Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل المرتبطة بالإنحراف الأخلاقى كما يدركها الشباب الجامعى مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعى
المؤلف
سيد، ايمان رفيق.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان رفيق سيد عثمان
مشرف / أحمد ثابت هلال
مناقش / غادة عبدالعال أحمد
مناقش / غادة عبدالعال أحمد
الموضوع
خدمة الفرد .اجتماعية.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
207ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
18/12/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية




ملخص الدراسة باللغة العربية
أولا مشكلة الدراسة :
تعد التنمية هي العملية الأساسية للارتقاء بالمجتمع والانتقال به من الوضع الثابت إلي وضع أعلي وأفضل، وهي عملية تطور للأمام وتحسين مستمر وهي عملية اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية وإدارية، فهي شيء مهم لكل مجتمع إنساني وذلك لتحقيق أهداف الناس والمجتمع، والتنمية عملية شاملة تضرب بجذورها في مختلف جوانب الحياة وهي عنصر أساسي للاستقرار والتطور الإنساني والاجتماعي. (أحمد , 2020, 660)
هذا ويشكل الشباب فئة متميزة في أي مجتمع, بل هم أكثر فئات المجتمع حركة ونشاطاً ,ومصدراً من مصادر التغيير الاجتماعي , كما تتصف هذه المرحلة العمرية بالإنتاج والعطاء والإبداع في كافة المجالات, فهم المؤهلون للنهوض بمسئوليات بناء المجتمع . لذلك فالشباب هو رأسمال الأمة و عدتها فيحاضرها و مستقبلها وهو ثروة الأمة التي تقوي مواردها كلها . لذلك يجب الحفاظ عليها .( الصادق ,2020,ص501 )
حيث يمثل الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فرصة ذهبية في الانفتاح على الأخر، وهذا الانفتاح هو غاية من غايات الإسلام والغلبة تكون بأحجة والإقناع، وليس بالتهديد والوعيد، والا بالسيف والدم. وهذا الأمر يفرض ضرورة رفع مستوى قدرات المحاورين ، وتمكين الناس من المجادلة بأحجة، والتي هي أحسن، والرفق بالبشر، وعدم الدخول في عراك على قضايا جانبية، إلى غير ذلك من الأمور التي ينبغي دراستها بعناية. (فريد أبوضهير,2014, 239)
وقد أهتم الكثيرون من الفلاسفة و المفكرون منذ القدم بموضوع القيم الاخلاقية لدى الشباب باعتبارها أساس استقرار المجتمع و تقدمه , وفى الوقت الحالي أهتم أٌيضاً العديد من الباحثين, بأجراء أبحاث ودراسات حول القيم و أهميتها و صورها ضمن أولويات البحث العلمي وإذا كانت القيم الأخلاقية قد نالت الاهتمام من قبل المجتمع الماضي فإننا اليوم في أشد الحاجة الى اهتمام أكبر بتلك القيم. ( السيد احمد المخريجى,1993 , 126)
وتعد ظاهرة الانحراف الأخلاقي من الظواهر الاجتماعية التي تهدد استقرار المجتمع نظرا للاختلالات التي تحدثها على مستوى جميع الأنظمة الاجتماعية، إذ تعتبر من المشكلات التي عرفتها كل المجتمعات باختلاف ثقافتها، ودرجة نموها الاقتصادي والاجتماعي والتربوي، والمجتمع كغيره من المجتمعات الإنسانية، يعاني من هذه المشكلة التي استفحلت في المدة الأخيرة نتيجة لبعض التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع. فالأخلاقيات ما هي إلا ”مجموعة القيم المشروعة التي يتحلى بها الإنسان والتي لها تأثير واضح على السلوك. وترى الباحثة أن معظم التعريفات السابقة والتي تناولت الأخلاق ركزت على القيم التي يتحلى بها الإنسان والتي تعمل على تعزيز مفهوم الأخلاق لديه ويتبنى الباحث تعريف الإسطنبولي لأنه ركز على غرس مبادئ الاخلاق في نفوس الأطفال حتى إن كبروا أصبحوا على قدر من التمييز بين الخير والعمل به والشر والابتعاد عنه.( الزيناتى ,2014, 13)
