الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 181 |  |  |
| | | from | 181 | | |
المستخلص
يقاس تقدم الأمم و الشعوب بتقدم التعليم فيها، إذ يلعب دورا أساسيا في بناء المجتمعات و إخراج الكوادر العلمية المتميزة بالخصوصية الوظيفية في العمل على التقدم و التطور، و تعتبر الجامعة نسق فرعي من المجتمع و مؤسسة للتنشئة الاجتماعية ، تعمل على إرساء الثقافة و الإيديولوجية الخاصة بالمجتمع على وجه الخصوص، وبالعالم على وجه العموم. و مرحلة التعليم الجامعي مرحلة هامة في المسار العلمي و المعرفي للفرد من خلالها يتحدد دورهو وظيفته في المجتمع،فالجامعة تهدف إلى تنمية شخصية الطالب من جميع جوانبها، من خلال تحصيل المعارف و اكتساب الفكر. ويعد الطالب الجامعي وحدة أساسية في النسق الكلي للجامعة، و استقرار المجتمع يتحدد بمستقبل الطالب و هذا على اعتبار أنه ثروة الوطن ووسيلة للتنمية فيه، يعمل على أداء وظائفه بغية أداء الدور المنوط به، و في هذه المرحلة من العمر تبدأ القيم الاجتماعية للطالب بالنمو نتيجة اشتراكه في النشاطات الاجتماعية في الوسط الجامعي، فيعمل على احترام القوانين و الضوابط الاجتماعية من عادات و أعراف، وفقا لما اكتسبه من قيم اجتماعية. ونظرا لأهمية الجامعة و مكانتها الاجتماعية التي تكسبها لقب مؤسسة التعليم العالي كونها تقدم تعليما أعلى درجة من التعليم السابق ، و أيضا كونها تمس جوانب عديدة في وحداتها، فتعمل على صقل وإنماء شخصية الطالب و إكسابه اتجاهات و قيم و اهتمامات جديدة تؤهله ليكون فرداً فاعلا في المجتمع. فالسلوك الاجتماعي السوي هو أساس نجاح الطالب في حياته و الاجتماعية و حتى الشخصية اذ يعد السلوك الاجتماعي أساس الشخصية الانسانية و ذات أهمية كبيرة في بناء العلاقات الاجتماعية المتفاعلة بين الافراد وصولا بهم إلى الاسهام الفعال و الجاد في بناء مجتمع أفضل يقف على أرضية صلبة قوامها فهم سلوك الفرد والجماعة, واهتمت بد ا رسة السلوك الاجتماعي و تفسيره و أهمها المدرسة السلوكية التي ترى أن سلوك الفرد هو محور التكوين النفسي له ، ونظرية التعلم الاجتماعي التي تركز على التقليد و المحاكاة و الملاحظة و التعزيز و النمدجة لاكتساب السلوك أو تعديله أو تغييره. الإجراءات النظرية والمنهجية للدراسة : هدفت الدراسة الهدف الرئيسي : محاولة التعرف علي دور التعليم الجامعي في تنمية القيم الاجتماعية وضبط السلوك الاجتماعي للشباب؟ وهناك أهداف أخرى فرعية كالتالي : محاولة التعرف على آليات التعليم الجامعي, و محاولة الكشف عن القيم الاجتماعية للمجتمع وكيفية تنميتها, ومحاولة التعرف على السلوك الاجتماعي, ومحاولة التعرف على السمات الشخصية للطالب الجامعي, ومحاولة التعرف على الثقافة الشخصية للسلوك الاجتماعي, ومحاولة الكشف على أبعاد التغير الاجتماعي للسلوك الاجتماعي. أعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي, وأعتمدت علي أداة الاستبيان المجال الجغرافي للدراسة : من خلال الهدف الأساسي للدراسة الراهنة والذي يتمثل في محاول التعرف علي دور التعليم الجامعي في تنمية القيم الاجتماعية و ضبط السلوك الاجتماعي للشباب الجامعي دراسة مطبقة علي طلاب جامعة المنصورة حيث حدد الباحث مجتمع الدراسة الذي يطبق في الدراسة وهو جامعة المنصورة يتكون مجتمع الدراسة من طلبة جامعة المنصورة بمختلف كلياتها النظرية والعلمية من طلاب جامعة المنصورة. أما المجال