الفهرس 
المستخلصيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 120 |  |  |
| | | from | 120 | | |
المستخلص
يتناول هذا الباب ملخصا لأهم النتائج التي تم التوصل إليها، والتوصيات التي تمخض عنها البحث.
أولا: ملخص البحث:
استهدف هذا البحث بصفة عامة التعرف على إدراك العاملين بقطاع الزراعة بالأخطار الزراعية بمحافظة أسيوط. وتحديد أسباب حدوث الأخطار الزراعية التي تواجه المبحوثين، والتعرف على إدراك المبحوثين لمسببات تلك الأخطار، والوقوف على العلاقة بين إدراك العاملين بقطاع الزراعة لمسببات تلك الأخطار وخصائصهم المبينة، والتعرف على الخدمات الزراعية التي تقدمها وزارة الزراعة لمواجهة هذه الأخطار من وجهة نظر المبحوثين وكذلك التعرف على مقترحاتهم لمواجهة تلك الأخطار.
وينقسم هذا البحث إلى ثلاثة مراحل رئيسية، الأولى تم فيها جمع مسببات الأخطار الزراعية من بعض المصادر العلمية المستخدمة في الإطار النظري، أما المرحلة الثانية فقد تم فيها تصنيف مسببات تلك الأخطار إلى مجموعات، والمرحلة الثالثة تم فيها قياس إدراك المبحوثين لمسببات تلك الأخطار بمنطقة البحث.
ولإجراء المرحلة المتعلقة بجمع مسببات الأخطار الزراعية تم تحديد ثلاثة وخمسون مٌسببا من مسببات تلك الأخطار، منها إثنا عشر مسببا تتعلق بالأخطار الطبيعية، وثمانية مسببات تتعلق بالأخطار البيئية، وستة مسببات تتعلق بأخطار الإنتاج، وستة مسببات تتعلق بأخطار التسويق، وخمسة عشر مسببا تتعلق بالأخطار الشخصية، وستة مسببات تتعلق بالأخطار المالية.
ولقد تم تصميم استمارة استبيان للعاملين بقطاع الزراعة، وذلك لجمع البيانات اللازمة، واستخدم في عرض ومعالجة البيانات التكرارات، والنسب المئوية، وطبق اختبار مربع كاي للوقوف على العلاقة بين إدراك العاملين بقطاع الزراعة لمسببات الأخطار الزراعية بمحافظة أسيوط وخصائصهم المبينة وذلك بالاستعانة بمجموعة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSSv.23).
ويمكن تلخيص أهم النتائج التي تمخض عنها البحث على النحو التالي:
1- أن معظم المبحوثين (63,57% منهم) يتراوح سنهم من 50 إلى 59 سنة، ويحمل غالبيتهم (75.39 % منهم) مؤهلا متوسطا، كما كانت خبرة غالبيتهم (49.84 % منهم) من 20 إلى 30 سنة في العمل بقطاع الزراعة، وكان (84.02 % منهم) ليس لديهم حيازة زراعية.
2- فيما يتعلق بالتدريب فقد أشار ما يزيد عن نصفهم (51.44%) إلى عدم تلقيهم أي دورات تدريبية، في حين أشار ما يزيد عن نصفهم الذين حصلوا على تدريب (55.91% (إلى استفادتهم بدرجة جيدة من تلك الدورات.
3- فيما يتعلق بمصادر المعلومات الزراعية، فقد أتضح أن أكثر مصادر المعلومات التي يحصل المبحوثين منها على معلومات كانت مديرية الزراعة (87.22 %(، يليه الانترنت الأرضي(55.59%)، يليه النشرات الارشادية )55.59%(، يليه برامج التلفزيون (50.47%)، وتوضح النتائج أيضا أن أكثر مصادر المعلومات التي لم يحصل المبحوثين منها على معلومات كانت كلية الزراعة (77.63%(، يليه مركز البحوث الزراعية (63.25%)، يليه برامج الإذاعة (61.98%(، يليه الصحف والمجلات (61.66%(، يليه وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة الايميل (61.02(%، يليه وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة الواتس (51.11%(.
