Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اليقظة الاستراتيجية وعلاقتها بالقدرة الإدارية لدى مديري المدارس الثانوية العامة في مصر :
المؤلف
سليمان، شيماء محمد أحمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد أحمد إبراهيم سليمان
مناقش / جمال محمد أبو الوفــا
مناقش / نسمه عبد الرسول عبد البـر
مناقش / عنتر احمد محمد عبد العال
مشرف / سلامة عبد العظيم حسين
الموضوع
المدارس تنظيم وإدارة. المدارس الثانوية مصر.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
329 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
14/11/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 329

from 329

المستخلص

أفرزت التحولات العالمية توجهات جديدة، وشهدت عدداً من المتغيرات مست كافة المؤسسات، حيث أبرزت واقعاً جديداً وأدخلت مفاهيم وتقنيات حديثة، تتسم بملامح ورؤى تختلف عن طبيعة العالم المعاصر، القائم على الحركة والتغيير، العلم، التكنولوجيا، التواصل، والانفتاح الذي فتح المجال أمام المنافسة الأجنبية.
ولكي يتمكن مدير المدرسة من خلق مكانة مميزة لمدرسته تمكنها من تحقيق أسبقية على منافسيها في مجال نشاطها، فهو مطالب بفهم العلاقة القائمة بين المدرسة وبين البيئة التي تنشط فيها، ومعرفة المكونات الرئيسية لها وأبعادها المستقبلية قصد الاستفادة من الفرص المتاحة لها وتجنب آثارها السلبية ولو نسبياً.
ينظر للقدرة الإدارية على أنها أحد العوامل الأساسية لنجاح المؤسسات التعليمية حيث أنها تمكن المدراء من تكوين الموارد التنظيمية والكفاءات بشكل متزامن كما أنها تهتم بالمعرفة والخبرات الشخصية للمدير وهذه النظرة إلى القدرة الإدارية على أنها تتكون من المعرفة والمهارة والخبرات التى تتجسد فى الأفراد تتفق الى حد كبير مع التطورات الراهنة فى مجال التعليم.
لذلك فإن اليقظة الاستراتيجية تهتم بالتصنت الدائم للتغيرات الحاصلة فى جميع الميادين ومن بينها التعليم، بقصد التصرف بشكل مسبق بدلا من القيام برد فعل.
ومن ثم فإنها تدفع إلى التغيير، بحيث تكون طرفا فيه وبالتالى فأهمية اليقظة إستراتيجية تكمن فى مساعدة المؤسسة التعليمية على معرفة مختلف التهديدات التى سوف تواجهها فى مجال أنشطتها المختلفة، إضافة إلى مساعدتها أيضا فى الحصول على مكانه مميزة، كون أنها تجمع كل من: اليقظة التنافسية - اليقظة التجارية - اليقظة التكنولوجية - اليقظة الاجتماعية، وهو الأمر الذى يحتاج إلى مدير له قدرة إدارية عالية وليست تقليدية لكى يتمكن من استغلال ما لديه من معلومات مستقبلية لصالح المدرسة والتقدم بها وتحسين مستواها.
مشكلــــة البحـــــــث:
تواجه المدرسة الثانوية فى الوقت الحاضر العديد من التحديات، تجتاحها متغيرات كثيرة وتطورات عميقة، أدت إلى تغير فى أدوارها وأهدافها وفلسفتها، لذلك فإن إدارة المدرسة الثانوية تتطلب سمات خاصة لمن يقوم بها، نظرا لأن المدير هو القائد فى مدرسته فيجب التركيز على المهارات والقدرات التى تمكنه من أداء ما يناط به من اعمال ومن أبرز السمات التى يجب توفرها فى مدير المدرسة الثانوية أن يكون لديه كلا من القدرة الإدارية واليقظة الإستراتيجية.
