Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر
الأكثر احتياجًا في الريف المصري
المؤلف
مهران، زهرة جمال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / زهوة جمال محمد مهران
مشرف / سعودى محمد حسن
مشرف / نورا عطية كامل
مناقش / أحمد محمد يوسف
الموضوع
التخطيط الاجتماعى.خدمة اجتماعية.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
246ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/1/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الإجتماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية

 مشكلة الدراسة :
تعد التنمية هدفا أساسيا تسعي إلى تحقيقه المجتمعات النامية والمتقدمة على حد سواء وذلك باعتبارها وسيلة أساسية يمكن عن طريقها تحقيق معدلات مرتفعة من الرقي والتقدم والرفاهية والخروج عن دائرة التخلف واللحاق بمركب التقدم الذي أصبح يسير بمعدلات سريعة ومتلاحقة .
لذلك فقد اتجهت الدولة الي تحديد أهدافها المرتبطة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمل علي تحقيقها، بحيث تعتبر التنمية المقصودة الشاملة ببعديها الاقتصادي والاجتماعي معاً تستهدف النهوض بالمجتمع وتحقيق استدامة التنمية .
ازدات الأهتمام بالتنمية بالنسبة للمناطق الأكثر فقراً واحتياجاً والأقل تقدما، في الريف المصري الذي يمثل العمود الفقري للمجتمع المصري ويعتبر المصدر الأساسي للتنمية ولثروة مصر الحقيقية وتعتبر التنمية الشاملة والمستدامة مطلب أساسياً لكل المجتمعات المعاصر وخاصة الريفية لما تمثله من مقياس لمدى تقدم هذة المجتمعات لذلك نال الريف حظاً من الأهتمام في حشد الطاقات البشرية.
فمعظم المناطق الريفية تكاد تكون واقعة في دائرة الفقر والذي يعتبر قضية كل العصور منذ أقدم العصور قديما وحديثا ،لذا فإن الأديان السماوية جميعها قد اولت ظاهرة الفقر أهتماماً خاصاً.
وتسعي الحكومة في الوقت الراهن من العبور من الجانب المظلم في الحياة المتمثلة في الفقر إلى تحقيق مستوي حياة أفضل و واقع مملوس في ظل الأهتمام العالمي بتحسين نوعية الحياة للمواطنين على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية، أستمدت سياسات الحماية الاجتماعية أهميتها في ضوء تزايد الفئات المستضعفة والمهمشة داخل المجتمعات، وخاصة في ظل أقدام الحكومات على تحسين نوعية الحياة المواطنين وإجراء المزيد من الإصلاحات الاقتصادية التي يتحمل عبئها المواطن البسيط وهنا يبرز التحدي الأكبر في تحقيق التوازن بين عمليات الإصلاح الاقتصادي من جانب وتوفير الحماية الاجتماعية للمواطنين من جانب آخر.
وايمانا من ذلك جاء دور الدولة نحو تحقيق الحماية الاجتماعية المستدامة فقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأهتمام الأكبر بالمبادرات المجتمعية والرئاسية لتطوير وتنمية وحل المشكلات التي تواجه المواطنين وتحسين مستوي معيشتهم وتحسين نوعية الحياة والتخفيف من الفقر وتعزيز المساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية في المجتمع.
وأهتمت الدراسة الحالية بمبادرة حياة كريمة التي تستهدف القرى في الريف المصري، والتي تؤكد على ضرورة تحسين نوع الحياة للأسر في الريف المصري، والتي قامت الباحثة بتحديد مدى إسهامات المبادرة لتحسين نوعية الحياة للأسر في الريف المصري لأهدافها وتعتبر حياة كريمة من المبادرات التي تحد من الفقر في الريف وتحسن الحياة فيه.