4- بخصوص استفادة المبحوثين من تلك المعلومات التي يحصلون عليها، فتوضح النتائج أن مديرية الزراعة كانت أكثر المصادر إفادة للمبحوثين حيث أشار غالبية المبحوثين بنسبة بلغت (75.71 %) أنهم يستفيدون منها استفادة جيدة، وجاء الانترنت الأرضي في المرتبة الثانية حيث أشار 51.43 % من المبحوثين إلى أنهم يستفيدون منها استفادة جيدة، وتشير النتائج أيضاً إلى استفادة المبحوثين من كل من: كلية الزراعة، مركز البحوث الزراعية، الصحف والمجلات، وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة الايميل، وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة الواتس، حيث أشار غالبية المبحوثين بنسب تراوحت ما بين 77.63% إلى 51.11 % إلى ضعف استفادتهم بالمرة من تلك المصادر.
5- أتضح أن أكثر مسببات الأخطار الطبيعية التي يدركها معظم المبحوثين كانت التغير المناخي (76.68%)، يليه ارتفاع درجات الحرارة (62.30%)، أما بالنسبة لمسببات تلك الأخطار التي لم يدركها معظم المبحوثين فكانت حدوث زلازل (98.40% (، ويليه حدوث براكين (97.76% )، يليه حدوث فيضانات (95.21% (، يليه حدوث عواصف (91.69% (، يليه حدوث رياح الشديدة والأعاصير (87.22% (، يليه حدوث أمطار وسيولة شديدة (84.03% (، يليه حدوث تصحر (73.48%)، يليه حدوث جفاف (73.16%(، يليه حدوث صقيع (69.97%(، يليه انخفاض درجات الحرارة (66.77%(.
6- أتضح أن أكثر مسببات الأخطار البيئية التي يدركها معظم المبحوثين كانت وجود آفات وأمراض تصيب الحاصلات الزراعية (70%)، يليه التعدي على الأراضي الزراعية (68.1%)، يليه تلوث التربة بالمبيدات والأسمدة (64.5%(، تدهور التربة الزراعية (61.66% (، أما بالنسبة لمسببات تلك الأخطار التي لم يدركها معظم المبحوثين فكانت ارتفاع مستوي الماء الأرضي (71.3 (%يليه رعى الجائر (66.1 %)، يليه تجريف التربة (60.1% )، يليه ملوحة التربة (50.2%).
7- ظهر أن أكثر مسببات أخطار الإنتاج التي يدركها معظم المبحوثين كانت عدم التأكد من الأسعار (70.3 %)، يليه انتشار الأمراض والأوبئة (63.9 %)، يليه ارتفاع درجات الحرارة (53 %)، أما بالنسبة لمسببات تلك الأخطار التي لم يدركها معظم المبحوثين فكانت هطول الأمطار (84.4 %)، يليه ارتفاع الرطوبة النسبية (73.2 %)، انخفاض درجات الحرارة (67.1 %).
8- أتضح أن أكثر مسببات أخطار التسويق التي يدركها معظم المبحوثين فكانت التقلبات في أسعار المدخلات والمخرجات (75.1 %)، يليه ارتفاع تكاليف النقل والمعاملات، أما بالنسبة لمسببات تلك الأخطار التي لم يدركها معظم المبحوثين فكانت صعوبة الوصول إلى الأسواق (74.1 %)، يليه احتكار الوسطاء (51.1 %)، التغيرات المناخية (50.8 %) انتشار الآفات والأمراض (50.8%(.
9- أتضح أن أكثر مسببات الأخطار الشخصية التي يدركها معظم المبحوثين كانت انتشار الأمراض والفيروسات (42.49%(، يليه عدم القدرة على تحمل التكاليف (41.21%(، يليه نقص الكوادر المؤهلة (40.58%)، أما بالنسبة لمسببات تلك الأخطار التي لم يدركها معظم المبحوثين فكانت الطلاق (79.87%(، الحريق (79.55%(، سوء المعاملة (77.32%)، السرقة (74.76%(، الهجرة (74.44%(، الحوادث (73.16%(، الموت (72.20%(.
