Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نقد أئمة الجرح و التعديل فى القرن الثالث الهجرى للرواة من خلال الكشف عن علل الأحاديث /
الناشر
محمد عبدالعظيم محمد حسن :
المؤلف
محمد عبدالعظيم محمد حسن
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
909ص ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

هذا الموضوع له أهمية كبرى فى مجال النقد العلمى للرواة: فالنقد من خلال الكشف عن علل الأحاديث نوع مهم من الدراسات الحديثية: و الذى دعاني إلى البحث فى هذا الموضوع عدة أمور أبرزها ما يلى: الوقوف على الحكم الصحيح على عدد من الأحاديث المعلة فى كتب أهل العلم: و التى يرويها رواةٌ ثقاتٌ: إلا أنهم وقعوا في الخطأ فى أسانيد أو متون تلك الأحاديث. بيانُ أوهامٍ لعددٍ من الرواةِ لا توجدُ فى كتبِ التراجمِ: و إنما توجدُ فقطْ فى كتبِ العللِ: يتوقفُ الإلمامُ بحال الراوى على معرفتِها: و أيضًا لئلا يتابَع الراوى على الخطأ فيها. معرفةُ الأسبابِ المتنوعةِ لنقدِ الرواة: و بيانُ أجناسِ العللِ فى الأسانيدِ و المتونِ. إيجادُ حكمٍ على الرواةِ الذين ربما لا توجد لهم تراجم فى كتبِ الجرح و التعديل: و حكمَ الأئمة على أحاديثهم المعلة: و هذا نوع مهم من الدراساتِ الحديثية: و هو نقدُ الراوى من خلالِ بيانِ علة الحديثِ الذى أخطأَ فيه. بيانُ المجهودِ العظيمِ الذى بذلَه علماء العلل فى الحفاظِ على سنةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم و صيانتِها من وقوعِ الخطأِ فيها فى الأسانيدِ و المتونِ و نقدِهم لمن يخطئُ فيها: مهما علا كعبُه فى هذا الشأنِ: و تدوينهم لهذه الأخطاء فى مصنفات خاصة. هذه الدراساتُ هى خيرُ طريقٍ للردِّ على من يحاولونَ الآن الطعنَ فى دواوينِ الإسلامِ الكبرى و على رأسِها (صحيحُ البخارى) غافلينَ عن ذلك الطودِ الشامخِ من علومِ الحديثِ: على تنوعِها من نقدٍ للرواةِ: و تعليلٍ للأحاديثِ: و غيرها من فروعِ علومِ الحديثِ: و التى كانتْ و ما زالتْ سياجَ الأمانِ لحمايةِ سنةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أن تنالَها ألسنةُ الضعفاءِ و الكذابينَ: أو الخطأ غير المقصود من الرواةِ الثقاتِ و التى دونت فى كتب العلل؛ لئلا تُروى و يُعمَلَ بها: وبعدَ كلِّ هذه الدقةِ يطعنُ فيها مَنْ لم تغبرَّ قدمُه فى طلب هذا الشأنِ