الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 136 |  |  |
| | | from | 136 | | |
المستخلص
ﻴﻅﻬﺭ ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﻤﺴـﺘﻤﺭﺓ ﻟﻠﺘﻁﻭﻴﺭ ، ﻭﺫﻟﻙ ﻨﻅﺭﺍ ﻟﻅﻬﻭﺭ ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ التدريب ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺘﻁﻠﺏ مواكبة ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﺘﻁـﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﺒﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻜﻥ الفرد ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﺒﻤﺎ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺤل ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ، ﻟﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻀـﺭﻭﺭﻱ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻋﺩة ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴـﺔ ﻭﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺘﻨﻤﻴﺘﻬﺎ.
وللنشاط الرياضى إسهامات في التأثير الإيجابي على العديد من جوانب نمو المشاركين في ممارسة أنشطته ، كما يهدف النشاط الرياضي الى الوقاية من متغيرات المدنية الحديثة والي زيادة المردود والإنتاج لهؤلاء المشاركين في برامجة . ( أحمد محمد هاشم ، محمد محمد أمين : 2012 ، 11 )
يعتبر النشاط الرياضي جزء أساسي من عملية تربية وتطوير الشخصية ككل ، ويعتبر من الوسائل العلمية لتربية الفرد تربية شاملة متزنة ، وعن طريق ممارسة النشاط الرياضي في المراحل العمرية المختلفة ، تحدث طفرات فى جسم الإنسان وتغییرات وظيفية تؤثر إيجابيا على أعضاء الجسم فكفاءة الأجهزة الحيوية وقدرة الجسم على مقاومة الامراض غالبا ما ترتبط بممارسة الفرد للأنشطة الرياضية ، كما أن المردودات النفسية السارة التي تبعتهاممارسة الأنشطة تسهم بصورة ملحوظة في تخفيف حدة التوتر النفسي الناجم عن تعقيدات الحياة العصرية . (المجلس الأعلى للشباب والرياضة : 2002 ، 3 )
نتيجة للتقدم التكنولوجى الملحوظ الذى أحدث تطورات هائلة فى الحياة العامة والخاصة فقد تزايدت ضغوط الحياة خلال النصف الثامن من القرن العشرين مما أدى إلى زيادة المسئوليات والأعمال وكثرة الإحتكاك بين البشر والمنافسة على إثبات الذات مما أثر ذلك كله على فاعلية العمل الإدارى داخل المؤسسات، وأدى أيضا إلى ظهور ضغوط مهنية لدى القائمين بالعمل المهنى بدرجات متباينة قد ترجع إلى الإدارة العليا أو المواقف الإجتماعية أو الأسرة او البيئة المحيطة أو الإعداد المهنى أو الشخص ذاته، وذلك نتيجة تحمل أكثر من طاقتها والتسارع لتحقيق الرغبات والمطالب واللحاق بموكب التحضر والبحث عن السعادة، وقد تؤثر هذه الضغوط والتوترات على الأفراد فى حياتهم اليومية وأعمالهم الشخصية والمهنية، وهذا مايطلق عليه ”الضغوط المهنية” فى علم النفس الرياضى.
أهداف الدراسة :
يهدف البحث إلى التعرف على استراتجيات مواجهه الضغوط المهنية و علاقتها بالمهارات الحياتية لمدربي بعض الأنشطه الرياضية و ذلك من خلال التعرف على المهارات الحياتية لمدربي بعض
o التعرف على الضغوط المهنية لمدربي بعض الأنشطة الرياضية .
o التعرف على الأساليب المختلفة لمواجهة الضغوط المهنية .
o التعرف على العلاقة بين اساليب مواجهه الضغوط المهنية والمهارات الحياتية .
فروض الدراسة :
في ضوء أهداف البحث تفترض الباحثة ما يلي :
توجد فروق دالة إحصائياً بين مدربي الأنشطة الرياضية فى الضغوط المهنية .1
توجد فروق دالة إحصائيا ً بين مدربي الأنشطة الرياضية فى أساليب مواجهة الضغوط المهنية.2
توجد فروق دالة احصائيا بين مدربي الأنشطة الرياضية في المهارات الحياتية .3
4 .توجد فروق دالة إحصائيا بين مدربي الأنشطة الرياضية الفردية والجماعية في أساليب مواجهة الضغوط .
