الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 499 |  |  |
| | | from | 499 | | |
المستخلص
تعد المدرسة مؤسسة مجتمعية، ووسيطاً ثقافياً متميزاً لها ثقافتها التي تميزها عن غيرها على اعتبار أنها تتضمن مجموعة من القيم والمعايير والمعتقدات التي تؤثر في سلوك العناصر البشرية التي تنتمي إليها (طالب – معلم – موظف – فني – وكيل – مدير...)، مع توجههم نحو الأهداف المنشودة بالإضافة إلى التأكيد على تأصيل المعايير، وتقبل القيم التي يتم غرسها في نفوس الجميع على اعتبار أن المدرسة العصرية للجميع وبالجميع.
وللمرحلة الثانوية أهمية خاصة داخل السلم التعليمي حيث إنها تتوسط مرحلتي التعليم الأساسي والجامعي، فالتعليم الأساسي يهدف إلى تنمية قدرات واستعدادات الطلبة وإشباع ميولهم وتزويدهم بالقدر الضروري من القيم والسلوكيات والمعارف والمهارات العلمية التي تتفق وظروف بيئاتهم المختلفة، كما أن لهذه المرحلة دور كبير في تربية الإنسان الذي يضطلع بدور هام في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بمعنى أن الإنسان في هذه المرحلة ينطلق نموه في جميع النواحي بما يمكنه أن يكون شخصاً مسئولاً ومنتجاً، وعلى هذا تكمن أهمية التعليم الثانوي في تركيزه على مهارات التفكير المنهجي وحل المشكلات ومهارات التفكير الناقد إلى جانب ما يتجه إليه من محتوى مهني مناسب قادر على إعداد مواطنين مزودين بمهارات ومعارف عصرية تتجاوز حدود الاقتصاد الوطني إلى مستوى الاقتصاد العالمي.
ويعد التدريب ركناً من الأركان المهمة في المؤسسة العصرية بشكل عام سواء كانت خدمية أو إنتاجية ونظراً لهذه الأهمية فقد بات التدريب ضرورة لا مناص منها، حتى يؤدي الفرد عمله بصفة مرضية، وحتى يطور مهاراته وينمى معلوماته وخبراته، وينعكس ذلك على كل من طبيعة التدريب نفسه، وأهدافه البعيدة مما يجعله فرصة تتحقق من خلالها التنمية الشاملة والمتوازنة للعاملين داخل المؤسسة التي يعملون فيها، وأن أي برنامج تدريبي مهما كان إعداده ومحتوياته، ومهما بلغت كفاءة القائمين عليه، فإنه لا يحقق الفائدة المرجوة منه إلا إذا تجاوب فعلياً مع الاحتياجات التدريبية للمتدرب، وهذا يبرهن على أن التدريب أصبح وسيلة لتحقيق هدف أو أهداف محددة لذا فإنه يحتاج إلى تخطيط عملى مدروس لضمان مسيرته نحو هذا الهدف أو تلك الأهداف.
وتأسيساً على ما سبق فإن التدريب يعد بمثابة عملية تسعى نحو إحداث التعديل الإيجابي في توجهات العنصر البشري حيث يركز على سلوك الفرد من الناحية المهنية أو الوظيفية من أجل إكسابه المعارف والخبرات التي يحتاج لها بالإضافة إلى تحصيل المعلومات التي تنقصه والاتجاهات الصالحة للعمل لإدارة الأنماط السلوكية والمهارات الملائمة والعادات اللازمة من أجل رفع مستوى كفاءة الأداء وزيادة إنتاجه بحيث تتحقق فيه الشروط المطلوبة لإتقان العمل وظهور فاعليته مع السرعة والاقتصاد في التكلفة وحسن استثمار الجهود المبذولة وكذلك حسن استثمار الوقت لتحقيق الأهداف المرجوة مع التأكيد على القيم المضافة التي تخدم مصالح المدرسة في الحاضر والمستقبل.
مشكلة البحث :
تركز البرامج التدريبية التي توجه إلى القيادات التعليمية بشكل عام ومديري المدارس الثانوية بشكل خاص على تحسين أدائهم في العمل، ولاشك أن المدرسة الثانوية العامة في مصر تواجه مجموعة من التحديات سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي وهذا يحتم على القائمين على تسيير أعمالها مواجهة هذه التحديات بمنهجية علمية تؤمن بالفكر الإنساني وتوظفه لصالح المؤسسة ذاتها، وفي ذات الوقت ترتقي بهذا الفكر عبر تقديم مجموعة من البرامج التدريبية المناسبة له والتي تساعده على مواجهة هذه التحديات بل وقبول المنافسة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي على اعتبار أن هذه البرامج تساعد مدير المدارس الثانوية العامة على حسن التعامل مع المواقف المتنوعة ومن ثم تحقيق أهداف المدرسة بنجاح.
وعلى ضوء ما سبق يمكن تحديد مشكلة البحث على النحو التالي :
- كيف يمكن تحسين جودة أداء مديري المدارس الثانوية العامة في مصر باستخدام البرامج التدريبية؟
ويتفرع عنه التساؤلات الفرعية التالية:
- ما المحددات العلمية للبرامج التدريبية في الأدبيات التربوية والإدارية؟
- ما الأسس النظرية لجودة الأداء في الأدبيات المعاصرة؟
- ما واقع المدرسة الثانوية العامة في مصر في الوقت الحاضر؟
- ما دور البرامج التدريبية في تحسين جودة أداء مدير المدارس الثانوية العامة بمحافظة المنوفية؟
- ما التصور المقترح لدور البرامج التدريبية في تحسين جودة أداء مديري المدارس الثانوية العامة في مصر؟
أهداف البحث :
استهدف البحث الحالي إلى التعرف على دور البرامج التدريبية في تحسين جودة أداء مديري المدارس الثانوية العامة في مصر في الوقت الحاضر وذلك من خلال :
- التعرف على المحددات العلمية للبرامج التدريبية في الأدبيات التربوية والإدارية.
