Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المسلسلات التركية والهندية المدبلجة فى تشكيل صورة شريك الحياة لدى الشباب المصرى :
المؤلف
السيسى، ياسمين بدر محمد يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين بدر محمد يوسف السيسى
مشرف / محمد معوض إبراهيم
مشرف / ولاء ابراهيم حسان
مناقش / داليا إبراهيم الدسوقي محمود المتبولي
مناقش / أحمد أحمد أحمد أحمد متبولي
الموضوع
الإعلام. المسلسلات التليفزيونية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (219 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 219

from 219

المستخلص

”تعد الدراما فنًا ونشاطًا بشريًا وإبداعيًا رائعًا، مارسه الإنسان منذ أن وجد وعاش فوق هذه الأرض، يمارس حياته ويناضل من أجل البقاء معتمدًا في ذلك على الممارسات التي تساعده على الحفاظ على كيانه ماديًا وروحيًا، فالدراما موجودة بطبيعة الحال في حياتنا اليومية نمارسها في بيوتنا وفي معاملاتنا، وأصبحت العاطفة إحدى العوامل الهامة التي تتمثل في الدراما التليفزيونية، بل وأهمها حيث تدور أحداث المسلسل حول العاطفة بجانب الصراع والإثارة والانتقام؛ ولكن تظل العاطفة هي أهم العناصر التي يقوم عليها المسلسل، وفي الآونة الأخيرة ظهرت العديد من الأعمال الدرامية الغير معرفة باللغة الأم لدى المشاهدين متمثلة في أعمال تركية وهندية وكورية وغيرها من الأعمال، فأصبح من الضروري بالنسبة للمشاهد وجود حلقة وصل تربط بين فهمه ومخاطبته بالمسلسل وبين أحداث الدراما المقدمة، فظهرت الدراما المدبلجة التي تقوم على تعريف وترجمة الدراما المقدمة بلغة أجنبية إلى لغة دارجة قريبة للغة المشاهد حتى يسهل عليه التعايش مع واقع المسلسل وفهم ما يدور من أحداث، وجاءت العاطفة والحالة الرومانسية بين أبطال العمل الدرامي هي العامل الأساسي المتبع بين طاقم العمل المقدم، ويعتمد الكاتب والمخرج على الحالة العاطفية لجذب المشاهدة للعمل. يعتبر المسلسل الدرامي المدبلج هو الشكل الرئيس الذى يتابعه المشاهدون بشكل يومي، لما به من عامل جذب للمشاهدين وتسلية الوقت سواء للكبار أو الصغار، وتدفقت في الفترة الأخيرة العديد من الأشكال الدرامية ومنها الدراما المدبلجة وتعد أهم الأشكال التي اتشرت مؤخرًا وقد كان لها جزء كبير من المتابعين الذين انضموا لمشاهدتها نظرًا للإبداع الفني المقدم بها والمضمون الذى يفضله المشاهدين، ومن الأشكال الدرامية المدبلجة الدراما التركية والهندية والصينية والكورية والروسية والاسبانية وغيرها أشكال عديدة للدراما المدبلجة. وتتمثل مشكلة الدراسة في محاولة رصد أهم الممارسات الدرامية في الدراما التليفزيونية المدبلجة (القضايا العاطفية، طبيعة العلاقات، الأنماط الحياتية، المعايير التي يظهر بها شريك الحياة)، وكذلك التعرف على دوافع وأسباب مشاهدة الشباب الجامعي الدراما المدبلجة التركية والهندية من وجهة نظر عينة الدراسة، كما تحاول الدراسة رصد اتجاهات الشباب نحو الدراما المدبلجة المقدمة على الشاشة وأيضًا التعرف على صورة شريك الحياة لدى الشباب المصري من وجهة نظر عينة الدراسة، وكذلك التعرف على أهم المعايير التي تعرض بها الدراما المدبلجة صورة شريك الحياة من وجهة نظر عينة الدراسة من وجهة نظر العينة. تتحدد أهمية الدراسة في كونها من البحوث العلمية الحديثة التي تعنى بدراسة الدراما المدبلجة الأكثر انتشارًا في الآونة الأخيرة، وأيضًا ارتفاع نسبة المشاهدة لها وبوجه