ويرجع حدوث هذه الظاهرة للعديد من العوامل منها الداخلية المتعلقة بذات المنحرف (نفسي ، بيولوجي ، وراثي ،) وأخرى خارجية متعلقة بالبيئة المحيطة بهم(أسرة، جماعة الرفاق، المدرسة ،) والتي تدفع الحدث إلى ارتكاب بعض السلوكيات المنحرفة، ومن المؤسسات التي تساهم في ذلك، البيئة الأسرية باعتبارها الوسط الذي يتلقى فيه الحدث مختلف الخبرات والأنماط السلوكية وقواعد وقوانين المجتمع ). .زينب ,هاجر ,2018, 5)
إن ظاهرة الانحراف والجريمة من الظواهر التي تواجه جميع اﻟﻤﺠتمعات النامية والمتقدمة، وعلى الرغم من الجهود التي تبدل لمواجهتها إلا أ نها لا تزال في تزايد مستمر، والإحصائيات الخاصة بالانحراف والجريمة تشير إلى الزيادة الكبيرة في عدد حالات السلوك المنحرف ولأن أبسط مفهوم لها عدوان فإن اهتمام المجتمعات بأمرها وأمر مرتكبيها قديم يرتد إلى التاريخ الذي وجدت فيه هذه المجتمعات .(أغنوا امال ,2016,ص170)
فالانحراف الأخلاقي من الوقائع الاجتماعية التي تقع في مفترق الطرق بين مختلف العلوم الإنسانية والاجتماعية حيث شكلت مدار اهتمام الباحثين في شتى أصناف هذه العلوم ,كل حسب الوجهة التي يرى أن لها بالغ الأثر في توجيه السلوك الانحرافى والأخلاقي ،سواء كانت بيولوجية أو اجتماعية أو نفسية أو قانونية واقتصادية. الخ.(فريجة,وهياق,2019, 119)
والانحراف الأخلاقي يخص فئة الشباب الجامعي وهي شريحة هامة في المجتمع، والأطفال المراهقين على وجه الخصوص، نظرا للتغيرات المختلفة التي يتعرض لها المراهق في هذه المرحلة الحرجة كحب الاستقلالية إبراز الذات وتأكيدها، كما أنه يميل للتمرد والثورة على سلطة المجتمع إذا لم يجد من يوجهه ويرشده ويراقبه، وذلك لما يحمله من طاقة انفعالية كبيرة، قد يعجز عن السيطرة عليها.(زينب ,هاجر ,2018, 5)
ثانياً: أهمية الدراسة : تتمثل أهمية الدراسة في أهمية الموضوع في حد ذاته، حيث تعتبر أهمية الدراسة من خلال معالجة اثر المواقع الاجتماعية على سلوك الشباب الجامعي.
تعد استخدامات الشباب للمواقع الاجتماعية أغراض مختلفة منها البحث العلمي و تحميل الكتب و الأخبار و الدردشة و تلبية رغباتهم المختلفة. هذا بالإضافة الى الدور المتزايد الذى تلعبه هذه المواقع الاجتماعية في مجالات التعليم و التربية و التنشئة الاجتماعية و التثقيف و الوازع الديني لدى الشباب الجامعي.
ثالثاً: أهداف الدراسة : بين من هذا الهدف الرئيسي مجموعه من الاهداف الفرعية وهى :
- هدف رئيسي :تحديد العوامل المرتبطة بالانحراف الأخلاقي كما يدركها الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من منظور خدمة الفرد . بين من هذا الهدف الرئيسي مجموعه من الاهداف الفرعية وهى :
1- تحديد العوامل المرتبطة بالانحراف الأخلاقي كما يدركها الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالشخصية .
2- تحديد العوامل المرتبطة بالانحراف الأخلاقي كما يدركها الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالأسرة.
3-تحديد العوامل المرتبطة بالانحراف الأخلاقي كما يدركها الشباب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالوعى .
4-تحديد العوامل المرتبطة بالانحراف الأخلاقي كما يدركها الشباب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالسلوكيات
5-تحديد العوامل المرتبطة بالانحراف الأخلاقي كما يدركها الشباب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالمجتمعية .
6- تحديد المقترحات اللازمة للتعامل مع العوامل التي تؤدى إلى الانحراف الأخلاقي لدى الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من منظور خدمه الفرد.
رابعاً: تساؤلات الدراسة :
تساؤل رئيسي : ما العوامل المرتبطة بالانحراف الأخلاقي كما يدركها الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من منظور خدمة الفرد .
تساؤلات فرعية
1- ما العوامل المرتبطة بالانحراف الأخلاقي كما يدركها الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالشخصية ؟
2- ما العوامل المرتبطة بالانحراف الأخلاقي كما يدركها الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالأسرة؟
3- ما العوامل المرتبطة بالانحراف الأخلاقي كما يدركها الشباب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالوعى ؟
4- ما العوامل المرتبطة بالانحراف الأخلاقي كما يدركها الشباب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالسلوكيات ؟
5- ما العوامل المرتبطة بالانحراف الأخلاقي كما يدركها الشباب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالمجتمعية ؟
6- ما المقترحات اللازمة للتعامل مع العوامل التي تؤدى الى الانحراف الأخلاقي لدى الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من منظور خدمه الفرد
خامساً: مفاهيم الدراسة :
1. مفهوم الانحراف الاخلاقى .
2. مفهوم الشباب الجامعى.
3. مواقع التواصل الاجتماعى .
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة :
(أ): نوع الدراسة : تعتبر هذه الدراسة انطلاقاً من مشكلتها واتساقاً مع أهدافها من الدراسات الوصفية باعتبارها من أنسب الدراسات ملائمة لموضوع الدراسة.
(ب): المنهج المستخدم : اتساقاً مع نوع الدراسة وأهدافها فان الباحثة استخدمت منهج المسح الاجتماعي بطريقة الحصر الشامل , حيث تم تطبيق المسح الشامل على كل االشباب الجامعى هم طلاب الخدمة الاجتماعية عددهم (409) عينة
(ج): أدوات الدراسة : وفى هذه الدراسة تم استخدام أداة واحدة للدراسة فرضتها طبيعة الدراسة وأهدافها وهي استمارة استبيان للشباب الجامعى بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط.
(د): مجالات الدراسة :
المجال البشري: قامت الباحثة بتطبيق هذه الدراسة على طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعه اسيوط لجميع الفرق تم سحب عينه عشوائيه من طلاب الخدمة الاجتماعية وعددهم (409) منفردة.
المجال المكاني :تم تطبيق الدراسة على طلاب كلية الخدمة الاجتماعية جامعه اسيوط
المجال الزمني : وهى الفتره التى تم تطبيق الدراسة بشقيها النظرى والميدانى
سابعاً: نتائج الدراسة:
أوضحت نتائج التساؤل الاول الدراسة بلغت القوة النسبية المحور الاول العوامل المتعلقة بالشخصية بنسبة 81.08%
أوضحت نتائج التساؤل الثاني الدراسة بلغت القوة النسبية المحور الاول العوامل المتعلقة بالأسرة بنسبة 81.68%
أوضحت نتائج التساؤل الثالث الدراسة بلغت القوة النسبية المحور الاول العوامل المتعلقة بالوعى بنسبة بلغ 84.11%
أوضحت نتائج التساؤل الرابع الدراسة بلغت القوة النسبية المحور الاول العوامل المتعلقة بالسلوكيات بنسبة بلغ 79.24%
أوضحت نتائج التساؤل الخامس الدراسة بلغت القوة النسبية المحور الاول العوامل المتعلقة بالمجتمع بنسبة بلغ 83.16%
بلغ أجمالي المقترحات التي تسهم في محاربة الانحرافات المرتبطة الانحراف الأخلاقي كما يدركها الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بلغ 91.35% وهي نسبة تعبر عن مستوى مرتفع لدى عينة الدراسة من طلاب الجامعة.