الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
المستخلص
يعتبر التدريب الرياضي عميلة شاملة للتحسين الهادف للأداء الرياضي والذي يتحقق من خلال برنامج مخطط للإعداد والمنافسات، وهو عملية ممارسة منظمة تتميز بالديناميكية والتغير المستمر ولابد وأن يديرها مدرب متخصص يتمثل دوره القيادي في خلق إطار عمل ملائم يستطيع من خلاله اللاعب والفريق تنمية وتطوير قدراتهم الكامنة، وقد استحوذ التدريب الرياضي في هذه السنوات بصورة مضطرة على مكانته كعلم أكاديمي وأصبح لا يقتصر تناوله في برامج المراحل التعليمية فحسب ما نالت دراسات وأبحاث التدريب الرياضي اهتمام متزايد في برامج الدراسات العليا في العديد من الأوساط العلمية على مستوى العالم .
ويخضع التدريب الرياضي لأسس ومبادئ العلمية تهدف أساسا إلى إعداد الفرد لتحقيق أعلى مستوى رياضي فى نوع معين من أنواع الأنشطة الرياضية .
كما يعد التدريب الرياضي بأنه مجموعة من التمرينات الرياضية التي تؤدى وفق أسس وقواعد خاصة للوصول بالفرد إلى المستويات الرياضية العالية، كما أن طرق التدريب سوف تتنوع طبقا للنشاط الرياضي، وعلي المدرب أن يستخدم طرق تدريب تستجيب لمتطلبات اللعب المحددة وتبعا لفروقهم الفردية، وأنه من المهم أن يعرف المدربين كيف يمكن أن يستفيد من التدريب للحصول علي أقصي استفادة ممكنة .
أصبح الإعداد البدني على قمة جوانب الأعداد الأخرى مثل الإعداد الفني حيث يجب تنمية وتطوير عناصر اللياقة البدنية أولاً بدرجة مناسبة لأن الأهداف الفنية المهارية والخططية إنما تصاغ للأفراد والأنشطة الرياضية المختلفة وفقاً للقدرات البدنية .
وتدريبات اللياقة البدنية للأنشطة الرياضية منبثقة من طبيعة أداء مهارات النشاط الرياضي الممارس وأفضل طريقة لتنمية الأداء تتم من خلال تدريبات بأسلوب يتشابه إلى درجة كبيرة مع أسلوب المسابقة وكلما كان التدريب أكثر خصوصية أدى ذلك إلى عائد تدريبي خلال المنافسة .
كما أن الارتقاء بمستوى الأداء المهاري يكون من خلال التدريب وهو عملية تكرار لأداء المهارات في ظروف مختلفة للوصول باللاعب إلى مرحلة المنافسة وتعتمد كل لعبة من الألعاب وما تصل إليه من إتقان اعتماداً كبيراً على مهاراتها الأساسية، ويشكل الأداء المهاري عاملاً مهماً بالنسبة للاعبين، وهذا يتطلب مران وممارسة مستمرة ومنتظمة مع تصحيح ما قد يطرأ من أسباب تعوق الوصول إلى طريقة الأداء الصحيحة .
ويعد التدريب بالأجهزة الحديثة من أساسيات الإعداد البدني حيث أصبح من المتطلبات الضرورية في مختلف الأنشطة الرياضية التي يمكن ممارستها سواء كانت تلك الأنشطة فردية أو جماعية إذ يعد من الأساليب الفعالة التي لها تأثير على تنمية القدرات الخاصة في الرياضات المختلفة .
و تدريبات الحبل القتالي: هي طريقة تدريب حديثة زادت شعبيتها في الآونة الأخيرة كوسيلة تستخدم من قبل مجموعة واسعة من اللاعبين الهواة والمحترفين لتنمية اللياقة البدنية والمتغيرات الفسيولوجية .
يستخدم الحبل القتالي لتنمية اللياقة البدنية حيث انها لها نفس تأثير الجري ولكن علی النصف العلوي من الجسم كما أنها تساهم في تحسين اللياقة القلبية الوعائية والقوة وقوة القبضة وفقدان الدهون والتحمل العضلي .
وقد استحدث نظام التدريب باستخدام الحبل القتالي كأداة تدريب عالية الشدة لتطوير تحمل القوة والتحمل اللاهوائي والهوائي ولها أشكال وأنواع مختلفة ويتراوح طولها عادة من 26-50 قدم ويتراوح سماكتها ما بين 1 إلى ۲ بوصة ويختلف الوزن باختلاف طولة وسمكة عند بدء التدريب ويتم تثبيت الحبل القتالي حول نقطة ويحمل الرياضي طرفي الحبل القتالي عند نقطة النهاية والتي عادة ما تكون ملفوفة بشريط سميك .
وهناك ثلاث طرق شائعة الاستخدام الحبل القتالي حيث انها تسمح بأداء التدريبات في جميع الاتجاهات: جانب الى جانب، إلى أعلى وأسفل، دوائر، وحركات الحبل القتالي الشائعة هي :
حركة الموجات Waves: نمط متناوب من الاتجاه الأساسي للقوة نحو نقطة التثبيت .
حركة الأصطدامslam : حركة قوية من الأتجاة الأساسى للقوة نحو الأرض .
حركة السوط Whip: نمط متماثل مع الاتجاه الأساسي للقوة نحو نقطة التثبيت .
وتعد رياضة التايكوندو هو أحد الفنون القتالية التي تتطلب العديد من القدرات البدنية التي يجب أن تتوافر في الناشئ وتتفق مع طبيعة الاداء، وهناك أهمية بالغة لعناصر اللياقة البدنية في فعالية الاداء عند الالتقاء بالخصم، كما تعتمد وبشكل كبير على اللياقة البدنية وعناصرها المختلفة ولهذا فإن التدريب الجيد على اللياقة البدنية يعتبر جزء لا يتجزأ من التدريب المهاري والخططي في التايكوندو، حيث يستخدم المدربون في الوقت الحاضر العديد من الطرق في التدريب البدني بل وقد اهتموا بإيجاد نظريات واسس علمية للتدريب الرياضي لإعداد لاعب متكامل لمواجهة المنافسات الرياضية .