البشري للدراسة: تكونت عينة الدراسة من 384 طالب وطالبة من طلاب جامعة المنصورة تم اختيارهم بشكل عشوائي وهؤلائ الطلبة موزعون علي الكليات النظرية والعلمية من جامعة المنصورة. وأما المجال الزمني للدراسة : أجريت هذه الدراسة في السنة الجامعية 2021/2022 حيث بدأت الدراسة في منتصف السنة، بداية من الجانب المنهجي للدراسة والنظري وصولا إلى الجانب التطبيقي في بداية عام 2023، حيث استغرقت عامين في إجراء الدراسة. وأبرزت النتائج الدراسة : 1. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن الدور الذي تلعبه الجامعة في دعم السلوك الاجتماعي, وقد جاء في الترتيب الأول أن الجامعة تحقيق التكيف بين الطالب والبيئة الاجتماعية, وقد جاء في الترتيب الثاني أن الجامعة تعمل علي تكوين إدراك الطالب بالسلوكيات المرغوبة والمرفوضه اجتماعياً, وقد جاء في الترتيب الثالث أن الجامعة تعمل علي اشباع الحاجات الطلابية. 2. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية حول البرامج التي تقدمها الجامعة للشباب , وقد جاء في الترتيب الأول أنها تساعد في تكوين اتجاهات الشباب, وقد جاء في الترتيب الثاني أنها تعمل علي الحفاظ علي الهوية الوطنية للشباب, وقد جاء في الترتيب الثالث أنها تقوم الجامعة بدعم القيم الاجتماعية. 3. وكشفت نتائج الدراسة من خلال معامل أرتباط بيرسون أن يوجد هناك علاقة بين دور التعليم الجامعي والبرامج التي تقدمها الجامعة للشباب وأنها علاقة طردية كلما زاد حجم البرامج كلما أدي إلي دعم السلوكيات المقبولة إجتماعياً. 4. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أنواع القيم المتواجده في المجتمع, وقد جاء في الترتيب الأول القيم الشخصية, وقد جاء في الترتيب الثاني القيم الإلزامية ( الفرائض و النواهي, وقد جاء في الترتيب الثالث القيم العليا (الدينية). 5. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية القيم الاجتماعية قيمة الاحترام لدي الطلاب, وقد جاء في الترتيب الأول احترم الحياة الخاصة بحياة الأخرين، وقد جاء في الترتيب الثاني قيمة أحترام المواعيد, وقد جاء في الترتيب الثالث قيمة الأنصات باهتمام لمن يتحدث إليك , وقد جاء في الترتيب الرابع قيمة إحترام العادات والتقاليد, وقد جاء في الترتيب الخامس قيمة الالتزام بالقوانين 6. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن القيم الاجتماعية قيمة الصدق, وقد جاء في الترتيب الأولقيمة حفظ علي الامانات, وقد جاء في الترتيب الثاني قيم قول الصدق. 7. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية القيم الاجتماعية قيمة التسامح لدي الطلاب , وقد جاء في الترتيب الأول قيمة العفو والتسامح ,وقد جاء في الترتيب الثاني قيمة هل تعامل الناس بلطف. 8. كشفت نتائج الدراسة الميدانية أن طرق أكتساب السلوكيات الاجتماعية , وقد جاء في الترتيب الأول أكتساب سلوكيات بواسطة اخلاقيات وسلوكيات الوالدين كقدوة, وقد جاء في الترتيب الثاني طريق التعليم والقيم التربوية في المؤسسات التعليمية, وقد جاء في الترتيب عن طريق القيم الدينية في دور العبادة. اوضحت نتائج الدراسة الميدانية شكل السلوك الاجتماعي لدي الطلاب, وقد جاء في الترتيب الأول التسامح والصفح عن اخطاْ الاخرين, وقد جاء في الترتيب الثاني التعاون مع الاخرين, وقد جاء في الترتيب الثالث شكل الإيثار مساعدة الاخرين . 