Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجانب الإلهي في فكر أبي حامد الغزالي وبديع الزمان النورسي وأثره في الجوانب الأخلاقية /
المؤلف
سليمان، إبراهيم نجيب إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم نجيب إبراهيم سليمان
مشرف / جمال رجب سيدبي
مشرف / عبد الحميد درويش عبد الحميد
مناقش / عزمي زكريا أبو العز
مناقش / جمال الحسيني أبو فرحة
الموضوع
الإلوهية- الإسلام. الإسلام- فلسفة. الوحدانية- إسلام. الوحدانية- فلسفة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
312 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة السويس - المكتبة المركزية - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

إن إثبات الإلهيات وبيانها والدعوة إلى اعتقادها كانت الوظيفة الأولى لكل نبي ورسول جاء بدين صحيح، وهذا البحث يتوخى دراسة مفهوم الجانب الإلهي بين الغزالي والنورسي، وأثره في الجوانب الأخلاقية، فهذه بعض الرؤى والتأملات في واقع خطابنا الإسلامي لاسيما العصريّ، والتي تبناها أمثال هذين الإمامين؛ وهذان الإمامان اخترناهما لبحثنا؛ ليكونا نموذجين من النماذج التي ينبغي على الأمة مدارسة مجهوداتهما؛ لتعودَ للأمةِ عزتُها وكرامتُها، ففي القرن الخامس الهجري ظهر الإمام أبو حامد الغزالي، وفي العصر الحديث ظهر الإمام بديع الزمان النورسي، وهما بإقرار علماء المسلمين وغير المسلمين نوابغ عصريهما، وسبب اختيارنا للإمامين هو مدى قوة تأثير فكرهما؛ ليصبحا مؤثرين؛ ليكونا لهما تلاميذ ومريدين؛ ليُطلق عليهم أصحاب مدارس، وأيضًا لأهمية دورهما؛ ليكونا في مقدمة من برزوا لمواجهة المد الإلحادي في عصريهما، ولعل قضية الألوهية من أهم القضايا، بل أول قضية أراد أعداء الإسلام النيل منها وأحسب أن مثل هذا البحث سوف يلقي الضوء على تطور الفكر العقدي عند الإمامين، وأثر ذلك على الجانب الأخلاقي، ولسوف يقدم لهذا الفكر صورة متوازنة متناسقة تعلو فيها وجوه التقارب والاتفاق أو الاختلاف بينهما ومدى تأثر الأمة بفكرهما عقديًا وأخلاقيًا. بحاجة إلى دراسة آراء الإمامين، الإمام الغزالي، والإمام بديع الزمان النورسي؛ لأهميتها في الجانب الإلهي، وخاصة في هذه الفترة الزمنية العصيبة التي تعيشها الأمة، إذ إنه لا توجد في المكتبة العربية والإسلامية – حسب دراستي المتواضعة- دراسة أكاديمية تتناول تلك المقارنة بين الإمام الغزالي والإمام بديع الزمان النورسي في هذا الاتجاه العقدي وأثره في الأخلاق، مما يؤكد وجود الحاجة إلى هذا النوع من الدراسة.