Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصلات العلمية بين بلاد الأندلس ومدينة الإسكندرية منذ منتصف القرن الخامس حتى الربع الأخير من القرن السادس الهجريين (466 - 576 هـ / 1074 - 1180 م) /
المؤلف
الكندي، محمد سعيد شامس علي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سعيد شامس علي الكندي
مشرف / إبراهيم عبد المنعم سلامة أبو العلا
مناقش / سحر السيد عبد العزيز سالم
مناقش / حسين سيد عبد الله مراد
الموضوع
الحضارة الإسلامية. التاريخ الإسلامي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
398 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
13/6/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والآثار المصرية والإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 401

from 401

المستخلص

قمت بتقسيم الدراسة إلى ستة فصول تسبقها دراسة تمهيدية وتليها خاتمة. وجاءت الدراسة التمهيدية بعنوان: بلاد الأندلس ومدينة الإسكندرية والتواصل العلمي بينهما قبيل الفترة موضوع الدراسة، واشتملت على خمسة مباحث، خصصت الأول للتعريف ببلاد الأندلس ومدينة الإسكندرية بوابة المغرب، والطرق البحرية والبرية الموصلة بينهما، وأشرت في المبحث الثاني إلى انتشار المذهب المالكي في مصر والأندلس، وعرضت في المبحث الثالث لأسباب ارتحال كل من الأندلسيين والسكندريين إلى بلد الآخر، وأشرت في المبحث الرابع إلى فوائد الرحلة في طلب العلم وحرص الأندلسيين والسكندريين على تحصيله خارج بلادهم، وفي المبحث الخامس ألقيت الضوء على بعص صور التواصل العلمي بين بلاد الأندلس ومدينة الإسكندرية قبيل عصر الدراسة.
أما الفصل الأول: فعنوانه فوائد علوم القرآن الكريم والفقه المتبادلة بين المرتحلين الأندلسيين وعلماء الإسكندرية والنازلين بها. واشتمل على أربعة مباحث رئيسية، خصصت أولهما للحديث عن الفوائد المتعلقة بعلوم القرآن الكريم، فعرضت لما أفاده علماء القراءات بالإسكندرية والنازلين بها للمرتحلين الأندلسيين، واستفادة أهل الإسكندرية من علماء القراءات الأندلسيين المرتحلين والمقيمين بها، وأشرت إلى الفوائد المتبادلة في تفسير القرآن وغريبه بين الأندلسيين والسكندريين، أما المبحث الثاني فعرضت فيه للفوائد التي تتعلق بعلم الفقه، فعرضت لما أفاده فقهاء الإسكندرية والنازلين بها للمرتحلين الأندلسيين، وعرضت أيضًا لما استفاده أهل الإسكندرية والنازلين بها من الفقهاء الأندلسيين الوافدين إلى مدينتهم، وأشرت في المبحث الثالث إلى سماع أهل الأندلس من الفقهاء الإسكندرانيين المرتحلين إلى بلادهم. وخصصت المبحث الرابع للحديث عن فوائد علم الكلام المتبادلة بين علماء الأندلسيين وشيوخ الإسكندرية والنازلين بها.
وكان عنوان الفصل الثاني: الفوائد الحديثية المتبادلة بين المرتحلين الأندلسيين وعلماء الإسكندرية والنازلين بها. وتضمن ستة مباحث؛ خصصت الأول منها لما أفاده شيوخ الإسكندرية والنازلون بها للمرتحلين الأندلسيين، فأشرت إلى أعلام المحدثين في الإسكندرية، وفوائدهم في رواية الحديث، وأشرت في المبحث الثاني لما استفاده شيوخ الإسكندرية والنازلين بها من المرتحلين الأندلسيين في رواية الحديث وعلم الرجال، وأفردت المبحث الثالث لإلقاء الضوء على استفادة شيوخ الإسكندرية والنازلين بها من علماء الأندلس المقيمين بمدينتهم، وذكرت في المبحث الرابع سماع المرتحلين الأندلسيين على علماء بلدهم المقيمين بالإسكندرية والمارين بها، وخصصت المبحث الخامس للفوائد الحديثية غير المعلومة المتبادلة بين علماء الإسكندرية والأندلسيين، وتحدثت في المبحث السادس عن سماع أهل الأندلس من المرتحلين الإسكندرانيين إلى بلادهم.
