الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بدأت هذه الدراسة بالحديث عن الفكر المشائى حتى وصوله إلى البيئة الإسلامية. ثم الحديث عن التصوف المشائى: و تمت الاشارة الى التصوف السُّنِّى و الفلسفى غير المشائي: و تأثر هذا الجانب الصوفى عند هؤلاء الفلاسفة بالفلسفة اليونانية و الأفلاطونية المحدثة. و إن التصوف عند الفلاسفة المشائين قد تأثر بشكل واضح بنظرية الفيض الأفلوطينية: و نتج عن الفلسفة الفيضية الإشراق الصوفى عند هؤلاء الفلاسفة. و كانت الغاية لما سبق: الاتصال الصوفى أو المعراج العقلى: و الهدف منه الاتصال بالعقل الفعال. الوصول إلى مرحلة العرفان الذوقى كما الحال عند المتصوفة الخلص. تحقيق السعادة التى يسعى إليها كل إنسان. و الحمد لله رب العالمين |