الفهرس 
مفاهيم العمارة الحركية والاحتياجات الإنسانيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 341 |  |  |
| | | from | 341 | | |
المستخلص
تتلخص فكرة المباني في كونها المأوى بالنسبة للإنسان لتحقيق رغبته في البقاء وتوفير الأمان، إلا أن احتياجات الإنسان تتعدى ذلك إلى آفاق أوسع، ومع تطور المواد والتكنولوجيا بدأ المعماري في البحث عن ما يمكن للبيئة المحيطة أن تقدمه للفراغات الداخلية بالمبنى لتحقيق احتياجات الإنسان المتنوعة، ومع الوقت أصبح التعامل من أجل تحقيق راحة الإنسان في الفراغات الداخلية أحد أساسيات التصميم المعماري.====== ================================
ويعتبر توفير الاحتياجات الإنسانية المتنوعة والمتغيرة للمستخدمين من أكثر القضايا أهمية في المجال المعماري، إلا أنه على الرغم من الإمكانيات المتاحة ظل المنتج المعمارى يخطو ببطء نحو تحقيق تلك الاحتياجات في مقابل احتياجات الإنسان الجسدية وكان ذلك نتيجة لمجموعة من المعوقات منها الأفكار القائمة على التعارض بين تحقيق الراحة الجسدية مع تحقيق التكيف مع المحيط، حيث توجد صورة ذهنية راسخة عن أفضلية تحقيق الفصل الدائم للبيئة الداخلية عن الخارجية ليمكن تجنب سلبياتها، وخاصة مع رسوخ فكرة ثبات خصائص المبنى وعدم القدرة على تغييرها مع الوقت.============================================= =
ومن خلال البحث يمكن التأكيد على إمكانية تحقيق التكيف مع احتياجات المستعملين بالإمكانيات الأكثر تطوراً على الساحة المعمارية وذلك من خلال مايُعرف بالعمارة الحركيةKinetic Architecture ، وهو هدف أكثر عمقاً في العلاقة بين الإنسان والبيئة، حيث يتعدى التعامل مع البيئة من مجرد تجنب سلبياتها أو استغلال إمكانياتها وايجابياتها إلى تحقيق الانتماء إليها.
ويهدف البحث إلى عرض العلاقة بين العمارة الحركية Kinetic Architecture والاحتياجات الانسانية المتغيرة المادية وغير المادية، ووضع معايير تصميمية للعمارة الحركية من أجل تلبية الاحتياجات الانسانية والتوصل من خلاله إلي مسطرة قياس لتصميم وتقييم المباني الحركية.
الكلمات المفتاحية:======== ============================
العمارة الحركية، العمارة التكيفية، المبانى المتفاعلة، المبانى المستجيبة، الاحتياجات الانسانية، تلبية احتياجات المستعملين، معايير تصميمية، تقييم المباني الحركية