الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 135 |  |  |
| | | from | 135 | | |
المستخلص
مرت بيئة الأعمال بالعديد من التطورات التى ارتبطت بالتغًيرات الداخلية و الخارجية لكافة العوامل المرتبطة بالسوق التنافسى التى تنتمى إليه المنشأة: حيث بدأت بالتركيز على تحقيق أقصى ربح ممكن لحملة الأسهم: ثم التحول للاهتمام إلى جانب ذلك بتلبية رغبات العملاء و التركيز عومن هنا ظهر الإهتمام باعتبارات الجودة الشاملة: و مؤخارا توسيع النظرة و شمولية خطط المنشأة الإستراتيجية و الأدوات و الأساليب المستخدمة فى صياغتها لضرورة مراعاة اعتبارات أكثر مثل العملاء و العمليات التشغيلية و خطوط الإنتاج و البيئة سعيا لتحقيق الإستدامة و الإلتزام بأولويات المزايا التنافسية المرتبطة بالخيار الإستراتيجى. و يعد أسلوب القياس المتوازن من أهم الأساليب الإدارية المتكاملة الذى يحقق التوازن بين عدد من الجوانب التى يتعين مراعاتها من جانب المنشآت المطبقة لهذا الأسلوب: بداية من أربع جوانب أساسية (الجانب المالى - جانب العملاء - جانب التعلم و النمو - جانب العمليات التشغيلية): ثم إضافة عدد أخر من الجوانب مثل جانب الموردين و جانب اللبيئة: و هو ما يجعل من استراتيجية المنشأة استراتيجية ملائمة و متوازنة من حيث التنبؤ: و المرونة: و دقة و موضوعية أهدافها. علاوة على ماسبق فإن الموازنات التخطيطية الجارية لم تشهد هذا التطور المماثل الخاص بالإستراتيجية: حيث ما زالت المنشآت رغم اعتمادها فى صياغة الاستراتيجية على اعتبارات متعددة: يظل إعداد أهداف و معايير الموازنات الجارية قائم فقط على الجانب المالى و تحقيق أعلى ربحية قصيرة الأجل عن طريق الإستغلال الكامل للطاقات الحالية المتاحة