الفهرس 
Acute cerebrovascular strokeOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 103 |  |  |
| | | from | 103 | | |
Abstract
السكتة الدماغية الحادة (AIS) هي حالة طوارئي طبيه وتسبب عبء علي المجتمع مع تزايد حالات الاصابه ويرجع ذلك جزيئا الي طول العمر المتزايد. منذ التسعينيات، كان منشط بلازمينوجين الأنسجة الوريدي (IV) هو الخيار العلاجي الوحيد القائم على الأدلة لتحسين النتائج للمرضى الذين يعانون من متلازمة حساسية الاندروجين.
يصف التدهور العصبي المبكر (END) تفاقم الأعراض خلال الفترة الأولية التي تلي ظهور السكتة الدماغية ويرتبط بنتائج أسوأ. تتراوح الإصابة من 2.2 إلى 37.5٪ اعتمادًا على اختيار عتبة الشدة والوقت المنقضي بين التقييمات.
التعريف النموذجي هو زيادة نقطتين على الأقل في مجموع النقاط طبقا للمعاهد الوطنية للسكتة الدماغية (NIHSS) في 24-48 ساعة بعد القبول.
على الرغم من أن تقنيات التصوير المتقدمة مثل الاشعه المقطعيه والرنين المغناطيسي يمكن أن توضح حجم الأنسجة الدماغيه المهددة أثناء السكتة الدماغية الحادة، إلا أن هذا لا يمكن قياسه باستخدام التصوير الدماغي القياسي والتقنيات المتقدمة غير متوفرة بشكل روتيني.
الهوموسيستيين هو حمض أميني يتم إنتاجه بشكل أساسي في الكبد. زيادة مستويات الهوموسيستين قد تسبب السميه العصبيه وتترافق مع عوامل تجلط الدم الأخرى. تشير الأدلة التجريبية إلى أن ارتفاع مستويات الحمض الأميني الهوموسيستيين في البلازما قد تسبب التسمم من خلال مجموعة متنوعة من الآليات، والتي تشمل السمية المباشرة وإصابة بطانة الأوعية الدموية.
اشارت بعض التقارير أيضًا الي أن ارتفاع الهوموسيستين يعتبر مؤشرا للنتائج السيئة في المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي. هناك أيضًا عدد قليل من الدراسات التي تشير إلى وجود علاقة بين الهوموسيستين والإعاقة الوظيفية في المرحلة الحادة من السكتة الدماغية.
الهدف من الدراسه:
تقييم دورالهموسيستين كمؤشر للتنبؤ بالتدهور العصبي المبكر في مر السكتة الدماغية الحادة.
أجريت هذه الدراسة على خمسين مريضاً أتوا إلى مستشفى المطرية التعليمي مصابين بالسكتة الدماغية الحادة.
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
1. كان متوسط عمر المرضى الخاضعين للدراسة 63 ± 12 سنة. حوالي الثلثين من الذكور (60.0٪). كان معظم المرضى يعانون من ارتفاع ضغط الدم (86.0٪). ما يقرب من نصف المرضى يعانون من مرض السكري (52.0٪) وكان أكثر من الثلث من المدخنين (44.0٪). حوالي ثلث المرضى يعانون من عدم توازن دهون الدم، وربعهم يعانون من مرض الشريان التاجي.
2. كان متوسط فحص الهيموجلوبين السكري 1.3 ± 5.8. كان متوسط بروتين سي التفاعلي 11.5 وتراوح بين 2-176. كان لدى حوالي الثلث نسبة عالية من الدهون ، وأكثر من الثلث (42.0٪) لديهم مستويات عالية من الهوموسيستين.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالعمر (القيمة الاحتمالية = 0.657) والجنس (القيمة الاحتمالية = 0.368) وارتفاع ضغط الدم (القيمة الاحتمالية = 0.075) ومرض السكري (القيمة الاحتمالية = 0.086) والتدخين (P- القيمة = 0.171) ، وعدم توازن دهون الدم (القيمة الاحتمالية = 0.726)، ومرض الشريان التاجي (القيمة الاحتمالية = 0.329).
4. كان متوسط بروتين سي التفاعلي أعلى بشكل ملحوظ في أولئك الذين يعانون من تدهور عصبي مبكر (47.5) من أولئك الذين لم يتدهوروا (10) (قيمة P=0.01). كان مستوى الهوموسيستين المرتفع أعلى بشكل ملحوظ في أولئك الذين يعانون من التدهور العصبي المبكر (78.6٪) من أولئك الذين لم يتدهوروا (27.8٪) (القيمة الاحتمالية = 0.001).
5. لم يلاحظ أي اختلاف كبير بين أولئك الذين لديهم مستوى منخفض وعالي من الهوموسيستين فيما يتعلق بالعمر (قيمة P=0.056)، والجنس (قيمة P=0.815) ، وارتفاع ضغط الدم (قيمة P=0.089)، وداء السكري (قيمة P=0.536)، والتدخين (قيمة الاحتمال = 0.89)، وعدم توازن دهون الدم (قيمة P=0.863)، ومرض الشريان التاجي (قيمة P=0.764)، و فحص الهيموجلوبين السكري (قيمة P=0.507)، و بروتين سي التفاعلي (قيمة P=0.643)، وارتفاع الملف الدهني (قيمة P=0.603)