Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التخطيط التشاركي وتدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي=
المؤلف
عبدالمولى، ابراهيم رسمى جابر.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم رسمي جابر عبد المولي
مشرف / أحمد إبراهيم حمزة
مشرف / سعودي محمد حسن
مناقش / محمد عبد الرحمن حسن
مناقش / زينهم شحوت سيد
الموضوع
تخطيط اجتماعى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
306ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
7/3/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الاجتماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية:-
أولاً: مشكلة الدراسة:
لقد أصبحت ندرة المياه مشكلة تعاني منها كثير من دول العالم، حيث كان متوسط نصيب الفرد من المياه العذبة المتاحة أقل من 1700 متر مكعب سنوياً وهذا هو الحال في معظم الدول الإفريقية، والمتتبع لتطور مشكلة المياه في العالم يلحظ أنها تزداد سوءاً عاماً بعد آخر بسبب زيادة الحاجة إلى المياه العذبة نتيجة الزيادة السكانية من جهة، وزيادة الإنتاج الزراعي والتصنيع من جهة أخرى.
وإذا نظرنا إلى دول حوض النيل فإننا نجد أنها تعاني من الندرة المائية الطبيعية، وكذلك الندرة المائية الاقتصادية أي نتيجة عدم توافر البنية الأساسية اللازمة لاستغلال المياه العذبة المتاحة.
أما بالنسبة لمصر فإن حصة الفرد تنخفض عاماً بعد آخر بسبب ثبات كمية المياه العذبة المتاحة من جهة والزيادة السكانية من جهة أخرى، كما أن حصة المواطن في مصر تقدر حالياً بأقل من 500 متر مكعب في العام، وهو رقم حسب المعايير الدولية تحت حد الفقر المائي لأية دولة.
وبالرغم من خطورة هذه الأرقام إلا أنها تمثل السيناريو الأفضل لمستقبل متوسط حصة الفرد من المياه سنوياً حيث أن هناك عوامل أخرى تؤثر على موارد المياه في المنطقة العربية وتجعل الوضع أكثر خطورة، ومن هذه العوامل التغيرات المناخية المتوقعة وما ستسببه من تآكل للشواطئ وغرق أجزاء من الدلتا في مصر، إضافة لازدياد الجفاف في بعض المناطق من العالم العربي، فمن المتوقع أن تواجه البلدان العربية من نهاية القرن الحادي والعشرين انخفاضاً يصل إلى 25% من مياه الأمطار مع ارتفاع 25% من معدلات التبخر مما يؤثر على إنتاجية المحاصيل التي تروى بالغمر بمقدار 20%.
من هنا تتضح أهمية مشاركة الأفراد في الحفاظ علي الموارد المائية والتخطيط لنشر ثقافة الحفاظ علي الموارد المائية، حيث تتم العملية التخطيطية التشاركية لنشر ثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بطريقة تشاركية مع القيادات الرسمية المسئولة بالمجتمع.
لذا يستهدف التخطيط التشاركي نحو تغيير اتجاهات القيادات المحلية وقيمهم نحو الحفاظ علي الموارد المائية لزيادة قدرة المجتمع المحلي على حل مشكلاته وإشباع احتياجاته والتغلب على السلبية والتواكل من جانب المواطنين عن طريق إكسابهم المهارات التي تحقق الاعتماد على الذات في الحفاظ علي الموارد المائية من خلال بناءات تنظيمية شعبية.

ثانياً: أهمية الدراسة:
1- دخول العديد من الدول دائرة الشح المائي وتعاني عجزاً في الموارد المائية العذبة اللازمة للاستخدامات البشرية والري.
2-ثبات حصة مصر المائية من مياه نهر النيل عند 55 مليار متر مكعب من المياه، بالإضافة إلي زيادة عدد السكان في مصر بشكل مضطرد.
3-أهمية الموارد المائية لمصر باعتبارها دولة زراعية تحتاج مزيد من الموارد المائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية للاستهلاك المحلي.
4-الاهتمام المصري علي المستوي الرسمي بنشر ثقافة الحفاظ علي الموارد المائية.
5-الاهتمام بتنمية ثقافة الفلاح المصري في الحفاظ علي الموارد المائية وخاصة في الزراعة.
