الفهرس 
دراسة لمصاحف لم تُنشر من عهد السُلطان جقمق في ضوء مجموعة مُتحف الفن الإسلامي :دراسة أثرية فنية مُقارنة
ملخص الرسالةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
زخرفة المصحف الشريف ...سواء من ناحية الأساليب الصناعية أو العناصر الزخرفية وأخص فترةً زمنيةً محددةً لأحد المماليك الجراكسة وهو السلطان الظاهر سعيد جقمق وهو أحد مماليك الجراكسة الذى ولى السلطنة من سنة( 842 -857 هـ (1438-1443م ) وتشهد مجموعة المصاحف المحفوظة بدار الكتب المصرية وبمتحف الفن الإسلامى بالقاهرة على عبقرية الفنان المملوكى وبراعته التى لا نظير لها حيث تنوعت الأساليب الزخرفية والمصاحف الشريفة إذ تفنن الفنان فى زخرفة وتذهيب المصحف ولا ننسي هنا الإشادة بدور السلاطين ورعايتهم لهذا الفن ، فكان فن زخرفة المخطوطات الدينية المملوكية معبرًا عن إبداعٍ وعبقريةٍ لامراء فيها . ونُفذت الأساليب الفنية من زخرفةٍ وتذهيبٍ وتجليدٍ وخط بمهارةٍ شديدةٍ وحرفيةٍ فائقةٍ تميز بها الفنان المملوكى كانت دليلاً لما وصل إليه العصر المملوكى فى هذا المضمار . وقد اختار الباحث لهذا الموضوع بعنوان ( دراسة لمصاحف لم تُنشر من عصر السلطان جقمق ) وذلك لأهمية دراسة فنون الكتاب الإسلامي ولا سيما المخطوطات الإسلامية بشكل عام والمصاحف الشريفة بوجه خاص وكذلك لنُدرة الحديث عن عصر السلطان جقمق ومصاحف هذا العصر المحفوظة فى متحف الفن الإسلامى بالقاهرة والتى لم يتعرض لها باحث بالدراسة الأثرية الفنية وهي تُعتبر من كنوز هذا المتحف العريق والتي تعكس مدي الإزدهار الفني إبان عصر المماليك وعلي وجه الخصوص عصر السلطان جقمق الذي أُنُجزت في عهده المصاحف الشريفة موضوع الدراسة . ولقد تعرض الباحث بالدراسة لثلاثة مصاحف من عهد السلطان جقمق وهى ، إثنان كاملان والأخير جزءان منه فقط وتعرض الباحث لبعض مصاحف من عهد السلطان جقمق والموجودة بدار الكتب المصرية .