الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 203 |  |  |
| | | from | 203 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الحالية إلى تنمية بعض المهارات الاجتماعية (التواصل اللفظي وغير اللفظى، الإنتباه المشترك والتركيز على المهمة، اللعب التعاوني، تكوين الأصدقاء، حل المشكلات، وتبادل وتمثيل الأدوار) لأطفال الأوتيزم باستخدام لُعبة اللّيجو، كما تهدف أن تمتد فاعلية استخدام لُعبة اللِّيجو فى تَحسُّن المهارات الاجتماعية لدى أطفال الأوتيزم عينة الدراسة إلى ما بعد إنتهاء التطبيق بفترة زمنية محددة (فترة المتابعة).
أهميــــة الـــدراســــــة:
1- أهميــــة نظــــريــــــــة:
تتناول الدراسة الحالية أحد أكثر الاضطرابات النمائية انتشارًا و صعوبة فى الوقت الحالى (الأوتيزم) الذى يؤثر على جوانب شخصية الطفل الاجتماعية والمعرفية واللغوية والانفعالية، فهى فئة تستحق المزيد من الاهتمام بدراسة خصائصهم وأهم برامج التدخل لتحسين ما لديهم من قصور أو ضعف.
تقديم إطار نظري فيما يتعلق بأحد أهم جوانب القصور الرئيسة لدى هذه الفئة وهو القصور فى المهارات الاجتماعية.
إلقاء الضوء على إحدى الاستراتيجيات الفعالة القائمة على الأدلة وهى استخدام لعبة الليجو لتحسين المهارات الاجتماعية لأطفال الأوتيزم، وإضافة تراثٍ سيكلوجي للمكتبة العربية عن كيفية استخدام لعبة الليجو مع أطفال الأوتيزم ذوى الآداء الوظيفى المرتفع.
2- أهميـــــة تطبيقيــــــــــة:
الإستفادة من نتائج الدراسة الحالية لمساعدة المجتمع بتقديم خدمات لتحسن أطفال الأوتيزم.
الإستفادة بنتائج الدراسة الحالية فى مساعدة أولياء الأمور ومقدمى الرعاية فى كيفية استخدام لُعبة اللّيجو في تنمية المهارات الاجتماعية لدى أطفالهم الأوتيزم.
توفير واتاحة برنامج استخدام لُعبة اللّيجو في تنمية المهارات الاجتماعية لدى أطفال الأوتيزم لمراكز التربية الخاصة.
الإستفادة بنتائج الدراسة الحالية فى مساعدة المدارس المدمج فيها أطفال أوتيزم ومعلميهم فى تحسين المهارات الاجتماعية لهم، وتقديم توصيات تربوية تساعدعلى ذلك.
المفـــاهيـــم الإجـــرائيـــة للـــدراســـة:
1- لُعبـــــة اللّيجــــــــو LEGO®-Based Therapy:
هى مجموعة من الأشكال الهندسية مكونة من لبنات على شكل متوازي مستطيلات أو مكعبات وبعضها يأخذ أشكال أخرى مثل أشخاص ملونة ومصنوعة من البلاستيك ويتم تركيبها لبناء مجسمات كسيارات أو بنايات، كما يمكن تفكيك تلك القطع وتشييدها من جديد، وقد صممت هذه اللعبة في عام (1940)، وأنتجتها شركة LEGO group الدنماركية (LeGoff,2004).
وإجرائيا: برنامج للنمو الاجتماعي منظم ومخطط له مسبقًا، ويعتمد في بنائه على منهجية مستمدة من قواعد لُعبة اللّيجــــــــو Lego، التى قدمها LeGoff بصورة بروتوكول من الخطوات موجه لأطفال الأوتيزم أو أولئك الذين يعانون من صعوبات التواصل الاجتماعي، فى شكل جلسة جماعية لكل طفل دور فيها، حيث يتبادل الأطفال الأدوار فى كل جلسة، بهدف تحسين المهارات الاجتماعية لديهم، واستخدمت فنيات(التعزيز الايجابى – النمذجة – الحث أو التلقين– الإستحسان الإجتماعى - لعب الدور - المشاركة – التكرار – قراءة التعليمات – إتباع التعليمات – فنية تقسيم العمل)، كما استخدمت أساليب (اللعب التعاونى – الواجبات المنزلية – المناقشة والحوار).