6-اهتمام الخدمة الاجتماعية بالقضايا القومية ذات الأهمية الكبري، وخاصة مشكلة ضعف الموارد المائية في مصر.
7-اهتمام التخطيط الاجتماعي بتبني القضايا المجتمعية والتي تحتاج إلي تدخل علمي لمواجهة المشكلات المجتمعية المحتملة.
8-اهتمام التخطيط التشاركي بتحقيق التفاعل بين مجالات وعناصر التخطيط في المجتمع، وتحقيق التفاعل والمشاركة الشعبية في مواجهة المشكلات المجتمعية.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
7- تحديد مستوى استخدام التخطيط التشاركي بالمجتمع الريفي.
8- تحديد مستوى تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي.
9- تحديد أكثر أبعاد التخطيط التشاركي ارتباطاً بتدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي.
10- تحديد الصعوبات التي تواجه استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي.
11- تحديد مقترحات تفعيل استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي.
12- التوصل إلى خطة عمل مقترحة لتفعيل استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي.
رابعاً: فروض الدراسة:
(6) الفرض الأول: ” توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين استخدام التخطيط التشاركي وتدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي ”:
ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:
(‌ج) أبعاد التخطيط التشاركي:
6. تحديد الاحتياجات الفعلية.
7. تحديد الأولويات المجتمعية.
8. وضع خطط الحفاظ علي الموارد المائية.
9. تنفيذ خطط الحفاظ علي الموارد المائية.
10. متابعة وتقويم خطط الحفاظ علي الموارد المائية.
(‌د) أبعاد تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي:
5. تدعيم الجانب المعرفي.
6. تدعيم الجانب الوجداني.
7. تدعيم الجانب القيمي.
8. تدعيم الجانب السلوكي.
(7) الفرض الثاني: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى استخدام التخطيط التشاركي بالمجتمع الريفي ”.
(8) الفرض الثالث: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي ”.
(9) الفرض الرابع: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى الصعوبات التي تواجه استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي ”.
(10) الفرض الخامس: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى مقترحات تفعيل استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي ”.
خامساً: مفاهيم الدراسة:
تحددت مفاهيم الدراسة في :
1- مفهوم التخطيط التشاركي.
2- مفهوم الوعي.
3- مفهوم الموارد المائية.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية:
أولاً: نوع الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي يمكن من خلالها الحصول علي معلومات دقيقة تصور الواقع وتشخصه وتسهم في تحليل ظواهره، وتعتمد على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها واستخلاص دلالتها. وكذلك فالدراسات الوصفية لديها القدرة على تقديم بعض التفسيرات العلمية والمنطقية للظاهرة محل الدراسة، لذا فالدراسة الحالية تستهدف تحديد واقع التخطيط التشاركي (كمتغير مستقل) وتدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي (كمتغير تابع)، وتحديد الصعوبات التي تواجه استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي وصولاً إلى وضع خطه مقترحة لتفعيل استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي من خلال الاستشهاد في هذا الوصف والتحليل بمعطيات الدراسات السابقة والإطار النظري المرتبط بموضوع الدراسة.
ثانياً: المنهج المستخدم:
اعتمدت الدراسة على استخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة للمستفيدين من الموارد المائية بالوحدات المحلية بمركز أبنوب محافظة أسيوط، وكذلك منهج المسح الاجتماعي الشامل للمسئولين بالوحدات المحلية بمركز أبنوب محافظة أسيوط وعددهم (217) مفردة.
ثالثاً: خطة المعاينة:
(‌ج) وحدة المعاينة: تمثلت وحدة المعاينة للدراسة في المستفيد من الموارد المائية بالوحدات المحلية بمركز أبنوب محافظة أسيوط أياً كان نوعه أو سنه أو حالته الاجتماعية أو مستواه التعليمي أو طبيعة عمله.
(‌د) إطار المعاينة: تم حصر المستفيدين من الموارد المائية بالوحدات المحلية بمركز أبنوب محافظة أسيوط، وبلغ عددهم (70000) مفردة تقريباً، وذلك حسب إحصاءات الوحدات المحلية محل الدراسة.