10- أتضح أن أكثر مسببات الأخطار المالية التي يدركها معظم المبحوثين فكانت عدم توفر السيولة (65.50 %)، يليه التغير في هيكل رأس المال (64.54%)، يليه تكلفة الديون (62.94%)، أما بالنسبة لمسببات تلك الأخطار التي لم يدركها معظم المبحوثين فكانت التضخم (%62.62)، يليه التغيرات في ضمانات القروض (60,70%)، يليه ارتفاع أسعار الفائدة (%52.40).
11- توضح نتائج لتطبيق اختبار مربع كاي للعلاقة بين إدراك المبحوثين لمسبات الأخطار الطبيعية وبعض خصائصهم الشخصية المبينة وهي: (السن، المؤهل الدراسي، سنوات الخبرة، الحيازة، عدد الدورات التدريبية)، ومنه يتبين الآتي: وجود علاقة معنوية بين ادارك المبحوثين لمسببات الأخطار الطبيعية وبين متغير السن عند مستوي معنوية .05 في حدوث عواصف، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار الطبيعية وبين متغير المؤهل الدراسي عند مستوي معنوية .001 في أربعة مسببات للأخطار الطبيعية وهى: التغير المناخي، انخفاض درجات الحرارة، حدوث أمطار، حدوث رياح شديدة، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار الطبيعية وبين متغير سنوات الخبرة عند مستوي معنوية.001 في اثنا عشر مسبب لتلك الأخطار وهي: التغير المناخي، وارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض درجات الحرارة، حدوث أمطار، حدوث صقيع، حدوث فيضانات، حدوث جفاف، حدوث تصحر، حدوث زلازل، حدوث براكين، حدوث عواصف، حدوث الأعاصير والرياح الشديدة، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار الطبيعية وبين متغير الحيازة عند مستوي معنوية .001 في سبعة مسببات لتلك الأخطار وهي: انخفاض درجات الحرارة، وحدوث صقيع، وحدوث فيضانات، وحدوث جفاف، وحدوث تصحر، وحدوث عواصف، وحدوث أعاصير والرياح الشديدة، وعند مستوي معنوية .01 في ثلاثة مسببات لتلك الأخطار وهى: حدوث أمطار، وحدوث زلازل، وحدوث براكين، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار الطبيعية وبين متغير عدد الدورات التدريبية عند مستوي معنوية .001 في اثنا عشر مسبب لتلك الأخطار وهي: التغير المناخي، وارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض درجات الحرارة، حدوث أمطار، حدوث صقيع، حدوث فيضانات، حدوث جفاف، حدوث تصحر، حدوث زلازل، حدوث براكين، حدوث عواصف، حدوث الأعاصير والرياح الشديدة.