فالقدرات الإدارية للمدير تكمن فى المعرفة والمهارات والخبرات الشخصية للمدير فالمدير التقليدى تتمحور اهتماماته حول تدوين الغياب والحضور للمعلمين والإداريين والطلاب ومراقبة سلوكياتهم داخل المؤسسة وملاحظة النظافة وكتابة المذكرات والخطابات والتعليمات، وطلب احتياجات المدرسة، والإشراف على مبنى المدرسة ومحتوياته، بالإضافة إلى عمله التدريسى. لكن مع ما يشهده عصرنا الحديث من متغيرات وجب على مدير المدرسة التحلى بقدرات إدارية تمكنه من تحديث وتطوير إمكاناته والبحث عن الجديد فى مجال التعليم والوعى بكل المستجدات فهو المسئول عن كل ما يتعلق بالجوانب الإدارية والفنية والمناهج وطرق التدريس وعلاقة المدرسة بالمجتمع، وبالمدارس الأخرى، والإشراف ومتابعة النشاطات الموجودة فى المدرسة، والاجتماعات التى تتم خارج المدرسة، وتخطيط برنامج المدرسة، وتنفيذ النظام والتنظيم، ومتابع جميع أعمال العاملين، وهو المسئول عن تنفيذ السياسة وتطويرها بما يتماشى مع البيئة المحيطة بالمدرسة فى ضوء الفلسفة العامة للمجتمع.
ولما كان الهدف من اليقظة الإستراتيجية هو كشف الإشارات الخفية والتغيرات المحتملة والتحولات العميقة، التى ترتكز على جمع وتحليل ونشر المعلومات المناسبة والضرورية لاتخاذ القرارات. وهى بذلك تمثل امتيازا بالنسبة للمؤسسات التعليمية ومديرها، فقد أصبح من الضرورى تطبيقها، من خلال المؤسسة بشكل مستمر بمراقبة المتغريات والمبادرة بإجراء ما يلزم لإعداد وربما إستباق الأحداث للتقليل من آثارها أو عند مستوى أعلى من التفكير والتطور التنظيمى وإستحداث إسلوب أو خدمة أو منتج جديد يغير نمط المدرسة وإسلوبها.
ومن ثم يمكن صياغة مشكلة البحث فى السؤال الرئيس التالي:
 كيف يمكن تنمية العلاقة بين اليقظة الإستراتيجية والقدرة الإدارية لمديرى المدرسة الثانوية العامة فى مصر؟
ويتفرع عن هذا السؤال التساؤلات الفرعية التالية:
 ما الأسس النظرية لليقظة الإستراتيجية وفقاً للأدبيات المعاصرة؟
 ما ملامح الإطار الفكرى للقدرة الإدارية ؟
 ما طبيعة المدارس الثانوية فى مصر؟
 ما العلاقة بين اليقظة الإستراتيجة والقدرة الإدارية لمدير المدرسة الثانوية العامة؟
 ما ملامح التصور المقترح لتنمية العلاقة بين اليقظة الإستراتيجية الإستراتيجية والقدرة الإدارية لمديرى المدرسة الثانوية العامة فى مصر ؟
أهـــــــداف البحـــــــث:
إستهدف البحث الحالى إلى التعرف على العلاقة بين اليقظة الإستراتيجية والقدرة الإدارية لدى مديرى المدارس الثانوية العامة فى مصر وإمكانية تنميتها وذلك من خلال:
 التعرف على الأسس النظرية اليقظة الإستراتيجية وأهميتها لمدير المدرسة الثانوية.
 التعرف على ماهية القدرة الإدارية وأهميتها لمدير المدرسة الثانوية.
 الوقوف على أبعاد القدرة الإدارية لمدير المدرسة الثانوية.
 الكشف عن العلاقة بين اليقظة الإستراتيجية والقدرة الإدارية لمدير المدرسة الثانوية العامة فى مصر.
 تحديد ملامح التصور المقترح لتنمية العلاقة بين اليقظة الإستراتيجية الإستراتيجية والقدرة الإدارية لمديرى المدرسة الثانوية العامة فى مصر.
أهميـــــــة البحـــــث:
تتمثل أهمية البحث في:
 دراسة هذا الموضوع على ضوء اهتمامات الدولة المصرية فى الوقت الحاضر بتطوير التعليم الثانوى من خلال:
أ‌- تحديد العلاقة بين اليقظة الإستراتيجية والقدرة الإدارية لمدى مديرى المدارس الثانوية العامة فى مصر.
ب‌- مساعدة مديرى المدارس الثانوية على تطوير قدراتهم الإدارية من خلال تفعيل اليقظة الإستراتيجية داخل المدارس.
