Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنمر الإلكتروني وعلاقته بالثقة بالنفس وفقًا لبعض المتغيرات لدى طلاب الجامعة /
المؤلف
خليل، ريهام ماهر أيوب.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام ماهر أيوب خليل
مشرف / محمد محمد السيد عبد الرحيم
مشرف / أحمد عكاشة علي
الموضوع
التنمر. طلاب الجامعة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
143 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/2/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

يشهد العالم هذه الأيام ثورة تكنولوجية ومعرفية هائلة، يطلق عليها الثورة الصناعية الرابعة، وسمي هذا العصر بالعصر الرقمي، وقد تبع هذا التقدم التكنولوجي الهائل آثار إيجابية وأخرى سلبية، وعلى الرغم من المنافع التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي، إلا انها سلاح ذو حدين مثلها مثل بقية المستحدثات التكنولوجية، حيث إن هذه المستحدثات أحدثت ميدانًا جديدً وخصبًا للسلوك العدواني، وهو ما يعرف بالتنمر الإلكتروني، والذي يعد من الأمثلة القوية على الجانب السلبي لهذه المواقع.
والتنمـــر هــو ســـلوك مكتســـب مـــن البيئـــة التـــي يعيش فيهـــا الإنسان, وهــو ســـلوك خطـــر علــى جميـــع من يشاركون فيه, ومـن المهـم أن نزيـل الفكـرة غيـر العقلانيـة لـدى الكثيـر مـن النـاس التـي تـرى فـي التنمر سلوكًا طبيعيًا بين الأفراد، الأطفــال, وينتهــي تلقائيًا دون تــدخل مــن أحــد, بــل أن المتنمــرين والضــحايا يعــانون مــن مشــكلات وصــعوبات نفســية وجسمية تؤثر على حياتهم ونموهم.
وقد حظي مفهوم الثقة بالنفس باهتمام العديد من الباحثين لما له من دور أساسي في بناء الشخصية، فالثقة بالنفس من الخصائص الانفعالية التي تلعب دوراً أساسياً في حياة الفرد والجماعة، إذ تعد الثقة بالنفس من مقومات نجاح الفرد في مجالات الحياة كافة، ُّوتعد من أهم العوامل التي تساعد على تحقيق درجة عالية من التوافق النفسي والاجتماعي لدى الأفراد، وتتأثر الثقة بالنفس بعوامل عديدة، منها التنمر الإلكتروني والذي يعاني ضحاياه من مشكلات نفسية كثيرة تؤثر في مجملها على ثقة الإنسان بنفسه.
ثانيًا: مشكلة الدراسة
مما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:
ما العلاقة بين التنمر الإلكتروني والثقة بالنفس لدى طلاب الجامعة وفقًا لبعض المتغيرات؟
ويتفرع من التساؤل الرئيس عدة أسئلة فرعية وهي:
8. هل توجد علاقة بين التنمر الإلكتروني والثقة بالنفس لدى طلاب الجامعة؟
9. هل يختلف التنمر الإلكتروني تبعًا لمتغير الجنس (ذكور/ إناث) لدى طلاب الجامعة؟
10. هل يختلف التنمر الإلكتروني تبعًا لمتغير البيئة (ريف/ حضر) لدى طلاب الجامعة؟
11. هل يختلف التنمر الإلكتروني تبعًا لمتغير التخصص (كليات عملية/ كليات نظرية) لدى طلاب الجامعة؟
12. هل تختلف الثقة بالنفس تبعًا لمتغير الجنس (ذكور/ إناث) لدى طلاب الجامعة؟
13. هل تختلف الثقة بالنفس تبعًا لمتغير البيئة (ريف/ حضر) لدى طلاب الجامعة؟
14. هل تختلف الثقة بالنفس تبعًا لمتغير التخصص (كليات عملية/ كليات نظرية) لدى طلاب الجامعة؟
ثالثًا: أهداف الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى ما يلي:
8. الكشف عن وجود علاقة بين التنمر الإلكتروني والثقة بالنفس لدى طلاب الجامعة.
9. التعرف على مدى اختلاف التنمر الإلكتروني تبعًا لمتغير الجنس (ذكور/ إناث) لدى طلاب الجامعة.
10. التعرف على مدى اختلاف التنمر الإلكتروني تبعًا لمتغير البيئة (ريف/ حضر) لدى طلاب الجامعة.