(‌ه) نوع وحجم العينة:عينة عشوائية منتظمة، وبتطبيق قانون الحجم الأمثل للعينة بلغ حجم العينة للمستفيدين من الموارد المائية بالوحدات المحلية بمركز أبنوب محافظة أسيوط (382) مفردة، وتم استخدام طريقة التوزيع المتناسب.
رابعاً: مجالات الدراسة:
(‌د) المجال المكاني:
تمثل المجال المكاني للدراسة في جميع الوحدات المحلية بمركز أبنوب محافظة أسيوط ، وتوزيعها كالتالي:
- الوحدة المحلية بقرية بني إبراهيم.
- الوحدة المحلية بقرية بني محمديات.
- الوحدة المحلية بقرية المعابدة.
- الوحدة المحلية بقرية الحمام.
(‌ه) المجال البشري:
تمثل المجال البشري للدراسة فيما يلي:
3. المسح الاجتماعي بالعينة ” العشوائية المنتظمة ” للمستفيدين من الموارد المائية بالوحدات المحلية بمركز أبنوب محافظة أسيوط وبلغ عددهم (382) مفردة.
4. المسح الاجتماعي الشامل للمسئولين بالوحدات المحلية بمركز أبنوب محافظة أسيوط وعددهم (217) مفردة.
(‌و) المجال الزمني: تمثل المجال الزمني للدراسة في فترة جمع البيانات من الميدان والتي بدأت في 17/7/2022م إلى 20/9/2022م.
سابعاً: أدوات الدراسة:
(3) استبار للمستفيدين حول التخطيط التشاركي وتدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي.
(4) استبيان للمسئولين حول التخطيط التشاركي وتدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي.
ثامناً: أساليب التحليل الكيفي والكمي:
اعتمدت الدراسة في تحليل البيانات على الأساليب التالية:
(‌ج) أسلوب التحليل الكيفي: بما يتناسب وطبيعة موضوع الدراسة.
(‌د) أسلوب التحليل الكمي: تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الآلي باستخدام برنامج (SPSS.V. 24.0) الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية، وقد طبقت الأساليب الإحصائية التالية: التكرارات والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والمدى، ومعامل ثبات (ألفا. كرونباخ)، وتحليل الانحدار البسيط، ومعامل ارتباط بيرسون، واختبار (ت) لعينتين مستقلتين، وتحليل التباين أحادي الاتجاه.
تاسعاً: نتائج الدراسة:-
أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج، والتي أجابت بدورها على فروض الدراسة، وهذه النتائج يمكن توضيحها في الآتي:
(6) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الأول للدراسة: ” توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين استخدام التخطيط التشاركي وتدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي”: أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الأول للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين استخدام التخطيط التشاركي وتدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي”.
(7) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الثاني للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى استخدام التخطيط التشاركي بالمجتمع الريفي ”. أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثاني للدراسة جزئياً والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى استخدام التخطيط التشاركي بالمجتمع الريفي”.
(8) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الثالث للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي ”: أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثالث للدراسة جزئياً والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي ”.
(9) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الرابع للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى الصعوبات التي تواجه استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي ”: أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الرابع للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى الصعوبات التي تواجه استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي ”.
(10) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الخامس للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى مقترحات تفعيل استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي ”: أثبتت نتائج الدراسة عدم صحة الفرض الخامس للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى مقترحات تفعيل استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي”.
(11) فيما يتعلق : ” تحديد مقترحات تفعيل استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي ”: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى مقترحات تفعيل استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي كما يحددها المستفيدون بلغ (2.42) وهو مستوى مرتفع.
(12) فيما يتعلق : ” تحديد الصعوبات التي تواجه استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي ”: توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الصعوبات التي تواجه استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي كما يحددها المستفيدون بلغ (2.31) وهو مستوى متوسط.
وأخيراً ..... تم وضع مجموعة من الآليات التخطيطية المقترحة لتفعيل استخدام التخطيط التشاركي في تدعيم الوعي بثقافة الحفاظ علي الموارد المائية بالمجتمع الريفي.