10. كشفت نتائج الدراسة الميدانية أن السمات الشخصية للسلوك الشباب, وقد جاء في الترتيب الأول تتصرف بشكل أخلاقي اتجاه الاخرين, وقد جاء في الترتيب الثاني التفاعل مع الاخرين,وقد جاء في الترتيب الثالث القدرة علي تشجيع الاخرين علي انجاز عمل مشترك , وقد جاء في الترتيب الرابع التعبير عن شعورك في المواقف المختلفة , وقد جاء في الترتيب الخامس بمهارة التواصل مع الاخرين. 11. واضحت نتائج الدراسة السمات النفسية للسلوك لدي الطلاب , ود جاء في الترتيب الأول القدرة علي وعي بمشاعرهم , وقد جاء في الترتيب الثاني التحكم في الذات( أي السيطرة علي المشاعر الغضب) وقد جاء في الترتيب الثالث القدره علي التعامل مع الاخرين بمرونة, وقد جاء في الترتيب الرابع القدرة علي فهم مشاعر الأخرين. 12. وكشفت نتائج الدراسة من خلال معامل أرتباط بيرسون أن هناك علاقة قوية بين السمات النفسية للسلوك والسمات الشخصية بمعني كلما كان السمات الشخصية سوية كلما كان السلوك إيجابي. 13. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن الثقافة الشخصية للسلوك الاجتماعي, وقد أكدت أن التوازن بين التركيز علي العمل والاهتمام بالعلاقات مع الاخرين , وقد أكدت أن الطلاب تسعي لخلق جو من الصداقة والتعاون داخل المجموعة, وقد أكدت أن الشباب تنتهز الفرصة المتاحة للتعاون مع الاخرين. 14. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن الثقافة الشخصية للسلوك الاجتماعي) (التقبل الاجتماعي), وقد جاء في الترتيب الأول أحترام الوضع الاجتماعي للاخرين, وقد جاء في الترتيب الثاني تقبل أفكار الآخرين , وقد جاء في الترتيب الثالث تحمل ظروف الأخرين, وقد جاء في الترتيب الرابع تفشي الافات الاجتماعية والخلقية. 15. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن الثقافة الشخصية للسلوك الاجتماعي(حمل المسئولية), وقد جاء في الترتيب الأول المشاركة في الأنشطة تساعد علي تحقيق المسؤولية الاجتماعية, وقد جاء ف الترتيب الثاني هل تحب تحمل المسئولية وتسعى لها, وقد جاء في الترتيب الثالث رفض تحمل المسئولية. 16. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن الثقافة الشخصية للسلوك الاجتماعي(تحدد الثقافة نمط السلوك الانساني) ,وأكدت أن الثقافة تحدد نوع السلوك (خير او عدواني), وقد اكدت أن الثقافة تتحدد شكل السلوك. 17. أوضحت نتائج الدراسة الميدانية ما عوامل التغير الاحتماعي المؤثرة في السلوكيات الشباب, وقد جاء في الترتيب الأول التنشئة الاجتماعية, وقد جاء في الترتيب الثاني السوشال ميديا, وقد جاء في الترتيب الثالث الاعلام, وقد جاء في الترتيب الرابع المستوي التعليمي, وقد جاء في الترتيب الخامس الدراما التلفزيونية. 18. كشفت النتائج الدراسى أن التطور التكنولوجيا أثر علي القيم الاجتماعية و علي سلوكياتنا وقد جاءت أبرز النتائج علي النحو التالي أكدت بعض الاستجابات للمبحوثين أنها فلقد ادي التطور التكنولوجي الي ضعف الروابط الإجتماعيه بشكل ملحوظ , و بالتأكيد قام بالتأثير فغير العديد من القيم الاجتماعية التي تربينا عليها فأثر ذلك علي سوكلنا سلبيا وايجابيا, وأكد البعض انه أدي الي انفتاح على الغرب و حصل تقليد اعمى بدون مراعاة خصوصية المجتمع نعم بسب ظهور العولمه ادي الي ظهور وسائل والمواصلات بين الشعوب وصور الاحتكاك الثقافي بينهما عن طريق الغزو أو الهجره وبالتالي يوثر علي القيم من خلال العادات والتقاليد.