الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بعد هذه الرحلة الطويلة الوعرة مع فقه التوقع: يمكن أن نرصد أبرز النتائج التى لاحت عبر مراحل البحث: كما يمكن أن نسجل بعض المقترحات و التوصيات. نتائج البحث: الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمن مضى: و لكل زمن آتٍ: أو هى حاكمة على ما وقع: و ما يتوقع فى الأزمان المقبلة: و صالحة أيضا لكل مكان اقترب أو بعُد عن ديار الإسلام. فقه التوقع جديد الاصطلاح: أصيل المضمون: متجذر فى تراثنا الفقهى: تناثرت أجزاؤه وراء عناوين كثيرة: منها: الفقه الافتراضى: فقه المآلات: فقه الترقب: تغير الفتوى بتغير الزمان و المكان: و قواعد الموازنات. فقه التوقع: هو الفقه المستشرف للنوازل و الأحداث المتوقعة و أبعادها و آثارها: و محاولة تكييفها و تنزيلها و متابعتها. فقه التوقع له عدة مجالات مكونة له: و تتيح له التحرك من خلالها: و هى: مجال المآلات: و الافتراض التوقعى الاستشرافى: و فقه المراجعات: و فقه البدائل الحضارية. التوقع له عدة أنواع باعتبارات و حيثيات مختلفة: و معرفتها مهمة في ضبط التوقعات و تحديد درجتها و نوعيتها: و بناء الأحكام بناء على ملاحظة تلك الأنواع: كما أنها تفيد فى ترتيب الأولويات. إن إهمال فقه التوقع و عدم رعايته أحدث أضرارا جساما فى الفقه الإسلامى: من أهمها: التأخر و البطء فى المعالجات الفقهية للنوازل: و سوء التنزيل الفقهى: و الخلل فى النظر إلى المآلات و الذرائع: و الارتجالية فى التعامل الفقهى |