Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات تطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الأزهرية في ضوء بعض المتغيرات المجتمعية المعاصرة :
المؤلف
محمد، عمرو محمد عبد الكريم.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو محمد عبد الكريم محمد
مشرف / حنان أحمد الروبي
مشرف / وليد محمد عبد الحليم
الموضوع
التعليم الالكتروني. المعاهد الأزهرية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
187 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/12/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

يُعد الأزهر الشريف بمختلف مؤسساته من أهم وأعرق المؤسسات التعليمية بمصر والوطن العربي والإسلامي، بل والعالم أجمع، ولقد حمل الأزهر الشريف على عاتقه لفترات طويلة مهمة تعليم الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية، وقد كان الأزهر الشريف منذ نشأته المؤسسة التعليمية الرئيسية بمصر إلى أن جاء عهد محمد علي الذي قام بإنشاء مدارس التعليم المدني؛ وهنا ظهرت أول ثنائية بين التعليم الأزهري والتعليم المدني المتمثل في المدارس التي أنشائها محمد علي.
ويتكون السلم التعليمي بالأزهر الشريف من العديد من المراحل التعليمية بداية من مرحلة رياض الأطفال، ثمَّ المرحلة الابتدائية، ثمَّ الإعدادية، ثمَّ الثانوية، وأخيرًا المرحلة الجامعية، وتُعد مرحلة التعليم الثانوي الأزهري من أهم المراحل التعليمية بالسلم التعليمي بالأزهر الشريف؛ وذلك نظرًا لارتباط تلك المرحلة بفترة نمو المراهقين في كافة النواحي الجسمية، والعقلية، والوجدانية، والنفسية، كما يتمَّ في تلك المرحلة إعداد الشباب للالتحاق بالتعليم الجامعي أو تهيئتهم لميادين الحياة وعالم العمل، وبالرغم من هذا فإنَّ تلك المرحلة تعاني من الكثير من المشكلات التعليمية، كما تمرّ أيضًا بالعديد من المتغيرات المجتمعية المعاصرة، والتي لم يستطع النظام التقليدي المتبع بها التصدي لها ومواجهة آثارها.
واذا نظرنا إلى الأنظمة الحديثة التي استطاعت التغلب على مثل تلك المشكلات التعليمية والتصدي للكثير من المتغيرات العصرية؛ نجد التعليم الإلكتروني في مقدمة تلك الأنظمة؛ وذلك نظرًا لما يمتلكه ذلك النظام من مميزات وقدرات لا تتوفر في غيره من الأنظمة التعليمية الأخرى، وأيضًا قدرته على تقديم مخرج تعليمي مبدع ومبتكر ويمتلك من المهارة ما يمكنه من تحقيق المنافسة العالمية؛ وهذا ما أكدته العديد من الدراسات العلمية السابقة؛ لذا جاءت هذه الدراسة للكشف عن متطلبات تطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الثانوية الأزهرية في ضوء بعض المتغيرات المجتمعية المعاصرة.
مشكلة الدراسة:
يمرّ التعليم الثانوي الأزهري بالكثير من المشكلات التعليمية والتحديات والمتغيرات المجتمعية المعاصرة، والتي أثرت بشكل كبير على جودة المخرج التعليمي بتلك المرحلة وعلى النظام التعليمي بأكمله، فلم يستطع النظام التقليدي المتبع بتلك المرحلة مواجهة تلك المشكلات والمتغيرات.
ومن تلك المشكلات التي تواجه المعاهد الثانوية الأزهرية، افتقاد تلك المعاهد لتطبيق التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وضعف المقررات الدراسية بتلك المرحلة وعدم مواكبتها للمستجدات العصرية والتطورات العالمية في كافة المجالات، كما تعاني تلك المرحلة من انخفاض مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب وضعف مهاراتهم التكنولوجية، وضعف جودة المخرج التعليمي ويتضح ذلك من خلال التدني الموجود في نوعية الطلاب الملتحقين بالتعليم الجامعي الأزهري، وأيضًا تعاني تلك المرحلة من مشكلة تكدس الفصول بالطلاب وعدم مناسبة أعداد المعلمين لأعداد الطلاب.
