الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: لا يزال علاج النقص السمعي الحسي المفاجئ يمثل تحديا كبيرا للأطباء لذا كان حقن داخل الطبلة بالكورتبزون كعلاج قيد البحث العلمي الغرض من البحث: الهدف من هذا البحث هو توضيح خطة العلاج لمرضى نقص السمع المفاجئ مجهول السبب مع توقع مدي استجابة المريض للحقن في ظل العديد من العوامل. مراجعة الأبحاث: استعراض التركيب التشريحي للعصب السمعي وتوضيح طرق علاج مرضى نقص السمع المفاجئ الناتج عن الحوادث المتعارف عليها قبل ذلك وكذلك توضيح نقاط الخلاف فى علاج ذلك ومحاولة ايجاد الحل الامثل. الجزء العملي / والطرق المستخدمة: دراسة تحليلة إحصائية لمجموعة 190 من المرضي بعد اعطاءهم العلاج المتفق علية ثم دراسة استجابة المرضي و ربط الاستجابة بالعوامل الاوليه و العرضية في بدء الدراسة .النتائج: تأخر علاج لأكثر من 30 يومًا والدوار المحيطي ومرض السكري مرتبطًا بفقدان سمع كبير ، وكلها كانت مؤشرات تنبؤيه سيئة كان للعمر والجنس ووجود طنين الأذن تأثير ضئيل على النتيجة. وجدت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من درجات خفيفة إلى معتدلة من الضعف علي مقياس ولا يعانون من الدوار، قد تحسنوا كثيرًا واستجابت النغمة الصافية للسمع بسرعة أكبر عندما تم الحقن بالاسترويد خلال 30 يوم .المناقشة: عند مقارنة النتائج مع الدراسات السابقة تبين صحة البروتكول المتبع فى هذه الدراسة. كذلك تبين يمكن استخدام معادلة الوظيفة التمييزية من عملنا من قبل المختصين بالأذن للتنبؤ بالنتيجة السريرية قبل حقن الاسترويد بالاذن الوسطي .الاستنتاج: ان ميزة اختصار الوقت اللازم لعلاج مرضي نقص السمع الحسي والتي يقدمها استخدام معادلة الوظيفة التمييزية ادت الى تقليل المشاكل الناجمة عن استخدام حقن الكورتيزون وكذلك تحسين الرؤية مما يحسن النتائج كما وجدت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من درجات خفيفة إلى معتدلة من الضعف علي مقياس السمع ولا يعانون من الدوار أو مشاكل السكري قد تحسنوا كثيرا واستجابت النغمة الصافية للسمع بسرعة أكبر عندما تم الحقن بالاسترويد خلال 30يوم. |