Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صورة الطفل فى الشعر المعاصر :
المؤلف
عبد الرحمن، مريم على محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مريم علي محمد عبد الرحمن
مشرف / فوزي سعد عيسى
مشرف / أسماء محمود شمس الدين
مناقش / ايمان فؤاد بركات
الموضوع
الادب العربى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
238 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/8/2022
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

وتهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على صورة الطفل في أعمال أحمد فضل شبلول في مسار أدب الطفل وذلك من خلال المنهج التحليلي مع الاستفادة من المنهج التاريخي والنفسي.
وقد جاءت الرسالة مقسمة إلى ثلاثة فصول وفي التمهيد تناولت أربعة نقاط مهمة هي السيرة الذاتية للشاعر أحمد فضل شبلول ومسيرته الفنية وأعماله وبعض الجوائز التي حصل عليها، وبعد ذلك توضيح معنى الطفولة ومراحلها ودور الوسائل في بناء ثقافي للطفل، ثم مفهوم الصورة، وبعد ذلك تناولت مفهوم أدب الطفل ومصطلحاته عند عدد من الكتاب والنقاد.
ثم جاء الفصل الأول بعنوان تطور أدب الطفل، في ثلاثة مباحث: المبحث الأول: الطفولة في القرآن والسنة، فالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف معينان لا ينضبان للفن الأدبي فهما مصدران ثريان لتغذية شخصية الطفل. والمبحث الثاني: نشأة أدب الطفل عالميًا: فكانت بدايته في القرن السابع عشر في فرنسا على يد الشاعر تشارلز بيرو، وقد تطور في القرن الثامن عشر بفضل نظريات جان جاك روسو في التربية الاستقلالية للأطفال، وبعد ذلك انتقل إلى باقي البلاد. والمبحث الثالث: الطفولة في تاريخ الأدب العربي: كانت بدايته في القرن التاسع عشر على يد الشاعر محمد عثمان جلال في كتابة ”العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ” نقلًا عن الشاعر الفرنسي لافونتين وبعده رفاعة رافع الطهطاوي الذي أشار إلى أهمية تخصيص أنواع أدبية داخل المدارس.
وفي العصر الحديث كانت بداية حركة التأليف من خلال الدعوة النظرية التي قدمها الشاعر الكبير أحمد شوقي في ديوانه الشوقيات لترسيخ كِيان أدب الطفل، وبعده جاء كثير من الكتاب منهم عبد التواب يوسف وإبراهيم بك العرب ومحمد الهراوي وكامل الكيلاني وغيرهم الكثير.
وقد ظهر في القرن الواحد وعشرين عدة أسماء في مصر منهم على سبيل المثال لا الحصر أحمد سويلم وأحمد زرزور وأحمد فضل شبلول وشريفة السيد.
والفصل الثاني بعنوان: صورة الطفل والأبعاد التأسيسة في شعر أحمد فضل شبلول، من خلال صورة الطفل في بعدها الديني والوطني والقومي والتعليمي والتربوي والاجتماعي عن طريق تحليل النصوص الشعرية وتصنيفها تبعًا للأبعاد وتم عرض كل بُعد من خلال المراحل العمرية التي قدم لها الشاعر شعره؛ فجاء شعره لثلاث مراحل أولها مرحلة الطفولة المتوسطة، ومرحلة الطفولة المتأخرة وأخيرًا مرحلة المراهقة والتي ركز فيها على بداية المراهقة فقط وليس كل مراحلها.
أما الفصل الثالث والأخير هو (صورة الطفل والخصائص الفنية في شعر أحمد فضل شبلول ) عن طريق التحليل الفني والذي جاء في سبعة مباحث
فالمبحث الأول: مصادر الصورة واشتملت عناصرها الطبيعة على أولًا: الطبيعة الحية ثانيًا: الطبيعة الساكنة والتي تتمثل في جغرافية المكان وكل ما يحيط بالإنسان، ثالثًا: الفضاء وهي الظواهر السماوية مثل الشمس والقمر والسماء والنجوم وكل عناصر الفضاء.
والمبحث الثاني: وسائل تشكيل الصورة.
فقد تناولت فيه أ: التشبيه وأنواعه، ب: الكناية، ج: الاستعارة، د: المجاز.
المبحث الثالث: ( أنماط الصور ) من خلال أولا: الصور الذهنية، ثانيًا: الصور الحسية:
المبحث الرابع: توظيف التراث بأنواعه.
المبحث الخامس: لغة الكتابة بي الفصحى والعامية
والمبحث السادس عن أمارات السردية الشعرية والحوار، والمبحث السابع قد تناول الإيقاع وفن التكرار وكانت قصائده غنائية ذات نغمات مقسمة بين مقطوعات القصيدة .