5 .توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين اساليب مواجهه الضغوط المهنية والمهارات الحياتية لمدربي بعض الأنشطة الرياضية
ﻴﻅﻬﺭ ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﺼﺭ ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﻤﺴـﺘﻤﺭﺓ ﻟﻠﺘﻁﻭﻴﺭ ، ﻭﺫﻟﻙ ﻨﻅﺭﺍ ﻟﻅﻬﻭﺭ ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ التدريب ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺘﻁﻠﺏ مواكبة ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﺘﻁـﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﺒﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻜﻥ الفرد ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺼﺭﻑ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﺒﻤﺎ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺤل ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ، ﻟﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻀـﺭﻭﺭﻱ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻋﺩة ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴـﺔ ﻭﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺘﻨﻤﻴﺘﻬﺎ.
وللنشاط الرياضى إسهامات في التأثير الإيجابي على العديد من جوانب نمو المشاركين في ممارسة أنشطته ، كما يهدف النشاط الرياضي الى الوقاية من متغيرات المدنية الحديثة والي زيادة المردود والإنتاج لهؤلاء المشاركين في برامجة . ( أحمد محمد هاشم ، محمد محمد أمين : 2012 ، 11 )
يعتبر النشاط الرياضي جزء أساسي من عملية تربية وتطوير الشخصية ككل ، ويعتبر من الوسائل العلمية لتربية الفرد تربية شاملة متزنة ، وعن طريق ممارسة النشاط الرياضي في المراحل العمرية المختلفة ، تحدث طفرات فى جسم الإنسان وتغییرات وظيفية تؤثر إيجابيا على أعضاء الجسم فكفاءة الأجهزة الحيوية وقدرة الجسم على مقاومة الامراض غالبا ما ترتبط بممارسة الفرد للأنشطة الرياضية ، كما أن المردودات النفسية السارة التي تبعتهاممارسة الأنشطة تسهم بصورة ملحوظة في تخفيف حدة التوتر النفسي الناجم عن تعقيدات الحياة العصرية . (المجلس الأعلى للشباب والرياضة : 2002 ، 3 )
نتيجة للتقدم التكنولوجى الملحوظ الذى أحدث تطورات هائلة فى الحياة العامة والخاصة فقد تزايدت ضغوط الحياة خلال النصف الثامن من القرن العشرين مما أدى إلى زيادة المسئوليات والأعمال وكثرة الإحتكاك بين البشر والمنافسة على إثبات الذات مما أثر ذلك كله على فاعلية العمل الإدارى داخل المؤسسات، وأدى أيضا إلى ظهور ضغوط مهنية لدى القائمين بالعمل المهنى بدرجات متباينة قد ترجع إلى الإدارة العليا أو المواقف الإجتماعية أو الأسرة او البيئة المحيطة أو الإعداد المهنى أو الشخص ذاته، وذلك نتيجة تحمل أكثر من طاقتها والتسارع لتحقيق الرغبات والمطالب واللحاق بموكب التحضر والبحث عن السعادة، وقد تؤثر هذه الضغوط والتوترات على الأفراد فى حياتهم اليومية وأعمالهم الشخصية والمهنية، وهذا مايطلق عليه ”الضغوط المهنية” فى علم النفس الرياضى.
أهداف الدراسة :
يهدف البحث إلى التعرف على استراتجيات مواجهه الضغوط المهنية و علاقتها بالمهارات الحياتية لمدربي بعض الأنشطه الرياضية و ذلك من خلال التعرف على المهارات الحياتية لمدربي بعض
o التعرف على الضغوط المهنية لمدربي بعض الأنشطة الرياضية .
o التعرف على الأساليب المختلفة لمواجهة الضغوط المهنية .
o التعرف على العلاقة بين اساليب مواجهه الضغوط المهنية والمهارات الحياتية .
فروض الدراسة :
في ضوء أهداف البحث تفترض الباحثة ما يلي :
توجد فروق دالة إحصائياً بين مدربي الأنشطة الرياضية فى الضغوط المهنية .1
توجد فروق دالة إحصائيا ً بين مدربي الأنشطة الرياضية فى أساليب مواجهة الضغوط المهنية.2
توجد فروق دالة احصائيا بين مدربي الأنشطة الرياضية في المهارات الحياتية .3
4 .توجد فروق دالة إحصائيا بين مدربي الأنشطة الرياضية الفردية والجماعية في أساليب مواجهة الضغوط .
5 .توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين اساليب مواجهه الضغوط المهنية والمهارات الحياتية لمدربي بعض الأنشطة الرياضية.