لذا حددت مشكلة الدراسة كالاتي :
”تحديد إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري”
 أهمية الدراسة:
ترجع الأهمية في القيام بهذه الدراسة فيما يلي:
1. الأهتمام العالمي والمحلي بالفقراء بالريف وما أكدت عليه رؤية مصر للحماية الاجتماعية المستدامة بضرورة دراسة أوضاع المجتمعات الريفية في مصر وتحديد حاجات المجتمعات الأكثر احتياجاً
2. التأكيد علي أهمية تحسين الريف المصري ومساندة الأسر الأكثر احتياجاً، وتعاظم أهمية الريف بالنسبة لتنمية المجتمع في ظل مبادرة حياة كريمة.
3. توجيهات الرئاسية للحكومة بالأهتمام بشكل اكبر بالمشروع القومي لتنمية الريف المصري، وضع خطة تشمل عدة مراحل لتنمية ونتطوير المجتمعات
4. أن المشروعات القومية تلعب دوراً حيوياً في الدولة حيث أن تأثيرها لا يكون علي مستوي قرية صغيرة، ولكن علي مستوي عدة قري.
5. أهمية مبادرة حياة كريمة باعتبارها مبادرة رئاسية مهمة قد حظيت بمشاركة كافة الجهات الرسمية والوزارت المعنية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والوحدات المحلية والجمعيات الأهلية، ودورها المهم في التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف المصري، لتقديم وتنفيذ الخدمات التنموية التي من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
6. ارتباط مهنة الخدمة الاجتماعية والتخطيط الاجتماعي ارتباطاً وثيقاً بالعمل مع الفقراء ومشكلاتهم ولتفعيل دورها في مواجهة مشكلات الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري والدفاع عن حقوقهم في ظل مبادرة حياة كريمة والتخطيط الفعال لبرامج مبادرة حياة كريمة لايجاد حياة أفضل للفقراء والأسر الأكثر احتياجاً في الريف.
أهداف الدراسة:
تستهدف الدراسة الحالية تحديد هدف رئيسي وهو تحديد إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري والذي ينبثق منه عدة أهداف فرعية كالتالي:ـ
1-تحديد الخدمات التي تقدمها مبادرة حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
2-تحديد خدمات البنية التحتية التي تقدمها مبادرة حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
3-تحديد إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
4-تحديد المعوقات التي تواجه إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
5-تحديد مقترحات تفعيل إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
6-التوصل إلى تصور تخطيطي مقترح لتفعيل إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
 فروض الدراسة:
(1) الفرض الأول: ” من المتوقع أن يكون مستوى إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري متوسطاً ”:
ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:
(‌ج) إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الذاتي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري:
2. التكيف والتوافق الأسري.
3. الرضا العام عن الحياة.
4. الشعور بالأمن.
(‌د) إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الموضوعي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري:
5- تحسين نوعية الحياة اجتماعياً.
6- تحسين نوعية الحياة اقتصادياً.
7- تحسين نوعية الحياة صحياً.
8- تحسين نوعية الحياة تعليمياً.
(2) الفرض الثاني: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم للخدمات التي تقدمها مبادرة حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”.
(3) الفرض الثالث: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لخدمات البنية التحتية التي تقدمها مبادرة حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”.
(4) الفرض الرابع: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لإسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”.
(5) الفرض الخامس: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم للمعوقات التي تواجه إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”.
(6) الفرض السادس: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمقترحات تفعيل إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”
 مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم مبادرة حياة كريمة.
2. مفهوم تحسين نوعية الحياة.
3. مفهوم الأسر الأكثر احتياجاً.
4. مفهوم الريف المصري.
 الاجراءات المنهجية للدراسة:
تحددت الاجراءات المنهجية للدراسة في:
1. نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلي الدراسات الوصفية.
2-المنهج المستخدم:
اعتمدت الدراسة على استخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة للمستفيدين من مبادرة حياة كريمة بقرية أم دومه بمركز طما بمحافظة سوهاج وعددهم (375) مفردة. وكذلك منهج المسح الاجتماعي الشامل للمسئولين بالوحدة المحلية بقرية أم دومه، والمسئولين بمجلس مدينة بطما، والمسئولين بديوان محافظة سوهاج وعددهم (26) مفردة.