11. التعرف على مدى اختلاف التنمر الإلكتروني تبعًا لمتغير التخصص (كليات عملية/ كليات نظرية) لدى طلاب الجامعة.
12. التعرف على مدى اختلاف الثقة بالنفس تبعًا لمتغير الجنس (ذكور/ إناث) لدى طلاب الجامعة.
13. التعرف على مدى اختلاف الثقة بالنفس تبعًا لمتغير البيئة (ريف/ حضر) لدى طلاب الجامعة.
14. التعرف على مدى اختلاف الثقة بالنفس تبعًا لمتغير التخصص (كليات عملية/ كليات نظرية) لدى طلاب الجامعة.

رابعًا: أهمية الدراسة
تتضح أهمية الدراسة الحالية من خلال ما يأتي:
• الأهمية النظرية:
6. الاهتمام بطلاب الجامعة وهم شريحة كبيرة من المجتمع لا يستهان بها، كما أنهم يمثلون الفئة التي أوشكت على إتمام مراحل التعليم والاستعداد والتأهب للحياة العملية وتقديم الخدمات للمجتمع في كافة المجالات.
7. زيادة الوعي بمتغيرات الدراسة (التنمر الإلكتروني والثقة بالنفس) لدى طلاب الجامعة.
8. تأتي أهمية الدراسة الحالية فيما قد تتوصل إليه من نتائج يمكنها الإسهام بشكل أو بآخر في إلقاء الضوء على ظاهرة التنمر الإلكتروني، والثقة بالنفس وأثر بعض المتغيرات عليهما، بالإضافة إلى ما قد تسفر عنه الدراسة من توصيات قد تثري العملية التعليمية.
9. كشف أهمية موضوع التنمر الإلكتروني والذي انتشر في الأونة الأخيرة مع انتشار الأجهزة المحمولة الذكية وإتاحة استعمال الإنترنت لدى طلاب الجامعة.
10. كشف أهمية الثقة بالنفس ودورها البار في تكوين الشخصية المتزنة والمتكاملة لدى طلاب الجامعة.
• الأهمية التطبيقية:
5. قد تفتح الدراسة الحالية المجال أمام الباحثين لإجراء دراسات تجريبية؛ حيث إن الدراسات الارتباطية تحاول وصف الظواهر وفهمها والتنبؤ بها، وهاتان خطوتان أوليتان للتحكم بالظواهر الذي يمثل الهدف النهائي للعلم التجريبي.
6. تنبه هذه الدراسة إلى ضرورة عمل برامج تدريبية وجلسات إرشادية لرفع مستوى الثقة بالنفس، والحد من التنمر الإلكتروني لدى طلاب الجامعة.
7. الوقوف على مدى الانعكاس السلبي للتنمر الإلكتروني على مستوى الثقة بالنفس لدى طلاب الجامعة.
8. يمكن الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في الجامعات والمعاهد العليا للاسترشاد بمدى ارتباط التنمر الإلكتروني والثقة بالنفس ببعض المتغيرات مثل (الجنس، البيئة، التخصص) لدى طلاب الجامعات.
خامسًا: حدود الدراسة
‌ه) الحدود المكانية: تم تطبيق الدراسة الحالية بجامعة المنيا؛ بمدينة المنيا.
‌و) الحدود الزمنية: تم تطبيق الدراسة الحالية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 2021/ 2022م.
‌ز) الحدود البشرية: تكونت عينة الدراسة الأساسية من (238) طالب وطالبة من المقيدين للدراسة بجامعة المنيا خلال العام 2021/ 2022م، بالتخصصات العلمية والأدبية ومن الريف والحضر.
‌ح) الحدود المنهجية: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي بشقه الارتباطي والمقارن باعتباره المنهج الأنسب لهذه الدراسة من حيث إيجاد العلاقة بين المتغيرين (التنمر الإلكتروني والثقة بالنفس) لدى طلاب الجامعة وفقًا لبعض المتغيرات.
سادسًا: أدوات الدراسة
استخدمت الباحثة في الدراسة الأدوات التالية:
3. مقياس التنمر الإلكتروني لدى طلاب الجامعة (إعداد الباحثة) ملحق (3)
4. مقياس الثقة بالنفس لدى طلاب الجامعة (إعداد الباحثة) ملحق (5)
سابعًا: المعالجات الإحصائية المستخدمة
استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية الملاءمة لطبيعة بيانات الدراسة، وذلك من خلال البرنامج الإحصائي SPSS كالتالي:
 المتوسط الحسابي.