 قلة البحوث والدراسات التى تناولت العلاقة بين اليقظة الإستراتيجية والقدرة الإدارية لدى مديرى المدارس الثانوية العامة فى مصر.
منهــــج البحــــث:
 إستخدم البحث الحالى المنهج الوصفى لتناول الأدب النظرى الخاص باليقظة الإستراتيجية والقدرة الإدارية لمديرى المدارس الثانوية العامة فى مصر بالإضافة إلى الإسلوب الإحصائى لمعالجة نتائج الإطار الميدانى.
حــــدود البحــــث:
تمثلـــت فـــــي:
 الحد الموضوعي: ويشمل الإطار النظرى الخاص باليقظة الإستراتيجية والقدرة الإدارية لمديرى المدارس الثانوية العامة فى مصر لإبراز العلاقة بينهما.
 الحد الجغرافى: ويركز على المدارس الثانوية العامة فى مصر.
 الحد البشرى: ويشمل مديرى المدارس الثانوية العامة فى مصر.
 الحد الزمنى: ويتمثل فى زمن إجراء الدراسة ابتداءً من (2020 - 2022 )
أدوات البحــــــث:
تمثلــــــت فــــــي:
 المقابلات الشخصية مع مديرى المدارس الثانوية العامة.
 الزيارات الميدانية لبعض المدارس الثانوية العامة فى محافظة القليوبية.
 الإستبيان والذى سنقوم بتطبيقه على عينة من المديرين بالمدارس الثانوية العامة
مصطلحــــات البحــــث:
ارتكز البحث الحالي علي المصطلحات التالية:
اليـقــظــــة الإسـتـراتـيجـيــة:
تعرف اليقظة الاستراتيجية بأنها تنظيم يسعى لمعرفة البيئة المحيطة واستباق التغيرات، فهي سيرورة معلوماتية تكون من خلالها المؤسسة في استماع دائم للبيئة المحيطة حتى تتمكن من اتخاذ القرارات وحلها للمشكلات يكون سريع ومتفرد.
كما تعرف أيضا بأنها ”السيرورة المعلوماتية التي من خلالها نكون المؤسسة في استماع واستباق الإشارات الضعيفة في البيئة، بهدف تغطية فرص الأعمال، وتقليل عدم
اليقين (اللايقين).
ويرى البحث الحالى اليقظة الإستراتيجية على أنها إسلوب منظم فى الإدارة، تركز على تطوير المدرسة وذلك من خلال التتبع والمراقبة للمحيط العلمى والتقنى، والتكنولوجي والمؤثرات الاقتصادية الحاضرة والمستقبلية لاكتشاف الفرص المتاحة والتهديدات المحتملة وكل هذا فى طابع إستباقى تطوعى.
الـــقــدرة الإداريــــة: Managerial Ability
إجتهد العديد من الباحثين فى مجالات مختلفه فى محاولة إيجاد تعريف للقدرة اإدارية. ففى مجال الإدارة إستراتيجية أكد الكثير من العلماء على أنه قد يكون لبعض المدراء قدرات إدارية تساعدهم فى تغيير مؤسساتهم، وقد استخدم مصطلح القدرة الإدارية للإشارة قدرة المدراء على تكوين، وتوسيع، وتعديل موارد المؤسسة.
واستنادًا إلى تلك النظرة يمكن تعريف القدرة الإدارية على أنها القدرات الفنية التى تمكن المدراء التنفيذيين، من تكوين الموارد التنظيمية والكفاءات بشكل متزامن.
ويمكن تعريفها بانها المعرفة والخبرات الشخصية للمدراء التنفيذين، وهذه النظرة إلى القدرة الإدارية على أنها تتكون من المعرفة والمهارة والخبرات التى تتجسد فى الأفراد تتفق إلى حد كبير مع وصف رأس المال البشرى.
كما يمكن تعريفها أيضا على أنها قدرة المدراء على تحديد التغيرات فى البيئة التشغيلية للمؤسسة فالقدرات الإدارية لا تؤثر فقط على البيئة الداخلية للمؤسسة وإنما تؤثر أيضا على البيئة الخارجية لها.
ويعرف البحث الحالى القدرة الإدارية على أنها الخبرات اللازمة والمعرفة التى تمكن المدير من إدارة المدرسة بكفاءة وفاعلية والقدرة على تحديد التغيرات التى تطرأ على البيئة المحيطة بالمدرسة ومحاولة الاستفادة منها.