12- توضح نتائج لتطبيق اختبار مربع كاي للعلاقة بين إدراك المبحوثين لمسبات الأخطار البيئية وبعض خصائصهم الشخصية المبينة وهي: (السن، المؤهل الدراسي، سنوات الخبرة، الحيازة، عدد الدورات التدريبية)، ومنه يتبين الآتى: وجود علاقة معنوية بين ادارك المبحوثين لمسببات الأخطار البيئية وبين متغير السن عند مستوي معنوية .001 في ثلاثة مسببات للأخطار البيئية وهى: تجريف التربة، يليه ارتفاع مستوي الماء الأرضي، يليه رعى الجائر، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار البيئية وبين متغير المؤهل الدراسي عند مستوي معنوية .001 في أربعة مسببات للأخطار البيئية وهى: تدهور التربة الزراعية، وتلوث التربة الزراعية بالمبيدات والاسمدة، ووجود أفات وأمراض تصيب الحاصلات، والتعدي على الأراضي، والرعي الجائر، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار البيئية وبين متغير سنوات الخبرة عند مستوي معنوية .01 في تجريف التربة، و.05 لثلاثة مسببات لتلك الأخطار وهى: تدهور التربة الزراعية، ووجود افات وامراض تصيب الحاصلات، والرعى الجائر، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار الإنتاج وبين متغير الحيازة عند مستوي معنوية .001 في مسببين لتلك الأخطار وهي: انتشار الأمراض والأوبئة، وهطول الأمطار، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار البيئية وبين متغير عدد الدورات التدريبية عند مستوي معنوية .001 لخمسة مسببات لتلك الأخطار وهى: تدهور التربة، وتلوث التربة، وملوحة التربة، ووجود أفات وأمراض تصيب الحاصلات، والتعدي على الأراضي الزراعية، وعند مستوى معنوية .01 في ارتفاع مستوي الماء الأرضي.
13- توضح نتائج لتطبيق إختبار مربع كاي للعلاقة بين إدراك المبحوثين لمسبات أخطار الإنتاج وبعض خصائصهم الشخصية المبينة وهي: (السن، المؤهل الدراسي، سنوات الخبرة، الحيازة، عدد الدورات التدريبية)، ومنه يتبين الآتى: توجد علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات أخطار الإنتاج وبين متغير السن عند مستوي معنوية .05 لانتشار الأمراض والأوبئة، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات أخطار الإنتاج وبين متغير مؤهل الدراسي عند مستوي معنوية .001 في انتشار الأمراض والأوبئة، وعند مستوى معنوية .01 في ارتفاع درجات الحرارة، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات أخطار الإنتاج وبين متغير سنوات الخبرة عند مستوي معنوية .001 في انخفاض درجات الحرارة، ومستوى معنوية .01 في هطول الأمطار، وارتفاع الرطوبة النسبية، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار الإنتاج وبين متغير الحيازة عند مستوي معنوية .001 في مسببين لتلك الأخطار وهي: انتشار الأمراض والأوبئة، وهطول الأمطار، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات أخطار الإنتاج وبين متغير عدد الدورات التدريبية عند مستوي معنوية .001 لثلاثة مسببات لتلك الأخطار وهى: انتشار الأمراض والأوبئة، وارتفاع درجات الحرارة، وهطول الأمطار، وعند مستوى معنوية .01 في انخفاض درجات الحرارة.
14- توضح نتائج لتطبيق إختبار مربع كاي للعلاقة بين إدراك المبحوثين لمسبات أخطار التسويق وبعض خصائصهم الشخصية المبينة وهي: (السن، المؤهل الدراسي، سنوات الخبرة، الحيازة، عدد الدورات التدريبية)، ومنه يتبين توجد علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات أخطار التسويق وبين متغير السن عند مستوي معنوية .001 لسببين للأخطار التسويق وهما: التغيرات المناخية، واحتكار الوسطاء، وعند مستوي معنوية .05 لمسبب ارتفاع تكاليف النقل والمعاملات، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات أخطار التسويق وبين متغير المؤهل الدراسي عند مستوي معنوية .01 لمسبب ارتفاع تكاليف النقل والمعاملات، و.05 لمسبب التقلبات في أسعار المدخلات والمخرجات، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات أخطار التسويق وبين متغير سنوات الخبرة عند مستوي معنوية .001 في مسببين لتلك الأخطار وهى: التقلبات في أسعار المدخلات والمخرجات، وارتفاع تكاليف النقل والمعاملات، وعند مستوى معنوية .01 في مسببين لتلك الأخطار وهى: احتكار الوسطاء، وصعوبة الوصول إلى الأسواق، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات أخطار التسويق وبين متغير الحيازة عند مستوي معنوية .001 في ارتفاع تكاليف النقل والمعاملات، وعند مستوي معنوية .01 في عدم الوصول إلى الأسواق، وعند مستوي معنوية .05 في التغيرات المناخية، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار الشخصية وبين متغير عدد الدورات التدريبية عند مستوي معنوية .001 في ثلاثة مسببات لتلك الأخطار وهى: التغيرات المناخية، واحتكار الوسطاء، وارتفاع تكاليف النقل والمعاملات، وعند مستوى معنوية .01 في انتشار الآفات والأمراض.