خاص في الوطن العربي سواء كانت تركية، هندية، وغيرها، وأيضًا تتمثل في فئة الشباب ودورها في نسبة المشاهدة للدراما المدبلجة ومدى التعرض لها، وأيضًا مدى التعلق والتأثر بها في أسلوب الحياة، ومدى اختيار شريك الحياة، وتطابق مواصفات الواقع مع مواصفات خيال الدراما المقدمة على شاشة التليفزيون، وتساهم الدراسة بشكل كبير في التعرف على أنماط واستراتيجية اختيار شريك الحياة ومخيلات الشباب عن شريك الحياة والحالة الرومانسية ومدى مساهمة الدراما المدبلجة التركية والهندية في ذلك. وتهدف الدراسة الحالية إلى رصد دور المسلسلات المدبلجة التركية والهندية في تشكيل صورة شريك الحياة لدى الشباب المصري، وينبثق من الهدف الرئيس الأهداف الفرعية التالية: التعرف على أهم الممارسات الدرامية في الدراما التليفزيونية المدبلجة (القضايا العاطفية، طبيعة العلاقات، الأنماط الحياتية، المعايير التي يظهر بها شريك الحياة)، وكذلك التعرف على دوافع وأسباب مشاهدة الشباب الجامعي الدراما المدبلجة التركية والهندية من وجهة نظر عينة الدراسة، وأيضًا محاولة رصد اتجاهات الشباب نحو الدراما المدبلجة المقدمة على الشاشة ومعرفة مواصفات شريك الحياة والمعايير التي تقدمها الدراما للشريك المناسب للحياة ومعرفة مدي توافق هذه المعايير مع الواقع. وجاءت فروض الدراسة متمثلة فيما يلي: الفرض الأول: توجد علاقة دالة إحصائيًا بين كثافة تعرض الشباب للدراما المدبلجة وإدراك الصورة الذهنية لديهم حول مواصفات شريك الحياة على أرض الواقع. الفرض الثاني: توجد علاقة دالة إحصائيًا بين دوافع تعرض الشباب للدراما المدبلجة واتجاهات الشباب نحو مواصفات شريك الحياة على أرض الواقع. واعتمدت الدراسة على إطارين نظريين متمثلا في نظريتي الغرس الثقافي والصورة الذهنية من أجل التعرف على دور المسلسلات في تشكيل صورة شريك الحياة لدي الشباب. تدخل هذه الدراسة في إطار الدراسات الوصفية وعن طريقها تستطيع الباحثة تجميع المعلومات والحقائق وتفسيرها واستخلاص دلالاتها، وذلك للتوصل إلى نتائج أكثر تعميمًا، كما تعتمد هذه الدراسة على منهج المسح بشقه الميداني وهو يعد من أنسب المناهج العلمية ملائمة للدراسات المسحية الوصفية بصفة عامة ويستهدف تحليل وتفسير الظاهرة في وضعها كما هي عليه. وجاءت أدوات جمع البيانات متمثلة في الإستبيان الذي يعتبر أحد وسائل البحث العلمي على نطاق واسع من أجل الحصول على بيانات ومعلومات تتعلق بأحوال الناس وميولهم أو اتجاهاتهم. وتم تطبيق الدراسة على عينة قوامها (400) مفردة من جامعات مصر، بمعدل (150) مفردة لجامعة القاهرة، و(125) لكلًا من جامعتي المنيا وكفر الشيخ. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:  المشاهدة المستمرة للمسلسلات المدبلجة التركية والهندية وهناك المزيد من المسلسلات الأخرى التي تحتل مكانًا على قوائم المتابعة.  إرتفاع عدد الساعات التي يقضها المشاهد للدراما.  إعتماد المشاهدين على المسلسلات الرومانسية في المقام الأول تليها المسلسلات التاريخية.  تلبية هذه النوعية من المسلسلات لاحتياجات المشاهدين.  أضافت النتائج أن هذه المسلسلات تساهم في وضع الأسس لشريك الحياة في خيال الطرف الاخر.  وجود علاقة دالة إحصائيًا بين كثافة تعرض الشباب للدراما المدبلجة وإدراك الصورة الذهنية لديهم حول مواصفات شريك الحياة.  وجود علاقة بين الثقة لدي الشباب في مواصفات شريك الحياة كما تعرضها الدراما المدبلجة وإدراكهم لها في الواقع. ”