الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 192 |  |  |
| | | from | 192 | | |
المستخلص
”ملخص الدراسة: من منطلق الاهتمام المتزايد بقضايا حماية وتعزيز ونشر حقوق المرأة والذي يتطلب حشد كافة الإمكانات المؤسساتية الحكومية وغير الحكومية للعمل على الارتقاء بمستوى ضمانة الحقوق للمرأة بشكل عام والمرأة الريفية بشكل خاص. وتأكيدا على الدور الكبير الفعال والمحوري الذي يمكن أن تقوم المرأة الريفية من خلال أدوارها المتعددة ، فهي ربة الأسرة والمسؤول الأول أنها مربية الأجيال التي فضلا عن كونها عنصرا نشطا وتعمل في مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية ، إضافةٌ إلى الاهتمام الكبير الذي توليه للعمل الاجتماعي الأهلي غير الحكومي ولا تكتمل سعادة الفرد ورفاهيته إلا بتحقيق الصحة والعافية؛ إذ بدونهما يصعب الاستمتاع بالحياة ، كما أن اعتلال الصحة يكدر صفو الحياة ، ولا يرجع انخفاض المستوى الصحي في أي بلد من البلدان إلى نقص الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية ، بقدر ما يرجع إلى عدم معرفة الفرد كيف يحافظ على صحته ويتحمل المسؤولية في وقاية صحة الآخرين . ولا شك أن صحة الإنسان تعد من أهم أوليات اهتمامات الأفراد في الحياة ، كما أن الإلمام بالأمور الطبية وكيفية المحافظة على حياة صحية سليمة ليس يسيرا على جميع الناس بمختلف اختصاصاتهم ومهنهم ، كما أن الجهل بالأمور الطبية والأمراض السارية وكيفية الوقاية منها يؤدي إلى مشكلات صحية واجتماعية تعيق تطور المجتمعات ، وعليه كان لا بد من نشر الوعي الصحي بين الناس وتتبلور مشكله الدراسة الحالية في ( التعرف علي دور البرامج الطبية في تنمية الوعي الصحي للمرأة الريفية وعلاقته بالتنمية الشاملة) واجهة مثل هذه الأخطار.تنبع اهميه هذه الدراسة من خلال وجود علاقه وثيقه بين صحه الفرد ودرجه وعيه الصحي وبين التنمية الشاملة حيث ان الفرد هو اللبنه الاساسيه في المجتمع واكتسابه للسلوك الصحي السليم ووصوله الي درجه كافيه من الوعي الصحي ينعكس ايجابيا عليه وعلي المجتمع الذي يعيش فيه ، وذلك من خلال أهمية ارتفاع مستويات الوعي الطبي لدى أفراد المجتمع المصري لارتباطها بأحد أهم الأولويات في حياة الإنسان وهي الصحة واكتمال السلامة من الناحية الجسدية والنفسية والعقلية ، فبزيادة الوعي الطبي لديهم يمكن أن تتجنب الدولة والمؤسسات الطبية إهدار الكثير من المال على العلاج مما يعوق عملية التنمية الشاملة ، تسعى الدراسة إلى الوقوف على دور البرامج الطبية في تنمية الوعي الصحي للمرأة الريفية وعلاقته بالتنمية الشاملة كهدف رئيسي للدراسة ، وفي ضوء هذا الهدف الرئيسي تبلورت منه عدة أهداف فرعية ، ومن أهمها ما يلي : - قياس الوعي الصحي لدى المرأة الريفية نتيجة مشاهدة البرامج الطبية - التعرف إلى دور البرامج الطبية في تنمية الوعي الصحي للمرأة الريفية ، ومدى تأثرها بهذه البرامج - التعرف إلى آراء عينة الدراسة تجاه البرامج الطبية نتيجة مشاهدتها لتلك البرامج ، اختبار العلاقة بين تنمية الوعي الصحي لدى المرأة الريفية وتحقيق التنمية الشاملة. تساؤلات الدراسة حيث تسعي هذه الدراسة إلى الإجابة علي تساؤل رئيسي وهو (ما دور البرامج الطبية في تنمية الوعي الصحي للمرأة الريفية وعلاقته بالتنمية الشاملة) كما ينبثق من السؤال الرئيسي عده اسئله فرعيه حيث تسعى هذه الدراسة إلى الإجابة على السؤال الرئيسي التالي : ما دور البرامج الطبية في تنمية الوعي الصحي للمرأة الريفية ؟ وما علاقته بالتنمية الشاملة ؟ الدراسات السابقة يتضمن التراث السابق العديد من الدراسات السابقه التي تستفيد منها دراستنا لذلك قدمت عرضا مفصلا لدراسه من خلال تناولها محورين المحور الاول الدراسات التي تناولت دور البرامج الطبية في تنمية الوعي الصحي، والمحور الثاني الدراسات التي تناولت التنمية الشاملةحيث تم استخدام نظرتي الغرس الثقافي والاعتماد على وسائل الإعلام ، يتمثل مجتمع الدراسة في المرأة الريفية من محافظات (الدقهلية ، وكفر الشيخ ، والمنيا) بجمهورية مصر العربية ، وتم تطبيق هذه الدراسة على عينة عمدية قوامها (420) مفردة من مشاهدي البرامج الطبية بالفضائيات المصرية ، وتم إهمال 20 استمارة ممن لم يشاهدن البرامج الصحية وأصبح التطبيق على (400) مفردة.>- نتائج الدراسة الميدانية جاءت ان غالبيه المبحوثين يتعرضن للبرامج الطبيةحيث إن توصلت الباحثة أن ساهمت طبيعة السلوكيات الصحية التي يتبناها المجتمع الريفي والتي تقوم على أسس علاجية في تحديد مفهوم الغالبية العظمى من المبحوثين 95% وبشكل عام على أن البرامج الطبية علاجيةٌ وليست وقائية ففي معتقدهم ليست الصحة الوقائية ، فهمٌ ينظرون للمعلومات من زاوية المرض وليس الصحة ، توجد علاقةٌ طرديةٌ بين تنوع المعرفة الصحية والمستوى التعليمي ، فكلما زاد تنوع معارف المبحوثين في المجال العلمي كلما زادت المعرفة الصحية والاهتمام للمعرفة أكثر.- الاستنتاجات : بناء على ما تواصلت اليه تتائج الدراسة الميدانيه استطاعت الباحثه التوصل لعدد من الاستنتاجات وهي ١-تعد البرامج الطبية بالنسبه للمبحوثين الوسيله الاهم في تحقيق الوعي الصحي ٢- تتعرض المرأه الريفيه للمضامين الصحية التي تتلائم مع احياجاتها النفسية والجسدية.- التوصيات :توصي الباحثة بحث عن سبل تعزيز التنمية الشاملة داخل المجتمعات الريفية. - المقترحات : تقترح الباحثة بعض الموضوعات لتكون دراسة مستقبليه في مصر وهي ١- دور البرامج الطبية في تنمية الوعي الصحي للاطفال. ٢- دور البرامج الطبية في تنمية الوعي الصحي لدى الشباب الجامعي.المستخلص أن صحة الإنسان تعد من أهم أوليات اهتمامات الأفراد في الحياة ، كما أن الإلمام بالأمور الطبية وكيفية المحافظة على حياة صحية سليمة ليس يسيرا على جميع الناس بمختلف اختصاصاتهم ومهنهم ، كما أن الجهل بالأمور الطبية والأمراض السارية وكيفية الوقاية منها يؤدي إلى مشكلات صحية واجتماعية تعيق تطور المجتمعات ، وعليه كان لا بد من نشر الوعي الصحي بين الناس وتتبلور مشكله الدراسة الحالية في ( التعرف علي دور البرامج الطبية في تنمية الوعي الصحي للمرأة الريفية وعلاقته بالتنمية الشاملة) واجهة مثل هذه الأخطار.تنبع اهميه هذه الدراسة من خلال وجود علاقه وثيقه بين صحه الفرد ودرجه وعيه الصحي وبين التنمية الشاملة حيث ان الفرد هو اللبنه الاساسيه في المجتمع واكتسابه للسلوك الصحي السليم ووصوله الي درجه كافيه من الوعي الصحي ينعكس ايجابيا عليه وعلي المجتمع الذي يعيش فيه ، وذلك من خلال أهمية ارتفاع مستويات الوعي الطبي لدى أفراد المجتمع المصري لارتباطها بأحد أهم الأولويات في حياة الإنسان وهي الصحة واكتمال السلامة من الناحية الجسدية والنفسية والعقلية ، فبزيادة الوعي الطبي لديهم يمكن أن تتجنب الدولة والمؤسسات الطبية إهدار الكثير من المال على العلاج مما يعوق عملية التنمية الشاملة ، تسعى الدراسة إلى الوقوف على دور البرامج الطبية في تنمية الوعي الصحي للمرأة الريفية وعلاقته بالتنمية الشاملة كهدف رئيسي للدراسة ،وفي ضوء هذا الهدف الرئيسي تبلورت منه عدة أهداف فرعية ، ومن أهمها ما يلي :- قياس الوعي الصحي لدى المرأة الريفية نتيجة مشاهدة البرامج الطبية - التعرف إلى دور البرامج الطبية في تنمية الوعي الصحي للمرأة الريفية ، ومدى تأثرها بهذه البرامج - التعرف إلى آراء عينة الدراسة تجاه البرامج الطبية نتيجة مشاهدتها لتلك البرامج ، اختبار العلاقة بين تنمية الوعي الصحي لدى المرأة الريفية وتحقيق التنمية الشاملة.”