15- توضح نتائج لتطبيق إختبار مربع كاي للعلاقة بين إدراك المبحوثين لمسبات الأخطار الشخصية وبعض خصائصهم الشخصية المبينة وهي: (السن، المؤهل الدراسي، سنوات الخبرة، الحيازة، عدد الدورات التدريبية)، ومنه يتبين الآتى: وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار الشخصية وبين متغير السن عند مستوي معنوية .05 نقص الكوادر المؤهلة، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار الشخصية وبين متغير المؤهل الدراسي عند مستوي معنوية .001 في ثمانية مسببات للأخطار الشخصية وهى: الموت، الطلاق، الهجرة، انتشار أمراض والفيروسات، نقص الكوادر المؤهلة، العمل تحت ضغط، عدم القدرة على تحمل التكاليف، الاضطرابات السياسية والاجتماعية، وعند مستوي معنوية .01 في ثلاثة مسببات لتلك الأخطار وهى: المرض، الحريق، السرقة، وعند مستوي معنوية .05 العمل لساعات طويلة، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار الشخصية وبين متغير سنوات الخبرة عند مستوي معنوية .001 في خمسة عشر مسبب للأخطار الشخصية وهى: الموت، المرض، الطلاق، الحوادث، الحريق، السرقة، الهجرة، انتشار الأمراض والفيروسات، نقص الكوادر المؤهلة، العمل لساعات طويلة، الإجهاد، العمل تحت ضغط، سوء المعاملة، عدم القدرة على تحمل التكاليف، الاضطرابات السياسية والاجتماعية، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار الشخصية وبين متغير الحيازة عند مستوي معنوية .001 في ثمانية مسببات الأخطار الشخصية وهى: الموت، المرض، الطلاق، الحريق، السرقة، العمل تحت ضغط، سوء المعاملة، عدم القدرة على تحمل التكاليف، وعند مستوي معنوية .01 لمسبب الاضطرابات السياسية والاجتماعية، وعند مستوي معنوية .05 لمسبب الهجرة، وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار الشخصية وبين متغير عدد الدورات التدريبية عند مستوي معنوية .001 في خمسة عشر مسببا للأخطار الشخصية وهى: الموت، المرض، الطلاق، الحوادث، الحريق، السرقة، الهجرة، انتشار الأمراض والفيروسات، نقص الكوادر المؤهلة، العمل لساعات طويلة، الإجهاد، العمل تحت ضغط، سوء المعاملة، عدم القدرة على تحمل التكاليف، الاضطرابات السياسية والاجتماعية.
16- توضح النتائج تطبيق إختبار مربع كاي للعلاقة بين إدراك المبحوثين لمسبات الأخطار المالية وبعض خصائصهم الشخصية المبينة وهي: (السن، المؤهل الدراسي، سنوات الخبرة، الحيازة، عدد الدورات التدريبية)، ومنه يتبين الأتى: لا توجد علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار المالية وبين متغير السن، بينما توجد علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار المالية وبين متغير المؤهل الدراسي عند مستوي معنوية .001في ثلاثة مسببات للأخطار المالية وهى: عدم توفر السيولة، التغيرات في ضمانات القروض، التضخم.وجود علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار المالية وبين متغير سنوات الخبرة عند مستوي معنوية .001 في أربعة مسببات للأخطار المالية وهى: التغير في هيكل رأس المال، تكلفة الديون، التغييرات في ضمانات القروض، التضخم، و.01 ارتفاع أسعار الفائدة، وتوجد علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار المالية وبين متغير الحيازة عند مستوي معنوية .001 في خمسة مسببات للأخطار المالية وهى: التغير في هيكل رأس المال، تكلفة الديون، عدم توفر السيولة، ارتفاع أسعار الفائدة، والتغييرات في ضمانات القروض، وتوجد علاقة معنوية بين إدراك المبحوثين لمسببات الأخطار المالية وبين متغير عدد الدورات التدريبية عند مستوي معنوية.001 لخمسة مسببات لتلك الأخطار وهى: التغير في هيكل رأس المال، عدم توفر السيولة، ارتفاع أسعار الفائدة، التغييرات في ضمانات القروض، التضخم.
