الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا تختلف الاسس التى تقوم عليها الشرعية الثورية عن تلك التى تأسست عليها الشرعية الدستورية: حيث ان كلاهما تخرج من مشكاة واحدة و هى السيادة الشعبية: و تسعى كلاهما الى غاية واحده هى حفظ الحقوق و الحريات. و من هنا لم تسعى هذه الدراسة الى ايجاد مبررات تجيز قيام الحركات الثورية العربية: و انما حاولت ابراز المثالب و السلبيات التى وقعت فيها تلك النظم الحاكمة و كيف اهترت شرعيتها فى الفترة السابقة و اللاحقة لظهور الربيع العربى: كما تتبع البحث تلك الحركات من خلال التعمق فى حقيقة الثورات و اسبابها و مراحلها و الاثار التى نجمت عنها من جوانب متعددة: بغرض الاستفادة من هذه التجربة الديمقراطية: و لسد الثغرات الدستورية و القانونية التى قد تؤدى لعودة الحركات الثورية مجدداً: كلما تفاقم إهدار الحقوق و الحريات المختلفة داخل اطار الدولة القانونية: مع ما يصاحبها من فوضى و عدم استقرار لأنظمة الحكم و المجتمع |