كما تمرّ تلك المرحلة بالكثير من المتغيرات المجتمعية التي ألقت بآثارها على تلك المرحلة ومنها فيروس كورونا المستجد، وكذلك الفجوة الرقمية التي أصبحنا نعيشها، كما تُعد العولمة بجميع أنواعها أيضًا من أهم المتغيرات المعاصرة التي انعكست آثارها السلبية على التعليم المصري بصفة عامة والتعليم الأزهري بصفة خاصة، كما نعيش في وقتنا المعاصر في عصر الثورة الصناعية الرابعة والتي تعتمد على الروبوتات والذكاء الاصطناعي وقد فرضت تلك الثورة بعض المتطلبات على الأنظمة والمؤسسات التعليمية لكى تستطيع مسايرتها، كما أدت الثورة المعلوماتية والانفجار المعرفي إلى ظهور مجتمع جديد يعرف بمجتمع المعرفة؛ ولقد فرض هذا المجتمع على جميع المؤسسات التعليمية مجموعة من المتطلبات التربوية التي لا بدَّ من توفيرها لكي تستطيع مواكبته.
وفي ضوء ما أكدته العديد من الدراسات العلمية حول أهمية التعليم الإلكتروني في وقتنا المعاصر وبيان مدى قدرته على التصدي والتغلب على الكثير من المشكلات التعليمية والمتغيرات المجتمعية المعاصرة؛ أصبح ينبغي على القائمين والمسئولين على التعليم بالمعاهد الثانوية الأزهرية تبني تطبيق ذلك النوع من التعليم؛ وذلك للتغلب على المشكلات التعليمية والمتغيرات المجتمعية التي تواجه تلك المرحلة، ولتطبيق هذا النوع من التعليم بالتعليم الثانوي الأزهري فإنَّ ذلك يتطلب معرفة وتحديد المتطلبات اللازمة لتطبيقه لكي يتمَّ توفيرها، كما تحتاج أيضًا إلى معرفة المعوقات التي يمكن أن تعوق التطبيق وذلك لوضع حلول ومقترحات للتغلب عليها؛ لذا يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسِ التالي: كيف يمكن تحديد متطلبات تطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الأزهرية في ضوء بعض المتغيرات المجتمعية المعاصرة؟
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسِ الأسئلة الفرعية التالية:
١- ما الإطار الفكري للتعليم الإلكتروني بالمعاهد الأزهرية؟
2- ما المتغيرات المجتمعية المعاصرة وانعكاساتها على التعليم الأزهري؟
3- ما واقع تطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الأزهرية؟ وما معوقات تطبيقه؟
4- ما التصور المقترح لتطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الأزهرية في ضوء بعض المتغيرات المجتمعية المعاصرة؟
ثالثًا- أهداف الدراسة:
تتمثل أهداف الدراسة الحالية في:
١- التعرف على الإطار الفكري للتعليم الإلكتروني بالمعاهد الأزهرية.
2- التعرف على المتغيرات المجتمعية المعاصرة وانعكاساتها على التعليم الأزهري.
3- الكشف عن متطلبات تطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الثانوية الأزهرية ومعوقات تطبيقه.
4- وضع تصور مقترح لتطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الأزهرية في ضوء بعض المتغيرات المجتمعية المعاصرة.
رابعًا- أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة فيما يلي:
أ- الأهمية النظرية:
1- أن التعليم الإلكتروني أصبح مطلبًا تربويًا ينادي به الكثير من علماء التربية حول العالم.
2- أن مفهوم التعليم الإلكتروني أعم وأشمل بكثير من المفاهيم الأخرى المشابهة مثل التعليم عن بعد والتعليم الهجين والتعليم المدمج.
3- أن التعليم الإلكتروني يعمل على النهوض بالعملية التعليمية وتحسين نواتج ومخرجات التعليم.
4- امتلاك نظام التعليم الإلكتروني للعديد من المميزات والإمكانيات التي لا تتوفر في غيره من الأنظمة التعليمية الأخرى ومنها جعل التعليم متاح للمتعلم في أي وقت وفي أي مكان.