 الانحراف المعياري.
 معامل الارتباط.
 صدق التشاق الداخلي  الوسيط.
 معامل الالتواء.
 التحليل العاملي بطريقة المكونات الأساسية.
 اختبار دلالة الفروق تبعا للمتغيرات.
وقد ارتضت الباحثة مستوى دلالة عند مستويى (0.05 ، 0.01).

ثامنًا: فروض الدراسة
في ضوء هدف الدراسة تم صياغة الفروض التالية:
8) لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين التنمر الإلكتروني والثقة بالنفس لدى طلاب الجامعة.
9) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب الجامعة تبعا لمتغير النوع (ذكور / إناث) علي مقياس التنمر الإلكتروني.
10) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب الجامعة تبعا لمتغير البيئة (ريف / حضر) علي مقياس التنمر الإلكتروني.
11) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب الجامعة تبعا لمتغير التخصص (النظري/ العملي) علي مقياس التنمر الإلكتروني.
12) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب الجامعة تبعا لمتغير النوع (ذكور/ إناث) علي مقياس الثقة بالنفس.
13) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب الجامعة تبعا لمتغير البيئة (ريف/ حضر) علي مقياس الثقة بالنفس.
14) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب الجامعة تبعا لمتغير التخصص (النظري / العملي) علي مقياس الثقة بالنفس.
تاسعًا: نتائج الدراسة
توصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي:
1) الفرض الأول: إلى وجود علاقة ارتباطية عكسية (سالبة) ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01 بين التنمر الإلكتروني؛ وأبعاده الاستهزاء وتشويه السمعة - السب والشتم- التهديد والوعيد، والثقة بالنفس؛ وأبعادها هي البعد الاجتماعي- اللغوي- الانفعالي- الأكاديمي- المظهر العام- الاعتماد على النفس؛ لدى طلاب الجامعة.
2) الفرض الثاني: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث عند مستوى 0.01 في الدرجة الكلية علي مقياس التنمر الإلكتروني لصالح الذكور وبعد الاستهزاء وتشويه السمعة عند مستوى 0.01 وفي اتجاه الذكور، وفي بعد السب والشتم عند مستوى 0.05 في اتجاه الذكور، وبعد التهديد والوعيد عند مستوى 0.05 في اتجاه الذكور لدى طلاب الجامعة.
3) الفرض الثالث: وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 لصالح الحضر في الدرجة الكلية لمقياس التنمر، وفي بعد الاستهزاء وتشويه السمعة عند مستوى 0.05 لصالح الحضر، وبعد السب والشتم عند مستوى 0.01 لصالح الحضر، وبعد التهديد والوعيد عند مستوى 0.05 لصالح الحضر لدى طلاب الجامعة.
4) الفرض الرابع: وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في جميع الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس التنمر الإلكتروني لصالح التخصص النظري لدى طلاب الجامعة.
5) الفرض الخامس: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب الجامعة تبعا لمتغير النوع (ذكور/ إناث) غير دالة في جميع الأبعاد وفي الدرجة الكلية للمقياس.
6) الفرض السادس: وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 في الدرجة الكلية على مقياس الثقة بالنفس لصالح الريف، وفي البعد الاجتماعي عند مستوى دلالة 0.01 لصالح الريف، وفي البعد اللغوي عند مستوى دلالة 0.05 لصالح الريف، وفي البعد الانفعالي عند مستوى دلالة 0.05 لصالح الريف، وفي البعد الأكاديمي عند مستوى دلالة 0.05 لصالح الريف، وفي بعد الاعتماد على النفس عند مستوى دلالة 0.01 لصالح الريف، وفي بعد المظهر العام عند مستوى دلالة 0.01 لصالح الريف؛ لدى طلاب الجامعة
7) الفرض السابع: وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01 في الدرجة الكلية على مقياس الثقة بالنفس وعلى جميع أبعاد المقياس لصالح الكليات العملية لدى طلاب الجامعة.
عاشرًا: التوصيات:
وقد قامت الباحثة بتقديم بعض التوصيات المنبثقة عن نتائج الدراسة.