Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التركيب الشرطي فى منتقي ابن الجارود بين نحو الجملة ونحو النص /
المؤلف
عبدالواحد، محمد عباس حمدين.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عباس حمدين عبدالواحد
مشرف / وائل السيد البرعى السعيد
مناقش / محمد سعد محمد السيد
مناقش / لسيد مصطفى محمد عبيد
الموضوع
اللغة العربية - نحو. منتقى ابن الجارود.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (744 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

من أهم أهداف الدراسة: دراسة الأحاديث التي اشتملت على التركيب الشرطي في كتاب ”المنتقى” لابن الجارود النيسابوري، وهو مصدر من مصادر السنة النبوية غير المشهورة عند النحاة، ومحاولة الربط بين التراكيب النحوية والمعنى الدلالي لها، وحصر الأنماط والصور المختلفة للتركيب الشرطي، وإبراز مسألة الاحتجاج بالحديث النبوي، والكشف عن وسائل التماسك النصي في الحديث الشريف، وتطبيق المعايير النصية كاملة على الأحاديث، ومعرفة أكثر التراكيب الشرطية ورودًا في الأحاديث النبوية الشريفة، ودلالة ذلك.منهج الدراسة: انتهجت الدراسةُ المنهجَ الوصفيَ الذي يتناولُ رصدَ الظواهرِ النحويةِ الدلاليةِ في أحاديث المنتقى لابن الجارود النيسابوري، ويعتمد هذا المنهج أيضًا على التحليل والاستقراء والإحصاء والاستنتاج.حدود الدراسة: الأحاديث المشتملة على تركيب شرطي واحد، في كتاب ”المنتقى من السنن المسندة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأبي محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري المجاور بمكة (المتوفى: 307هـ)، تحقيق: مركز البحوث بدار التأصيل، بالقاهرة – مصر، وعدد المواضع التي تشتمل على تراكيب شرطية في (المنتقى) ثمانمائة موضعٍ، وأمَّا الأحاديث التي تشتمل على تركيب شرطي واحد –محل الدراسة- فعددها خمسمائةٍ وواحدٍ وثمانون موضعًا (581) بالمكررات، ومائتان وخمسة وسبعون موضعًا (275) بدون المكرر.أهم النتائج: بينت الدراسة أن الإحالة باعتبارها عنصرًا مهمًا من عناصر السبك النحوي هي أكثر العناصر ورودًا في الأحاديث، وأن معيار الإعلامية عند تطبيقه على الأحاديث النبوية يمثل كفاءة عالية من المعلوماتية، وأن جمع الطرق والروايات المختلفة للحديث الواحد يعين الباحث على معرفة مناسبة الحديث، ومن ثمَّ تحديد معيار الموقفية، وتبين أن تناص الحديث مع القرآن كان يغلب عليه علاقة الإجمال والبيان، وتبين أيضًا أن علاقة التركيب الشرطي بالنص قبله غلبت عليها علاقة التعدية؛ لأن التركيب الشرطي في غالب الروايات في محل نصب جملة مقول القول للفعل (قال) ومشتقاته، وتبين أن العلاقات الدلالية داخل النص لا تقتصر على علاقات السبب والنتيجية، والشرط والجواب، والإجمال والتفصيل، والعام والخاص، بل تمتد إلى العلاقات النحوية الدلالية، مثل: (علاقة الإسناد، والتبعية، والتعدية، والحالية)، وتبين أن أكثر أدوات الشرط ورودًا هي (مَنْ)، و(إذا).