5- التعرف على بعض المتغيرات المجتمعية المعاصرة التي ألقت بآثارها على التعليم بالمرحلة الثانوية الأزهرية، مما جعل تطبيق التعليم الإلكتروني مطلبًا ضروريًا لتلك المرحلة.
ب- الأهمية التطبيقية:
١- تسهم النتائج التطبيقية في تطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الثانوية الأزهرية في ضوء بعض المتغيرات المجتمعية المعاصرة.
2- تفيد الدراسة المسئولين وصانعي القرار بالمعاهد الثانوية الأزهرية باتخاذ ما يلزم نحو تطبيق التعليم الإلكتروني بها.
٣- تفتح الدراسة المجال أمام الباحثين والمهتمين بالتعليم ومشكلاته، بأهمية دراسة المشاكل التي تواجه التعليم الأزهري والسعي دائما نحو تطويره بما يتلاءم مع متطلبات ومستجدات العصر.
خامسًا- منهج الدراسة وأداته:
استخدم الباحث المنهج الوصفي في هذه الدراسة؛ وذلك لملاءمته لطبيعة الدراسة، حيث تمَّ من خلاله وصف متغيرات الدراسة وهي: متطلبات تطبيق التعليم الإلكتروني، وواقع إمكانيات المعاهد الثانوية الأزهرية، والمتغيرات المجتمعية المعاصرة، ووضع تصور مقترح لتطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الأزهرية في ضوء بعض المتغيرات المجتمعية المعاصرة, كما اعتمد الباحث في الدراسة الحالية على الاستبانة كأداة للدراسة، وتمَّ إعدادها في ضوء الإطار النظري للدراسة، والدراسات السابقة؛ لمعرفة متطلبات تطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الأزهرية في ضوء بعض المتغيرات المجتمعية المعاصرة.
سادسًا- عينة الدراسة:
تمَّ تطبيق أداة الدراسة على عينة ممثلة من المعاهد الثانوية الأزهرية وتشمل: شيوخ المعاهد ووكلائهم والمعلمين والإداريين وذلك بمحافظة أسيوط وقد بلغ حجمها (350) فردًا, ولقد تم اختيار تلك المرحلة التعليمية دون المراحل الأخرى وذلك نظرًا لكون هذه المرحلة من أهم المراحل التعليمية في السلم التعليمي بالأزهر الشريف وفي حياة الأفراد، كما أنها تحظى باهتمامً كبيرًا من المسؤولين ومن جميع فئات المجتمع، وأن الطالب في هذه المرحلة يمتلك من القدرة والوعي ما يمكنه من استخدام الأدوات التكنولوجية بطريقة صحيحة وأخلاقية وذلك بخلاف الطالب بالمراحل التعليمية السابقة.
سابعًا- حدود الدراسة:
تمثلت حدود الدراسة في الآتي:
أ- الحد الموضوعي: اقتصرت الدراسة الحالية على:
- الإطار الفكري للتعليم الإلكتروني من حيث تطوره التاريخي وماهيته والفرق بينه وبين المصطلحات المشابهة وفلسفته، وأهدافه وأهميته، وخصائصه ومميزاته وسلبياته، والمتطلبات والمعوقات العامة لتطبيقه.
- المتغيرات المجتمعية المعاصرة وانعكاساتها على التعليم الأزهري, وذلك من خلال عرض اولًا الإطار الفكري للتعليم الأزهري من حيث التعريف والفلسفة والأهداف، والأهمية والأنواع، وشروط القبول والمناهج، ونظام النقل والامتحانات، والإدارة, وثانيًا مفهوم المتغيرات المجتمعية المعاصرة, وثالثًا تناول بعض المتغيرات المجتمعية المعاصرة وهي (فيروس كورونا، الفجوة الرقمية، العولمة، الثورة الصناعية الرابعة، مجتمع المعرفة).
ب- الحد البشرى:
- اقتصرت الدراسة الحالية على شيوخ ووكلاء ومعلمي وإداريين المعاهد الثانوية الأزهرية بمحافظة أسيوط.
