحركة العمالية فى مصر، وأهم الآثار المترتبة على ذلك.
وفى الفصل الثانى وعنوانه: ”النشاط الاقتصادى للجالية الروسية”، تم إلقاء الضوء على تملك الروس للأراضى والعقارات فى مصر، واشتغالهم بالحرف والصناعات المختلفة، وكيف كان توزيعهم ما بين تلك الحرف، ثم مساهمتهم فى مجال التجارة سواء كانت التجارة الداخلية أو الخارجية، وما حققوه من أرباح جراء هذا النشاط الاقتصادى.
وجاء الفصل الثالث بعنوان: ”ملامح الحياة الاجتماعية والثقافية للجالية الروسية”، وقد تناول مجتمع الجالية الروسية فى مصر من حيث العلاقات الاجتماعية بين المصريين والروس، والعلاقات الاجتماعية بين الجالية الروسية والجاليات الأجنبية الأخرى، بالإضافة إلى مساهمتهم فى إنشاء الفنادق والمطاعم والمقاهى، وأخيراً تم التعرض للآثار السلبية للجالية الروسية على المجتمع المصرى. ومن ناحية أخرى عرض الفصل للنشاط الثقافى الروسى فى مصر من خلال التعليم الذى كان يُقدم لأفراد الجالية الروسية، ومساهمة الروس فى مجال السياحة، والمؤتمرات العلمية وغير ذلك من الأنشطة الثقافية الأخرى.
وتضمنت خاتمة الدراسة أهم النتائج التى تم التوصل إليها واستخلاصها من البحث.