2- المهــــارات الاجتمــــاعيــــة Social Skills:
هى أشكال متعلمة ومكتسبة من التفاعل والتواصل الناجح للطفل مع البيئة المحيطة به سواء الأسرة أو المدرسة أو الأقران أو الغرباء، لتحقق أهداف يتقبلها المجتمع، ويمكن قياسها إجرائيا من خلال الدرجة التى يحصل عليها الطفل فى مقياس المهارات الاجتماعية لأطفال الأوتيزم، (إعداد/ الباحثة)، وهو يتكون من الأبعاد التالية:(التواصل اللفظي وغير اللفظى، الإنتباه المشترك والتركيز على المهمة، اللعب التعاوني، تكوين الأصدقاء، حل المشكلات، وتبادل وتمثيل الأدوار).
3- الأوتيــــــــــزم Autism:
هو اضطراب نمائي عصبى يصيب الأطفال منذ الولادة ويختص بأعراض تتمثل في ضعف التواصل اللفظى وغير اللفظى، وضعف الإنتباه وخاصة الإنتباه المشترك، وقصور مستوى التفاعل الاجتماعى، وظهور سلوكيات نمطية تكرارية وإهتمامات محدودة للغاية ومقيدة تنعكس سلبًا على قدرة أطفال الأوتيزم فى التعلم والتعايش والمشاركة في مختلف الأنشطة الاجتماعية وتعوق قدرتهم على القيام بالمهارات الحياتية اليومية، ويقصد بأطفال الأوتيزم فى هذه الدراسة: مجموعة من أطفال الأوتيزم ذوى الآداء الوظيفى المرتفع يبلغ عددهم (4)، وتتراوح أعمارهم من (10-13) عامًا، بمتوسط عُمرى قدره (11.38) عامًا، وانحراف معيارى قدره (0.85)، تم تشخيصهم باستخدام قائمة المظاهر السلوكية (إعداد/هشام الخولى،2018).
محــــددات الــــدراســــة:
1- محــــددات منهجيــــــة:
أ) منهــــج الــــدراســــــــة:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة قياس (قبلى – بعدى – تتبعى) لمناسبته لأهداف الدراسة الحالية.
ب) عينــــة الــــدراســــــــــــة:
تتكون من (4) أطفال أوتيزم منخفضى المهارات الاجتماعية على المقياس المستخدم فى الدراسة الحالية، وتتراوح اعمارهم من (10-13) عامًا، بمتوسط عُمرى (11.38) عامًا، وإنحراف معيارى قدره (0.85).
ج) متغــــيرات الــــدراســــة:
المستقل (لُعبة اللِّيجو) والتابع (المهارات الاجتماعية).
2- محـــــدد زمنـــــى:
إستمر تطبيق البرنامج مدة أربعة أشهر، حيث تم تطبيق البرنامج فى الفترة من (1/3/2022) إلى (1/7/2022)، ثم فترة متابعة مدتها شهر.
3- محــــــدد مكــــــانــــــى:
تم تطبيق البرنامج فى مدرسة الشهيد أحمد سمير الإبتدائية بمدينة بنها - محافظة القليوبية - جمهورية مصر العربية.
أدوات الـــدراســـة:
استخدمت الباحثة فى الدراسة الحالية مجموعة أدوات تمثلت في:
1- قائمة المظاهر السلوكية لأطفال الأوتيــــــــــزم (إعداد/ هشام الخولى، 2018).
2- مقياس الذكاءات المتعددة (إعداد/ هوارد جاردنر،1983).
3- مقياس المستوى الإجتماعى الإقتصادى للأسرة (إعداد/عبد العزيز السيد الشخص،2013).
4- استمارة جمع البيانات والمعلومات لأطفال الأوتيزم(إعداد/ الباحثة).
5- مقياس المهارات الاجتماعية لأطفال الأوتيــــــــزم(إعداد/الباحثة).
اســاليــب المعــالجــــة الإحصــائيــــة:
استخدمت الباحثة برنامج الرزم الإحصائية SPSS (18) فى التوصل إلى النتائج بالأساليب الإحصائية التالية:
1- متوسط درجات الطلاب فى التطبيق القبلى والبعدى والتتبعى.
2- حساب النسب المئوية لنسبة الكسب بين التطبيقين القبلى والبعدى.
3- اختبار مان- ويتنى اللابارامتري Test Mann-Whitne .