ج- الحد المكاني:
- طبقت الدراسة على بعض المعاهد الثانوية الأزهرية الموجودة بمحافظة أسيوط وذلك لكون المحافظة من أكثر محافظات الوجه القبلي في تعداد السكان والطلاب فيبلغ عدد سكانها (4.704.725) ملايين نسمة, كما أن بها عددًا كبيرًا من المعاهد الأزهرية فيبلغ عدد المعاهد الأزهرية بها (407) معهد أزهري, كما أن تلك المحافظة هي موطن إقامة الباحث.
د- الحد الزماني:
- طبقت الدراسة الميدانية على المعاهد الثانوية الأزهرية بمحافظة أسيوط خلال النصف الثاني من العام الدراسي 2021- 2022م.
ثامنًا- مصطلحات الدراسة:
تناولت الدراسة المصطلحات الآتية:
أ- التعليم الإلكتروني E-learning:
يعرف (حسن سيد شحاتة،2015) التعليم الإلكتروني بأنه ”هو استخدام شبكة الإنترنت كوسيلة تعليمية تقدم من خلالها الدروس باستخدام واحدة أو أكثر من آليات التعليم: الويب، البريد الإلكتروني، منتدى النقاش، المدونة المعرفية، الحوار المباشر، بحيث يكون المتعلم فيه نشطًا وإيجابيًّا في المواقف التعليمية”.
وتعرف الدراسة الحالية التعليم الإلكتروني بأنه: عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي يتمَّ فيها استخدام الوسائط التكنولوجية وشبكة الإنترنت، لإيصال المحتوى التعليمي للمتعلمين بالمعاهد الثانوية الأزهرية بطريقة تزامنية أو غير تزامنية دون الالتزام بمكان محدد مع توفير بيئة تعليمية جاذبة للمتعلمين، وقادرة على إخراج أجيال مبدعة ومبتكرة تواكب العصر وتلبي احتياجات سوق العمل، وتستطيع تحقيق المنافسة العالمية.
ب- المتغيرات المجتمعية المعاصرة contemporary societal variables:
يعرف (يوسف عناد زامل، 2010) المتغيرات المجتمعية المعاصرة على أنها ” هي الأوضاع الجديدة التي تطرأ على البناء الاجتماعي أو النظم والعادات وأدوات المجتمع نتيجة لقاعدة جديدة تم تشريعها لضبط السلوك, أو نتيجة لتغير فرعي أو جانب من جوانب الوجود الاجتماعي أو البيئة الاجتماعية أو الطبيعية”.
وتعرف الدراسة الحالية المتغيرات المجتمعية المعاصرة بأنها: هي تلك الأحداث السريعة والمتلاحقة (كمًّا وكيفًا) والتي تطرأ على المجتمع الدولي والمحلي خلال فترة زمنية محددة، وتنعكس آثارها على المنظومة التعليمية بالمعاهد الثانوية الأزهرية، بما يتطلب تطبيق التعليم الإلكتروني بها لمواجهة تحدياتها.
نتائج الدراسة:
أ- أهم نتائج الدراسة من الإطار النظري: كشف الإطار النظري للدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج الهامة المتعلقة، بالتعليم الإلكتروني، والتعليم الأزهري، والمتغيرات المجتمعية المعاصرة، وهي كالآتي:
١- إنَّ التعليم الإلكتروني ليس نظامًا تعليميًّا مستحدثًا، بل هو نظام تعليمي ذو جذور تاريخية، يتطور ويتحدث وفق المستحدثات والمتغيرات التي تطرأ على الساحة؛ وذلك حتى يستطيع مواكبتها والتصدي لها.
٢- إنَّ مفهوم التعليم الإلكتروني أعمّ وأشمل بكثير من المفاهيم الأخرى المشابهة مثل (التعليم عن بُعد- والتعليم الهجين- والتعليم المدمج).
٣- إنَّ فلسفة التعليم الإلكتروني تقوم على التعليم الذاتي المستمر، الذي ينادي به الآن الكثير من علماء التربية حول العالم.