3- خطة المعاينة:
(‌أ) وحدة المعاينة:
تمثلت وحدة المعاينة للدراسة في المستفيد من مبادرة حياة كريمة بقرية أم دومه بمركز طما بمحافظة سوهاج أياً كان نوعه أو سنه أو حالته الاجتماعية أو مستواه التعليمي أو طبيعة عمله.
(‌ب) إطار المعاينة:
تم حصر المستفيدين من مبادرة حياة كريمة بقرية أم دومه بمركز طما بمحافظة سوهاج، وبلغ عددهم (16601) مفردة، وذلك حسب إحصاءات الوحدة المحلية بقرية أم دومه محل الدراسة.
(‌ج) نوع وحجم العينة:
عينة عشوائية بسيطة، وبتطبيق قانون الحجم الأمثل للعينة بلغ حجم العينة للمستفيدين من مبادرة حياة كريمة بقرية أم دومه بمركز طما بمحافظة سوهاج (375) مفردة.
4- مجالات الدراسة:
(‌د) المجال المكاني:
تمثل المجال المكاني للدراسة في قرية أم دومه بمركز طما بمحافظة سوهاج. وذلك وفقاً للمبررات التالية:
- تعتبر محافظة سوهاج من المحافظات المستهدفة (النطاق الجغرافي) لمبادرة حياة كريمة خلال عام ٢٠١٩م.
- تعتبر سوهاج من أفقر محافظات مصر وذلك طبقا لخرائط الفقر الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة لعام ٢٠١٧-٢٠١٨م.
- يعتبر مركز طما بمحافظة سوهاج من المراكز المستهدفة ضمن مبادرة حياة كريمة وذلك لنقص الخدمات بهذا المركز.
- تعتبر قرية أم دومه بمركز طما بمحافظة سوهاج من القرى المستهدفة ضمن مبادرة حياة كريمة وذلك لنقص الخدمات بهذه القرية.
- أصبحت قرية أم دومه بمركز طما بمحافظة سوهاج من القرى النموذجية المستهدفة من مبادرة حياة كريمة.
- كون الباحثة من محافظة سوهاج مما ييسر لها عملها في جمع البيانات الخاصة بالدراسة.
- تعاون الجهات المعنية بمبادرة حياة كريمة مع الباحثة في إجراء دراستها.
(هـ) المجال البشري :
يمثل المجال البشري للدراسة فيما يلي:
1. المسح الاجتماعي بالعينة للمستفيدين من مبادرة حياة كريمة بقرية أم دومه بمركز طما بمحافظة سوهاج وعددهم (375) مفردة.
(‌ه) المسح الاجتماعي الشامل للمسئولين بالوحدة المحلية بقرية أم دومه، والمسئولين بمجلس مدينة بطما، والمسئولون بديوان محافظة سوهاج وعددهم (26) مفردة.
(‌و) المجال الزمني:
وهي فترة جمع البيانات من الميدان والتي بدأت في 1/8/2022م إلي 29/9/2022م.
5- أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة الراهنة علي مجموعة من الأدوات البحثية وتتمثل فيما يلي:
(1) استبار للمستفيدين حول إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
(2) استبيان للمسئولون حول إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
أساليب التحليل الكيفي والكمي:
اعتمدت الدراسة في تحليل البيانات على الأساليب التالية
أسلوب التحليل الكيفي: بما يتناسب وطبيعة موضوع الدراسة.
أسلوب التحليل الكمي: تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الآلي باستخدام برنامج (SPSS.V. 24.0) الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية، وقد طبقت الأساليب الإحصائية التالية: التكرارات والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والمدى، ومعامل ثبات (ألفا. كرونباخ)، ومعادلة سبيرمان براون للتجزئة النصفية للثبات، وتحليل الانحدار البسيط، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل التحديد، واختبار (ت) لعينتين مستقلتين، وتحليل التباين أحادي الاتجاه، والرسوم البيانية.