نتائـــــــج البحـــــــث:
 تعاني بعض المدارس الثانوية بمحافظة القليوبية من ضعف البنية التحتية الخاصة بالتكنولوجية مع تقادم بعض الأجهزة المستخدمة في هذا المجال.
 تهتم بعض قيادات المدارس الثانوية بمحافظة القليوبية بفهم اليقظة الإستراتيجية ومحاولة توظيفها في مجالات العمل المدرسي على ضوء الموارد المتاحة لها.
 إقبال بعض قيادات المدارس الثانوية العامة بمحافظة القليوبية على ترقية القدرة الإدارية لديهم عبر التعلم الذاتي أو حضور بعض الدورات التدريبية في ذات الإطار.
 تحتاج إدارة المدرسة الثانوية بمحافظة القليوبية في الوقت الحاضر إلى قيادة تربوية واعية تتفهم مضمون الثورة الإدارية التي تمخض عنها القرن الحادي والعشرين وخاصة في مجال اليقظة الإستراتيجية والقدرة الإدارية.
 يتم تعيين مدير المدرسة الثانوية بمحافظة القليوبية بناءً على الشهادة العلمية التي حصل عليها ثم الخبرة والأقدمية بالإضافة إلى بعض الدورات التدريبية.
 تشير اليقظة الإستراتيجية إلى تنمية أبعاد جودة العمل المدرسي من خلال حسن استثمار الموارد المتاحة وكذلك وقت العمل لصالح أهداف المدرسة وتحقيق رسالتها بنجاح.
 تمثل اليقظة الإستراتيجية وسيلة جوهرية لتطوير أداء العناصر البشرية بمختلف مجالات العمل المدرسي وذلك من خلال إيجاد طرق جديدة لتحقيق الأداء المتميز لكل العناصر البشرية بمختلف وحدات المدرسة.
 تعبر اليقظة الإستراتيجية عن وجود نظام يساعد على أخذ القرارات من خلال المراقبة والتحليل العلمي للبيئة المحيطة بالمدرسة مع التركيز على المؤثرات التقنية والتكنولوجية والاقتصادية وغيرها.
 تؤكد القدرة الإدارية لدى مديري المدارس الثانوية العامة على تحقيق الاستقرار التنظيمي للمدرسة الثانوية ومن ثم تنجح في تحقيق أهدافها على أرض الواقع.
 تعد القدرة الإدارية لمديري المدارس بمثابة عنوان لكل مدرسة في مختلف المراحل التعليمية بشكل عام وفي المرحلة الثانوية بشكل خاص حيث تعبر عن شخصيتها وتحافظ على مكانتها في المجتمع الذي تنتمي إليه.
 يتوقف نجاح القدرة الإدارية لمدير المدرسة الثانوية على تبني وجهة نظر الإدارة العليا لمنظومة التعليم في جمهورية مصر العربية على اعتبار أن تنمية هذه القدرة تعد جزءً من الخطة الإستراتيجية لمنظومة التعليم بالدولة المصرية وخاصة في ظل الجمهورية الجديدة.
 تساعد القدرة الإدارية لمدير المدرسة على حسن توظيف خبرات المعلمين وأفراد الجهاز الإداري من خلال تنمية قنوات الاتصال بين الطرفين لصالح أهداف المدرسة.
وبناءً على النتائج السابقة نوصي بما يلي:
 اهتمام إدارة المدرسة الثانوية بمحافظة القليوبية باكتشاف الفرص ومعرفة كيفية استغلالها لخدمة المصالح العامة للمدرسة.
 إقامة دورات تدريبية وورش عمل لكافة قيادات إدارة المدرسة الثانوية بمحافظة القليوبية في إطار الارتقاء باليقظة الإستراتيجية وتنمية القدرة الإدارية لدى قياداتها وكافة العاملين بها.
 اهتمام قيادات المدرسة الثانوية بمحافظة القليوبية بالتعرف على نقاط القوة في كل مجالات العمل المدرسي ومحاولة الحفاظ عليها أو تعزيزها وكذلك معرفة نواحي الضعف وعلاجها على ضوء فلسفة المجتمع والإمكانات المتاحة للمدرسة.
