Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور القضاء الادارى فى الرقابة على تحريات الضبط الادارى :
المؤلف
الزعبى، محمد فهد ناصر صنيتان.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فهد ناصر صنيتان الزعبي
مشرف / السيد خليل هيكل
مشرف / دويب حسين صابر
مناقش / محمود عبد المنعم فايز
مناقش / خضر محمد عبد الرحيم
الموضوع
ادارى -
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
199 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
الناشر
تاريخ الإجازة
18/5/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الحقوق - القانون العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

لقد حرص المشرع الدستوري في الكويت على صياغة القواعد الدستورية التي يتحقق من خلالها أبعاد المشروعية وسيادة القانون المختلفة, وأدرج من بينها نص المادة (166) التي كفل بها حق التقاضي للناس كافة, مؤكدا بذلك خضوع الدولة, بشعبها وسلطاتها العامة, حكامها ومحكوميها, للقانون وفقا لمقتضيات مبدأ المشروعية، فالتقاضي حق دستوري أصيل, وهو دعامة الحريات الأساسية التي تحتمها طبيعة الدولة القانونية.
وترمي الرقابة القضائية إلى تحقيق هدفين:
الأول, ويتمثل في حماية حقوق الأفراد وحرياتهم, ويتحقق هذا الهدف عن طريق إلغاء القرارات الإدارية أو التعويض عنها إذا مست حقا للفرد أو نالت من حريته.
أما الثانية, فتبدو في تقويم الإدارة وإجبارها على احترام القانون والخضوع لسلطانه, ويكون ذلك عن طريق إلغاء القرارات التي تصدرها وتكون منطوية على مخالفة القانون. قد يضيق الفرق بين هذين النوعين من الرقابة لما بينهما من تشابه مرده إلى وحدة الأساس الذي بني عليه كل منهما, ويتمثل في الرغبة في رقابة أعمال الجهات الإدارية بقصد حماية حقوق الأفراد وحرياتهم من ناحية, وتقويم الإدارة عن طريق إلزامها باحترام القوانين من ناحية أخرى( ).
وقد رأى المشرع في الكويت أن سنة التدرج تقتضي في بداية عهدها بالقضاء الإداري, الاكتفاء بإنشاء دائرة إدارية متخصصة في محاكمها الكلية والاستئناف ثم التمييز, للفصل في بعض المنازعات الإدارية, ويكون لها ولاية الإلغاء والتعويض, فإذا ما أسفرت التجربة عن نجاح هذا القضاء أمكن إعادة النظر في الموضوع واختيار الحل الملائم في ضوء ما يستجد من ظروف, في إشارة إلى إنشاء مجلس للدولة يختص بوظائف القضاء الإداري والإفتاء والصياغة وفقا للمادة (171) من الدستور.