 نتائج الدراسة في ضوء فروض الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج، والتي أجابت بدورها علي فروض الدراسة، وهذه النتائج يمكن توضيحها فيما يلي:
(1) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الأول للدراسة: ” من المتوقع أن يكون مستوى إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري متوسطاً ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الأول للدراسة جزئياً والذي مؤداه ” من المتوقع أن يكون مستوى إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري متوسطاً ”، وذلك كما يلي:
- مستوى إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الذاتي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ككل كما يحددها المستفيدون (2.44) وهو مستوى مرتفع.
- مستوى إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الذاتي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ككل كما يحددها المسئولون (2.24) وهو مستوى متوسط.
- مستوى إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الموضوعي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ككل كما يحددها المستفيدون (2.32) وهو مستوى متوسط.
- مستوى إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الموضوعي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ككل كما يحددها المسئولون (2.2) وهو مستوى متوسط.
- مستوى إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري كما يحددها المستفيدون (2.38) وهو مستوى مرتفع.
- مستوى إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري كما يحددها المسئولون (2.22) وهو مستوى متوسط.
(2) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الثاني للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم للخدمات التي تقدمها مبادرة حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثاني للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم للخدمات التي تقدمها مبادرة حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”، حيث أنه توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم للخدمات التي تقدمها مبادرة حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري لصالح استجابات المسئولين.
(3) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الثالث للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لخدمات البنية التحتية التي تقدمها مبادرة حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثالث للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لخدمات البنية التحتية التي تقدمها مبادرة حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”، حيث أنه توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لخدمات البنية التحتية التي تقدمها مبادرة حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري لصالح استجابات المسئولين.
(4) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الرابع للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لإسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الرابع للدراسة جزئياً والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لإسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”، وذلك كما يلي:
 النتائج المتعلقة بالفروق المعنوية بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لإسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الذاتي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري:
- أثبتت نتائج الدراسة أنه توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى التكيف والتوافق الأسري كأحد مؤشرات إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الذاتي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري لصالح استجابات المستفيدين.
- أثبتت نتائج الدراسة أنه توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى الرضا العام عن الحياة كأحد مؤشرات إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الذاتي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري لصالح استجابات المستفيدين.
- أثبتت نتائج الدراسة أنه توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الذاتي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ككل لصالح استجابات المستفيدين.
- أثبتت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى الشعور بالأمن كأحد مؤشرات إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الذاتي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
 النتائج المتعلقة بالفروق المعنوية بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لإسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الموضوعي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري:
- أثبتت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى تحسين نوعية الحياة اجتماعياً كأحد مؤشرات إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الموضوعي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
- أثبتت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى تحسين نوعية الحياة اقتصادياً كأحد مؤشرات إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الموضوعي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
- أثبتت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى تحسين نوعية الحياة صحياً كأحد مؤشرات إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الموضوعي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
- أثبتت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى تحسين نوعية الحياة تعليمياً كأحد مؤشرات إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الموضوعي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
- أثبتت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمستوى إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين البعد الموضوعي لنوعية حياة الأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ككل.
 النتائج المتعلقة بالفروق المعنوية بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لإسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ككل:
- أثبتت نتائج الدراسة أنه توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لإسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ككل لصالح استجابات المستفيدين.
(5) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الخامس للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم للمعوقات التي تواجه إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”:
أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الخامس للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم للمعوقات التي تواجه إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”، حيث أنه توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم للمعوقات التي تواجه إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري لصالح استجابات المستفيدين.
(6) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض السادس للدراسة: ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمقترحات تفعيل إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”:
أثبتت نتائج الدراسة عدم صحة الفرض السادس للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمقترحات تفعيل إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري ”، حيث أنه لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين فيما يتعلق بتحديدهم لمقترحات تفعيل إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.
واخيراً......... تم التوصل إلي تصور تخطيطي مقترح يمكن من خلاله تفعيل إسهامات مبادرة حياة كريمة في تحسين نوعية الحياة للأسر الأكثر احتياجاً في الريف المصري.