 اهتمام مدير المدرسة بنشر النظرة التكاملية لأبعاد اليقظة الإستراتيجية من حيث اليقظة التنافسية والتجارية والتكنولوجية والقانونية على اعتبار أن تلك النظرة تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
 يتحتم على مدير المدرسة تشكيل لجنة لنظام اليقظة الإستراتيجية تجمع بين العاملين والمعلمين بذات المدرسة في إطار تطبيق وتنفيذ مهام اليقظة الإستراتيجية.
 توجيه اهتمام المدرسة الثانوية إلى أهمية اختيار مديرها شريطة أن يكون من ذوي القدرات الإدارية العالية من حيث النوع والعمر والخلفية التعليمية والخلفية المهنية والمهارات الشخصية على اعتبار أن ذلك يساعد على حسن استثمار مواردها وسرعة تحقيق أهدافها.
Global Transformations have produced new trends, and have witnessed a number of changes that have affected all institutions. They have highlighted a new reality and introduced modern concepts and techniques, characterized by features and visions with the nature of the contemporary world, based on movement and change, science, technology, communication, openness and economic liberalization that opened the door to foreign competition.
In order to create a special position for his school to take precedence over its competitors in its field of activity, the Principal is required to understand the relationship between the school and the environment in which it is active, and to know its main components and future dimensions in order to take advantage of its opportunities and avoid, at least partially, its negative effects.
Managerial Ability is seen as one of the key factors to the success of educational institutions, as it enables managers to simultaneously build organizational resources and competencies. It is also concerned with the Manager’s knowledge and personal experiences. This view of Managerial Ability, as being made up of knowledge, skill, and experience embodied in individuals, is very much in line with current developments in the field of education.
In the light of rapid changes, strategic planning is no longer sufficient to predict the future. Things no longer occur in a linear relationship as before. Rapid development has led to interests intermingled with mutual influence among states and no society is immune from what is happening in other societies.
Therefore, Strategic Vigilance is concerned with constantly detecting changes in all fields, including education, with the intention of acting in advance rather than reacting, and therefore it is driven to change in which it will be a party. Consequently, the importance of Strategic Vigilance is to help the educational institution to know the various threats that it will face in its various activities, as well as to help get a distinctive position, as it brings together: competitive vigilance - commercial vigilance - technological vigilance - social vigilance, which requires a Principalwith a high, not traditional, managerial ability in order to take advantage of his future information for the benefit of the school and improve its level.
Research Problem:
The high school currently faces many challenges, which are overwhelmed by many changes and profound developments that have led to a change in its roles, goals and philosophy. Hence, the management of the high school requires special characteristics for the one who is responsible for it. Since the Principal is the leader at his school, he has to focus on the skills and abilitiesthat enable him to perform the tasks assigned to him. One of the most prominent characteristics that must be available in the high school’s Principal is that he has both Managerial Ability and Strategic Vigilance.
The Principal’s managerial abilities lie in his own knowledge, skills and personal experiences. The traditional Principal focuses on recording the absence and attendance of teachers, administrators and students, monitoring their behaviors within the institution, observing cleanliness, writing notes, letters and instructions, requesting the school’s needs, supervising the school building and its contents, in addition to his teaching work.
Since the aim of Strategic Vigilance is to detect hidden signals, potential changes and profound transformations, which are based on collecting, analyzing, and disseminating appropriate information necessary for decision-making, and thus represent a privilege for educational institutions and their Principal, it has become necessary to apply it,through the institution, by constantly monitoring changes, and initiating what is necessary to prepare and perhaps anticipate events to reduce their effects or at a higher level of thinking and organizational development and to develop a new method, service or product that changes the pattern and style of the school.
The Research Problem can be formulated in the following main question:
 ”What is the relationship between Strategic Vigilance and the Managerial Ability of the Public High School Principal?”
The following sub-questions arise from this main question:
 What is Strategic Vigilance?
 What are the Strategic Vigilance Dimensions of the High School Principal?
 What is Managerial Ability?
 What are the Managerial Ability Dimensions of the High School Principal?
 How can the relationship between Strategic Vigilance and Managerial Ability of the Public High School Principal in Egypt be developed?
 What are the features of the proposed vision to develop the relationship between Strategic Vigilance and Managerial Ability of the Public High School Principal in Egypt?