الفهرس 
Patients and methodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 76 |  |  |
| | | from | 76 | | |
Abstract
إن التقدير الدقيق لسن الحمل ضروري لتوفير رعاية الأم الحامل والمواليد وتعزيز مراقبة الصحة العامة لنتائج الحمل. بغض النظر عن المتغيرات التي تحدث للمرأة الحامل ، تم ربط عمر الحمل غير المؤكد بنتائج الحمل السيئة ، مثل الوزن المنخفض عند الولادة ، والولادة المبكرة ، ووفيات الفترة المحيطة بالولادة.
تم تحسين تقييم نمو الجنين وتطوره بشكل كبير من خلال استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية ، والذي أتاح أيضًا تشخيص عدد من التشوهات الخلقية قبل الولادة. في الثلث الأول والثاني من الحمل ، يكون القياس الحيوي للجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية موثوقًا للغاية. ومع ذلك ، مع زيادة عمر الحمل ، تنخفض موثوقية جميع طرق الموجات فوق الصوتية بشكل كبير ، وفي الثلث الثالث من الحمل ، تكون موثوقية أي معلمة واحدة بالموجات فوق الصوتية من تلقاء نفسها ضعيفة دون الارتباط مع المعلمات الأخرى.
بسبب العوامل الاجتماعية والاقتصادية ، يصل العديد من السيدات في نظامنا لأول موعد قبل الولادة في الثلث الثالث من الحمل. ينحدرون في الغالب من أماكن معزولة وهن أميات. نظرًا لصعوبة حساب مواعيد الولادة وحقيقة أن العديد من الأمهات المرضعات غير متأكدات من الدورة الشهرية أو الدورات الشهرية غير المنتظمة بسبب عدم وجود أي فحوصات لميعاد الولادة الدقيق أو الموجات فوق الصوتية السابقة ، فإن العديد من حالات الحمل التي يجب تصنيفها على أنها قبل الأوان أو بعد الأوان تكون غير صحيحة.
يتم استخدام مقياس الموجات فوق الصوتية الأكثر استخدامًا لتحديد عمر الحمل ، وهو طول عظم الفخذ ، في الثلث الثالث من الحمل ، إلا أنه يشير إلى هامش خطأ يبلغ 2-3 أسابيع من عمر الحمل الفعلي. بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا للتنوع البيولوجي الواسع في حجم جمجمة الجنين وشكلها ، فإن القطر الثنائي (BPD) ، وهو قياس يستخدم بانتظام ، يشير إلى هامش خطأ من 3-4 أسابيع من الحمل الحقيقي.
يُنظر الآن إلى القطر عبر المخيخ (TCD) ، وهو مقياس بالموجات فوق الصوتية ، على أنه أكثر موثوقية ودقة للتنبؤ بعمر الحمل في كل من حالات الحمل الصحية وتأخر النمو داخل الرحم (IUGR). في وقت مبكر من 10 إلى 20 أسبوعًا من الحمل ، يمكن رؤية مخيخ الجنين. يتميز الفصل الثاني بنمو خطي ، في حين أن الفصل الثالث يشهد تسطيحًا للمنحنى. وفقًا لدراسات عديدة ، فإن المخطط المعياري لـ TCD لديه دقة تنبؤ في الثلث الثالث من الحمل بنسبة 90 ٪ بالنسبة لعمر الحمل.
في هذه الدراسة ، تمت مقارنة القطر عبر المخيخ ، والقطر ثنائي القطب للجمجمة ، وطول عظم الفخذ كوسيلة لتحديد عمر الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
الهدف من الدراسة:
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم ما إذا كان القطر عبر المخيخ في الحمل المفرد يمكن أن يكون مؤشر موثوق به لعمر الحمل في الأجنة في الثلث الثالث من الحمل بين 31-36 إسبوعا من الحمل
المرضي وطرق البحث:
تم تنفيذ الدراسة في مستشفي بنها الجامعي للنساء والتوليد علي عدد (103) من النساء اللاتي يحضرن إلى العيادة للفحص الروتيني بالموجات الصوتية.
الحالات اللاتي تشملهن الدراسه:
1. الحمل المفرد غير المصحوب بمضاعفات في الثلث الثالث من الحمل.
2. السيدات اللاتي تأكدن من تاريخ آخر دورة شهرية
3. الجنين الحي في وضعية مجيء الرأس
4. تاريخ دورات الحيض منتظمة للأخر ثلاثة دورات على الأقل
خصائص الاستبعاد من الدراسة:
1.السيدات غير متأكدات من تواريخهن أو ليس لديهن تواريخ موثوقة.
2.دورات غير منتظمة.
3.الاضطرابات الطبية المصاحبة للحمل مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتحصين المتساوي.
4.تمزق الأغشية المسبق.
5.كثرة السوائل.
6.الحمل المتعدد.
7.التشوهات الخلقية الجنينية.
8.موت الجنين داخل الرحم.
9.تأخر النمو داخل الرحم.
تم التعامل مع المريضات كالاتي:-
معرفة التاريخ المرضي
الفحص العام والباطني والموضعي
عمل موجات فوق صوتية من أجل قياس :
1. طول القطر ثنائي القطب
2. طول عظمة الفخذ
3.طول القطر عبر المخيخ
عمل تحاليل (صورة دم كاملة و فصيلة الدم و تحليل سكر الدم و البول العشوائي).
النتائج:
تم جمع البيانات وتحليلها احصائيا باستخدام الحسابات الاحصائية.
نتائج الدراسة :
وجدنا في دراستنا أنه من بين 103 مريض ، أعطى TCD التقييم الأكثر صحة لعمر الحمل في غضون 3 أيام في 73 مريضًا (70.87٪) وخلال أسبوع واحد في 91 مريضًا (88.35٪). بينما أعطى FL التقييم الصحيح لعمر الحمل في غضون 3 أيام في 50 مريضة (48.54٪) وخلال أسبوع واحد في 81 مريضة (78.64٪). أعطى BPD تقييمًا صحيحًا لعمر الحمل في غضون 3 أيام في 35 مريضة (33.98٪) وخلال أسبوع واحد في 60 مريضة (58.25٪).
المناقشة
في هذا الجزء من الرسالة تم مناقشه طرق ونتائج البحث مع باحثين آخرين.
التوصيات
1.نظرًا لأن TCD لها دقة أعلى من القياسات الحيوية للجنين المستخدمة حاليًا (BPD و FL) ، يجب قياسها غالبًا خلال الثلث الثالث من الحمل.
2.هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد دقة القطر عبر المخيخ في تقدير عمر الحمل في الحالات القصوى لنمو الجنين ، بما في ذلك تأخر النمو داخل الرحم وعملقة الجنين
3.ننصح بإجراء هذه الدراسة بحجم عينة أكبر لتقديم المزيد من الدعم للأطروحة المقترحة.