٤- إنَّ الهدف الرئيسي للتعليم الإلكتروني النهوض بالعملية التعليمية وتخريج أجيال مبتكرة ومبدعة.
5- إنَّ التعليم الإلكتروني يسهم بشكل كبير في حل العديد من المشكلات التعليمية ومنها تعويض النقص الشديد في صفوف المعلمين في كافة التخصصات.
6- معرفة بعض المتطلبات العامة التي يجب توافرها في أي مؤسسة تعليمية لكي تستطيع القيام بتطبيق التعليم الإلكتروني بشكل صحيح.
7- معرفة بعض المعوقات العامة التي تواجه تطبيق التعليم الإلكتروني في العديد من الأنظمة التعليمية.
8- أشارت العديد من الأدبيات إلى وجود بعض المتغيرات المجتمعية المعاصرة التي انعكست آثارها على التعليم العربي بصفة عامة والتعليم المصري بصفة خاصة، والذي يُعد التعليم الثانوي الأزهري جزءًا أساسيَّا منه وهي (فيروس كرونا المستجد، والفجوة الرقمية، والعولمة بأنواعها المختلفة- والثورة الصناعية الرابعة - ومجتمع المعرفة).
9- معاناة النظام التعليمي التقليدي المتبع بالمعاهد الثانوية الأزهرية من العديد من المشكلات.
10- ضعف النظام التقليدي المتبع بالمعاهد الثانوية الأزهرية وعدم قدرته على التصدي للمشكلات والمتغيرات المجتمعية التي يمرّ بها وكذلك عدم مسايرته للتطورات العصرية وانفصاله عن الواقع المحيط.
11- إنَّ التعليم الإلكتروني قد أصبح من الضروريات العصرية الملحة التي ينبغي على المعاهد الثانوية الأزهرية تطبيقه؛ وذلك نظرًا لما يمتلكه من مميزات وقدرات تناسب العصر ومستجداته.
ب- أهم نتائج الدراسة من الإطار الميداني:
1- أظهرت النتائج أن متوسطات عبارات محور المتطلبات التنظيمية والتشريعية لتطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الأزهرية قد تراوحت بين (١.٩٤-٨٣.٢)، حيث بلغ المتوسط العام لعبارات هذا المحور (٢.٥٤) ووفقًا للمحك فهي مطلوبة بدرجة كبيرة.
2- أظهرت النتائج أن متوسطات عبارات محور المتطلبات البشرية لتطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الأزهرية قد تراوحت بين (٢.٢٥-٢.٨٨)، حيث بلغ المتوسط العام لعبارات هذا المحور (٢.٦٤) ووفقًا للمحك فهي مطلوبة بدرجة كبيرة.
3- أظهرت النتائج أن متوسطات عبارات محور المتطلبات المادية والتقنية لتطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الأزهرية قد تراوحت بين (2.66-٢.٨٦)، حيث بلغ المتوسط العام لعبارات هذا المحور (٢.٥٩) ووفقًا للمحك فهي مطلوبة بدرجة كبيرة.
4- أظهرت النتائج أن متوسطات عبارات محور معوقات تطبيق التعليم الإلكتروني بالمعاهد الأزهرية قد تراوحت بين (١.٧٢-٢.٦٥)، حيث بلغ المتوسط العام لعبارات هذا المحور (٢.٤٩) ووفقًا للمحك فهي موجودة بدرجة كبيرة.
5- أكدت النتائج أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة على الاستبانة ككل تبعًا لمتغير النوع حيث بلغت قيمة ”ت” (١٤.٢٤٦) عند مستوى دلالة (٠.٠٠٠).
6- أكدت النتائج أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة على الاستبانة ككل تبعًا لمتغير الوظيفة حيث بلغت قيمة ”ف” (٣.٨٥٠) عند مستوى دلالة (٠.٠١٠).
7- أكدت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة على الاستبانة ككل تبعًا لمتغير المؤهل الدراسي حيث بلغت قيمة ”ف” (١.٢١٥) عند مستوى دلالة (٠.٢٩٨).