الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهتم كليات التربية النوعية اهتمامًا بالغًا بإعداد معلم التربية الموسيقية وفق برنامج تعليمي موسيقى محدد، ولعل من أهم أهداف البرنامج هي أن يصبح الخريج قادراً على إتقان اللغة الموسيقية قراءة وكتابة وفهماً واستخدامًا. تعتبر مادة الصولفيج والغناء العربي من المواد الأساسية التي تدرس في الكليات والمعاهد الموسيقية، وهى مادة على قدر كبير من الأهمية في تنمية المهارات الأساسية اللازمة للبناء الموسي قى كالإحساس بالزمن والإيقاع وتنمية الإحساس بالدرجة الصوتية ونوعية الصوت، وذلك عن طريق الاستماع للموسيقى وتذوقها. كما تعتبر الإملاء الموسيقى العربي شق من مادة الصولفيج والغناء العربي والتي يدرس فيها الطالب غناء المقامات والتمارين المصاغة عليها معتمدًا على حاسة السمع والبصر، ث م بعد ذلك تبدأ عملية الإملاء والتدوين معتمداً على حاسة السمع فقط، دون رؤية التمارين الإملائية، ومن هنا تأتى مشكلة الطالب المبتدئ وتظهر العديد من الصعوبات متمثلة في عدم إلمامه بخط سير اللحن ونوع الميزان والمقام والضرب والأشكال الإيقاعية والنغمات داخل التمرين. من هنا فكرت الباحثة في اقتراح أسلوب يمكن الاعتماد عليه في التدريس للوصول بالطالب إلى مستوى أفضل في فرع الإملاء العربي، حيث يستهدف هذا الأسلوب الطلاب المبتدئين بالكليات الموسيقية المتخصصة، وذلك لما يواجهون من مشكلات في تدوين الإملاء العربي. |