الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد انخفاض ضغط الدم مع التخدير الكلي حدثاً شائعاً ؛ وقد يتسبب في أضرار بالقلب والكلى والمخ ومضاعفات قد تصل إلى الوفاة بعد العمليات الجراحية حتى لو كان انخفاض الضغط لفترات قصيرة ؛ كما يعد نقص السوائل بالدم أحد أهم أسباب انخفاض ضغط الدم مع التخدير الكلي والتي يمكن معالجتها ، وقد تم إجراء دراسات على قياسات الوريد الأجوف السفلي والوريد الوداجي الداخلي باستخدام الموجات فوق الصوتية في تقدير كمية السوائل بالدم وفي توقع انخاض ضغط الدم مع التخدير الكلي .تم تصميم الدراسة الحالية لمقارنة قياسات الوريد الأجوف السفلي والوريد الوداجي الداخلي بالموجات فوق الصوتية في توقع انخفاض ضغط الدم المطول مع التخدير الكلي ، وقد تم إجراء الدراسة في مستشفى القصر العيني بجامعة القاهرة على المرضى الخاضعين للعمليات الغير قلبية والغير طارئة تحت التخدير الكلي .فَحص مئة وثلاثة وستين (163) مريض لتحديد إمكانية إجراء الدراسة عليهم واستبعد منهم ستة (6) مرضى لعدم استيفاءهم شروط الدراسة كما استبعد أربعة عشر )14) مريض لصعوبة فحص الوريد الأجوف السفلي بالموجات فوق الصوتية وكذلك عشرة (10) مرضى بسبب طول مدة وضع الانبوبة الحنجرية ، وتم إجراء الدراسة على المئة وثلاثة وثلاثين (133) مريض المتبقين .أظهرت الدراسة أن معدل تغير الوريد الوداجي الداخلي بالموجات فوق الصوتية بمقدوره توقع انخفاض ضغط الدم مع التخدير الكلي وكذلك توقع الانخفاض الشديد لضغط الدم وأنه ذات قيمة تنبؤية متوسطة ؛ أما بالنسبة للوريد الأجوف السفلي فقد أظهرت الدراسة أنه لا يمكن لأي من قياساته توقع انخفاض ضغط الدم مع التخدير الكلي . |