الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”إنَّ غرض الرثاء من الأغراض الشعرية المهمة وأصدقها وأشدها تأثيرًا في المتلقي وتكمن أهمية هذا الموضوع ودوافعه في رغبتي في الكشف عن:1-الجوانب الثرية من التاريخ السياسي بين المسلمين والنصارى في الأندلس. 2-جانب من النقد الذاتي الذي واجه به الأندلسيون أنفسهم حين أدركوا أن الانغماس في حياة اللهو والترف أدى إلى سقوط راية الجهاد، وأن ملوك الطوائف حين حرصوا على ملكهم الفردي أضاعوا ملكًا أعظم. 3-السمات التي تشترك فيها قصائد رثاء المدن والممالك الزائلة ومنها:•البكاء والتحسر، وإظهار الحزن الشديد على ما حلَّ بالبلاد. •التأمل في أحداث الدهر؛ لأخذ العظة والعبرة منها.•الإشارة إلى الأسباب التي أدت إلى الانكسار، والضياع. •التصوير الواضح للكارثة عن طريق الموازنة بين الماضي العزيز الذي كان، والحاضر البائس الذي حلَّ وصارت إليه المدن والدول المشرقية والمدن الأندلسية وممالكها.وقد وقعت دراستي في مقدمة وتمهيد، ثلاثة أبواب، وخاتمة. أمَّا المقدمة: فقد استعرضت فيها أسباب اختياري للموضوع، والدراسات السابقة .وأمَّا التمهيد فيشمل مفهوم رثاء المدن ومفهوم رثاء الدول والممالك ، الظروف السياسية والاجتماعية والحوادث الطبيعية التي صاحبت سقوط هذه المدن وتلك الدول .أمَّا الباب الأول: رثاء المدن والدول في المشرق: الفصل الأول : رثاء المدن في المشرق:الفصل الثاني: رثاء الدول في المشرق: رثاء الدولة الطولونية ، والدولة الفاطمية.وأمَّا الباب الثاني : رثاء المدن والممالك في الأندلس: الفصل الأول : رثاء المدن في الأندلس ، والفصل الثاني رثاء الممالك الزائلة في الأندلس . وأمَّا الباب الثالث : التشكيل الفني لرثاء المدن والدول والممالك بين المشرق والأندلس فيقع في ثلاثة فصول: الفصل الأول : الظواهر اللغوية في رثاء الدول والمدن والممالك بين المشرق والأندلس .الفصل الثاني: بنية الإيقاع في قصائد رثاء المدن والدول والممالك بين المشرق والأندلس.الفصل الثالث : الصورة الشعرية في شعر رثاء المدن والدول والممالك بين المشرق والأندلس.الفصل الرابع:قراءة نصية لشعر المدن والدول والممالك الزائلة: وقد أعْقَبَ هذه الأبواب وفصولها خاتمة بأهم ما توصل إليه البحث من نتائج.وأعَقْبَ ذلك كله ثَبْتَ بقائمة المصادر والمراجع وفهرس الموضوعات.” |