وجاء الفصل الثالث بعنوان: الفوائد الأدبية واللغوية المتبادلة بين شيوخ الإسكندرية والنازلين بها وبين المرتحلين الأندلسيون، ويتكون من خمسة مباحث، ألقيت في المبحث الأول الضوء على الفوائد الأدبية التي استقادها المرتحلون الأندلسيون من شيوخ الإسكندرية والنازلين بها، وتناولت فيه فوائد من أشعار شيوخ الإسكندرية والنازلين بها، وفوائد من أشعار شعراء الإسكندرية، وفوائد من أشعار شيوخ السلفي أنشدها عنهم، وفوائد من أشعار نبهاء العصر بإنشاد شيوخ الإسكندرية والنازلين بها، وفوائد أدبية استخلصها المرتحلون الأندلسيون ممن نزل الإسكندرية من الأعلام الأندلسيين. وجاء المبحث الثاني بعنوان الفوائد الأدبية التي استفادتها شيوخ الإسكندرية والنازلون بها من تلاميذهم المرتحلين الأندلسيين، وأشرت فيه إلى فوائد من أشعار المرتحلين الأندلسيين، وفوائد من أشعار الأدباء الأندلسيين أنشدها المرتحلون الأندلسيون )فن الموشحات الأندلسية، وغيرها)، وأشعار أنشدها المرتحلون الأندلسيون بالإسكندرية عن نبهاء عصرهم، وخصصت المبحث الثالث للفوائد الأدبية التي استفادها علماء الإسكندرية من الشيوخ الأندلسيين المقيمين بها، وأشرت في المبحث الرابع إلى الفوائد الأدبية التي استفادها المرتحلون السكندريون ببلاد الأندلس، واختتمت الفصل بالإشارة إلى الفوائد اللغوية المتبادلة بين علماء الأندلس وشيوخ الإسكندرية.
وتناولت في الفصل الرابع فوائد العلوم الاجتماعية المتبادلة بين شيوخ الإسكندرية والنازلين بها والمرتحلين الأندلسيين. وهي: الفوائد التاريخية، وفوائد الأنساب، وفوائد التراجم، وفوائد عن الزهد والزهاد، وفوائد عن الحكايات الغريبة المستملحة والرقائق والمواعظ، وأخيرًا الفوائد الجغرافية. وخصصت الفصل الخامس للحديث عن أماكن تلقي العلم وطُرقه في بلاد الأندلس ومدينة الإسكندرية (466- 576هـ/1074- 1180م)، وجاء في مبحثين، كشفت في الأول منهما عن أماكن تلقي العلم في بلاد الأندلس ومدينة الإسكندرية، وهي: المساجد، والمحارس (الأربطة)، ومنازل علماء الأندلس والإسكندرية والنازلين بهما، والمدارس، وقصور رعاة العلوم والآداب والمهتمين بها، وحوانيت الوراقين وأماكن أخرى. وعرضت في المبحث الثاني لطُرق تلقي العلم على شيوخ الأندلس والإسكندرية والأعلام النازلين بهما، وهي: السماع، والقراءة، والإملاء والكتابة، والمناولة.
وخصصت الفصل السادس: للحديث عن الإجازات العلمية المتبادلة بين علماء الأندلس وعلماء الإسكندرية وبينهم وبين طلاب العلم في الإقليمين، واشتمل على أربعة مباحث، فأشرت في الأول منها إلى مدلول الإجازة ومشروعيتها والأداء عنها ومنافعها، وخصصت المبحث الثاني للحديث عن إجازة العلماء الأندلسيين لشيوخ الإسكندرية والنازلين بها. وأسهبت في المبحث الثالث في الحديث عن إجازة شيوخ الإسكندرية والنازلين بها لطلاب العلم الأندلسيين. وكشفت في المبحث الرابع عن رواية الأندلسيين بالإجازة العامة عن شيوخ الإسكندرية والنازلين بها، فأشرت إلى مدلول الإجازة العامة والأداء عنها، وكشفت عن رواية علماء الأندلس بالإجازة العامة عن شيوخ الإسكندرية والنازلين بها، وأخيرًا ألمحت إلى رواية طلاب العلم السكندريين بالإجازة العامة عن شيوخ الأندلس.
وختمت الدراسة: بخاتمة تضمنت ما توصلت إليه من نتائج، ثم ذيلتها بثلاثة ملاحق، الأول منها عن أسماء ملوك الطوائف، والخلفاء الفاطميين، وأمراء المسلمين والسلاطين الأيوبيين المعاصرين لزمن الدراسة وسني حكمهم، والملحق الثاني عن ولاة الإسكندرية وقضاتها آنذاك، وأوردت في الملحق الثالث سجل تأسيس المدرسة الحافظية بالإسكندرية، وذيلت الدراسة أيضًا ببعض الخرائط التوضيحية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بموضوعاتها، ثم أوردت ثبتًا بالمصادر الأصلية، وأمهات المراجع العربية والمُعربة، والمراجع الأجنبية.