الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الرسالة موضوع ” سند الشحن الإلكتروني ” الذي يعد أحد أهم ملامح صناعة النقل البحري في الوقت الحاضر والبديل الذي تتلافى معه كل السلبيات الموجودة بسند الشحن الورقي الموجود منذ القدم وما تبع استخدامه من تأخير في التسليم وتكدس في الموانئ وتكلفته العالية وبه الكثير من التعقيدات: فكل هذه العيوب كانت سبباً كافياُ لبحث مجتمع الشحن البحري عن بديل يواكب التقدم التكنولوجي الهائل ويلبي متطلبات مجتمع الشحن البحري المعاصر وبالفعل ظهر سند الشحن الورقي علي الساحة البحرية ليقضي علي التكاليف التشغيلية ذات الصلة بتجهيز الاوراق وزيادة الشفافية في العرض وسهولة تبادل المعلومات بين الشركاء وتجدر الاشارة هنا إلي انه بالرغم من كل المزايا الموجودة بسند الشحن الإلكتروني إلا انه يجب أن يكون هناك اطار دولي لإرساء التعامل بالوثائق الإلكترونية: وأن يكون تداول الحقوق وتبادلها والسيطرة عليها وفق نموذج معين معد مسبقاً ويكون له نفس الفعالية التي تتم بها عملية تداول سند الشحن الورقي. |