17- أظهرت النتائج أن أهم الخدمات الزراعية المقدمة من وزارة الزراعة لمواجهة الأخطار الزراعية من وجهة نظر المبحوثين هي: توافر المبيدات والأسمدة والتقاوي، وتقدم معلومات زراعية وإرشادية، وتقدم دورات عن مكافحة الآفات الزراعية بنسب مئوية تراوحت ما بين 15.97% إلى 38.98% من المبحوثين.
18- أظهرت النتائج أن أهم مقترحات المبحوثين لمواجهة الأخطار الزراعية هي: توافر الأسمدة والتقاوي والمبيدات، وتوافر الدعم لكافة الخدمات الزراعية لدي المزارع منها الأسمدة والتقاوي، وتوافر الدعم المالي، وتقديم وزارة الزراعة مساعدات للمزارعين، والتحرك السريع من قبل الأجهزة المعنية لمواجهة المشكلات الناتجة عن الأخطار الزراعية، وتزويد الإدارات الزراعية والجمعيات بالأجهزة والمعدات (الإنذار المبكر) في حالة تواجد خطر ما، عمل حملات دورية حماية الأراضي بنسب مئوية تراوحت ما بين 10.54% إلى 15.97% من المبحوثين.
ثانيا: التوصيات
في ضوء تلك النتائج يمكن الخروج بالتوصيات التالية:
1- تطوير وإعادة هيكلة إدارة الأزمات الحالية بوزارة الزراعة لتصبح إدارة مركزية للأخطار والأزمات بالقطاع الزراعي تابعة لوزير الزراعة.
2- وضع مقرر دراسي لطلاب كليات الزراعة والذي يتناول فيه موضوع الأخطار الزراعية من حيث المفهوم، والأنواع وكيفية مواجهة تلك الأخطار.
3- عمل ندوات ودورات تدريبية عبر منصات التدريب عن بعد (اونلاين) بالتعاون مع الجهاز الإرشادي وأعضاء هيئة التدريس بقسم المجتمع الريفي والإرشاد الزراعي كليات الزراعة والمراكز البحثية والجهات المسؤلة عن إدارة الأزمات لتقديم التوعية الكافية سواء كان مزارعين أو عاملين بقطاع الزراعة بكيفية تجنب ظهور الأخطار الزراعية قدر الإمكان وكيفية التصرف السليم حيال حدوث هذه الأخطار لتقليل خطورتها.
4- عمل صفحات التواصل الاجتماعي وإنشاء الجروبات عبر تطبيقات التواصل المختلفة عبر الهواتف المحمولة بالتعاون والتنسيق مع الجهاز الإرشادي وأعضاء هيئة التدريس بقسم المجتمع الريفي والإرشاد الزراعي بكليات الزراعة لنشر ثقافة الأخطار والأزمات.
5- عمل تطبيق إلكتروني بالتعاون والتنسيق مع قطاع الإرشاد الزراعي وأعضاء هيئة التدريس بقسم المجتمع الريفي والإرشاد الزراعي بكليات الزراعة يوضع بداخله كل أنواع الأخطار الزراعية (المحتملة الحدوث) وكيفية التصرف عند حدوثها.
6- إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية في مجال الأخطار الزراعية وكيفية مواجهة تلك الأخطار وعمل استراتيجية لإدارة الأخطار الزراعية.