4- معامل الإرتباط لبيرسون لحساب صدق الإتساق الداخلى لمقياس المهارات الاجتماعية لأطفال الأوتيزم.
5- معامل ألفا كرونباخ لحساب ثبات المقياس.
فــــــروض الدراســــــــــــة:
توجد فروق بين درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المهارات الإجتماعية لأطفال الأوتيزم، وذلك لصالح درجات الأطفال التطبيق البعدى .
لا توجد فروق بين درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعى على مقياس المهارات الإجتماعية لأطفال الأوتيزم.
نتــــائــــج الــــدراســــة:
أسفرت نتائج الدراسة على أنه:
توجد فروق بين درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المهارات الإجتماعية لأطفال الأوتيزم، وذلك لصالح درجات الأطفال التطبيق البعدى.
لا توجد فروق بين درجات أطفال مجموعة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعى على مقياس المهارات الإجتماعية لأطفال الأوتيزم.
The human soul is one of the greatest miracles of God Almighty, so it is difficult to discover its depth despite research efforts in the field of psychology, but the mysteries of the human soul remain that only God Almighty knows. For nearly a hundred years, psychiatrists and specialists in the field of mental health and education have been busy. related to research on “autism”, that neurodevelopmental disorder for which these researchers have not found a specific cause to this day. The autism child whose nervous system sends sharp sensory responses to his sign makes him in a continuous state of defending himself against an environment full of permanent noise. Pressure on him, or in other words, he considers her attacking him continuously, which usually pushes him to retreat around himself.
Autism is considered one of the most difficult developmental disorders for the child, his parents, and everyone around him. This is due to the fact that it is a disorder characterized by ambiguity, and affects the child’s communication abilities, social interaction, language, attention, and perception. Some behavioral manifestations overlap with some symptoms of other disorders, as these symptoms appear before they develop. The child exceeds the age of three.
One of the main indicators of autism is deficiency, decline, or apparent lack of social skills, verbal and non-verbal communication (physical gestures), initiation of social interaction, friendship formation, participation, cooperative or social play, spontaneous imaginative play, symbolic play, preference for certain toys and dislike others, and play is repetitive and does not play with others. All of this represents a major obstacle for them within the family and society (Hisham El-Khouly, 2018).
As a result of this apparent deficiency in the social skills of most autistic children, a lot of research and studies dealt with various intervention methods and programs to improve their social skills so that they can enjoy a life like their normal peers, so (Lego game) was one of the interventions to improve the social skills of autistic children.
The Lego game is a set of steps organized in the form of a planned program to develop social skills for children diagnosed with autism, and it is based on the idea that children together build a design by cutting Lego, where four children participate in the session, each child has a specific role, with the aim of providing them with the opportunity to develop Various communication mechanisms and skills such as speech and cooperation with others during play, and the role of the specialist in the Lego therapy process is to facilitate learning and communication between children and supervise the course of the sessions (Koegel, 1995).
Problem of the study :
Recent statistics indicate that the prevalence rate of autism is estimated at (54:1) in births in the year (2019), and that this ratio is greater for males than for females, which is equivalent to (1:4) (Centers for Disease Control CDC, 2020).
Suhair Al-Sabah and Abdullah Al-Taiti (2008) indicated that most autistic children suffer from difficulty in imitating and imitating the behavior of others, as they usually do not exchange smiles and feelings with those around them in social situations, and at least they suffer from a deficiency or lack of understanding of the reciprocal nature in the process of interaction. social.
Through the researcher’s observation of some autistic children in a special education center, she found that they have problems in the areas of social relations, communication, sensory and cognitive processes, play, and behaviors. He is less interested in making friends, and less responsive to social gestures.
The use of (Lego) is one of the most important evidence-based interventions with autistic children. The use of (Lego) in improving social skills with autistic children is based on the concept of ”constructive application”, which is the use of the child’s strengths and natural interests from his love for geometric shapes, bright colors and patterns. To stimulate and enhance learning of social and communication skills, play and behavior modification (Koegel, 1995; Attwood, 1998; Greenspan & Wieder, 1998).
The use of the Lego game has attracted the attention of many researchers, and they aimed through it to improve many social skills of autistic children. (Ray, 2020) aimed through it to improve communication skills, and (Varley et al., 2020) aimed to reduce the level of social isolation. While (Hu et al., 2018) aimed to improve the level of social interaction between children with autism and their peers.