![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يؤدى عدم الاهتمام والقصور ف تحليل انح ارفات الأعباء البيئية إل التوصل إل م لومات رير دقيقة لا تساعد ف اتخاذ الق ارارت البيئية الصحيحة أو استكمال الب ارمج البيئية القائمة . لاشك إن ذلك يؤدى إل النقص ف الم لومات الذى يلحق بالشركة ف مقابل منافسين للشركة، مما ي طيهم فرصة أكبر ف تحليل تلك الانح ارفات، وتصحيب السال منها وت ميم الموج ، مما قد ي ط الشركة م اعيا تنافسية تج ل منافستها م ارً شدي د الص وبة، بل أكثر من ذلك يمكن للشركات ف ظل ذلك أن تخرج من دنيا الأعمال. اهتم المجتمع الدولي باصدار المواثيق الدولية المت لقة بحقوق الإنسان، والتي تنص عل حماية البيئة من الأض ارر الناجمة عن التلوث، كما اعد الضاط من جان أنصار حماية البيئة لمطالبة المؤسسات با اعلة أو منع أسبا التل وث الناجمة عن ال مليات التشايلية وريرها من عوامل التلوث، مما أررم ال ديد من المؤسسات إل الالت اعم بالقوانين والتشري ات البيئية، وقد ترت عل ذلك نشأ عناصر جديد من الأعباء والالت اعمات التي تضطلع بها المؤسسات. مما ترت عليه عياد الأعباء البيئية )التكاليف البيئية( المترتبة عل وجو إ اعلة التلوث والتال عل آثاره السلبية، أو منع حدوثه إن أمكن عن طريق الرقابة الدائمة، والرقابة هنا قد تكون سابقة )أى قبل حدوث التلوث( أو لاحقة )أى ب د حدوث التلوث( وف هذه الحالة تكون الرقابة مجرد عملية رصد للتلوث مما يعيد من الأعباء البيئية )التكاليف البيئية( مما قد يؤثر عل س ر سهم المنشأ ف البورصة. و ي د الأداء البيئي أحد أهم الاتجاهات الحديثة التي حظيت باهتمام كبير في مختلف المجتم ات والدول، وهذا ي ود للدور الكبير الذي تل به البيئة في حيا الإنسان واستم ارر رفاهيته ،فض لاً عن كونها ت تبر مجالاً حيو يًا هامًّ ا لجميع الأنشطة البشرية والأحداث الجارية عل سطب الأرض. إن التطو ر الكبير الذي شهده ال الم في مختلف الصناعات، والذي كان يهدف إل عياد التنمية وتحقيق المعيد من الأرباح قد ساهم بشكل كبير في تلوث البيئة، ونتيجة لذلك بدأ التفكير بشكل جدي بمستقبل البشرية ب د عد سنوات، ولم ي د بامكان المنشات النظر إل الربب كهدف أساسي وحيد؛ بل أصبحت تس أيضً ا لتلبية حاجات المجتمع الموجود فيه بمختلف الأسالي والطرق. |