- الكشف عن الأسس النظرية لجودة الأداء في الأدبيات المعاصرة.
- التعرف على واقع المدرسة الثانوية العامة في مصر في الوقت الحاضر.
- تحديد دور البرامج التدريبية في تحسين جودة أداء مدير المدارس الثانوية العامة بمحافظة المنوفية.
- تحديد ملامح التصور المقترح لدور البرامج التدريبية في تحسين جودة أداء مديري المدارس الثانوية العامة في مصر.
أهمية البحث :
تتضح أهمية البحث من الأمور التالية :
أ-الأهمية النظرية : وتتمثل في :
- يشهد العالم بمختلف دوله وشعوبه تطورات متنوعة في كافة مجالات الحياة سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية أو السياسية أو غيرها والتي بدورها تفرض على شعوبه تطوير النظام التعليمي بشكل عام والمرحلة الثانوية بشكل خاص وتحمل مسئولية التطوير من قبل كافة الأطراف المعنية على أن يتصدر المشهد التطويري مدير المدرسة الثانوية ذاته.
- يتوجه العالم مع إطلالة الألفية الثالثة نحو تطوير أداء قيادات المؤسسة التعليمية حتى يرتقي الجميع إلى تحمل نتائج العمل مع مواكبة التجديد المستمر من خلال تحديد الأدوار بوضوح وتلبية الاحتياجات على ضوء الإمكانات المتاحة والظروف المحيطة بها.
- يعد التدريب بمثابة دعامة أساسية للاقتصاد الوطني على اعتبار أنه يربط أهداف المؤسسة التعليمية بالتنمية البشرية ومن ثم تصبح أكثر تحملاً للمسئولية تجاه مجتمعها بل وتصبح عنصراً فاعلاً في تحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية على أرض الواقع.
- لقد أصبح التدريب قضية إستراتيجية في المجال التربوي بشكل عام وفي المجال التعليمي بشكل خاص حيث يبدأ ولا ينتهي على اعتبار أنه يحمل بين طياته كل ما هو جديد ومفيد لكافة العناصر البشرية التي تعمل بالمؤسسة التعليمية بمختلف مراحلها وعبر الأجيال المتعاقبة سواء الطالب أو المعلم أو المدير أو الإداري.
- تقديم إسهام علمي للقيادات التعليمية أو التربوية تفيدهم على طريق تحقيق أهداف المستقبل في إطار صناعة أجيال أفضل للمجتمع.
- التركيز على العنصر البشري على اعتبار أنه يمثل رأس المال الحقيقي للمؤسسة التعليمية والذي يساعدها على تحقيق الميزة التنافسية حتى تتصدر المشهد بين المؤسسات المناظرة لها.
- تقديم إطار نظري عبر مضمون فكري وفلسفي يركز على دور البرامج التدريبية في تحسين جودة أداء مدير المدارس الثانوية بجمهورية مصر العربية في الوقت الحاضر.
- يمكن أن يؤدي هذا البحث إلى استنباط أبحاث جديدة تتناول أبعاد العملية التدريبية وربطها ببعض المتغيرات الإدارية أو التربوية أو المدرسية، لذا فإنه يسري الجانب المعرفي بالموضوعات التربوية الهامة ذات الصلة بالعملية التدريبية بشكل عام والبرامج التدريبية بشكل خاص مع توضيح التحديات الإدارية والبشرية والتقنية والمالية والتي تؤثر في دور البرامج التدريبية المقدمة لمدير المدرسة الثانوية في إطار تحسين أدائه على أرض الواقع.
ب-الأهمية التطبيقية : تتمثل في :
- إلقاء الضوء على البرامج التدريبية وأهميتها في تحسين جودة أداء قيادات المؤسسة التعليمية بشكل عام ومدير المدرسة الثانوية بشكل خاص.
- إلقاء الضوء على وظيفة مدير المدرسة الثانوية في مصر وموقعها بين خريطة الوظائف في المدرسة العصرية مع مراعاة المتغيرات والمستجدات التي تحيط بالمدرسة ذاتها.
- إبراز أهمية البرامج التدريبية في ترقية مستوى أداء العنصر البشري في المؤسسة التعليمية في مجالات العمل المختلفة بها ومن ثم فهو يعد بمثابة عملية تنموية مخططة ومستمرة تزود قيادات المدرسة الثانوية بالمعارف والقدرات والمهارات اللازمة من أجل أداء أعمالهم بنجاح.
- تسهم البرامج التدريبية المختلفة في تطوير أداء قيادات المدرسة الثانوية العامة بما يتوافق مع معايير الجودة ومتطلباتها المؤسساتية.
- تؤكد دراسة البرامج التدريبية الموجهة لمدير المدرسة الثانوية على تحقيق استدامة العنصر البشري بذات المؤسسة ومن ثم تحقيق استدامة المؤسسة ذاتها.
- تؤدي جودة أداء مديري المدارس الثانوية إلى تحقيق الانضباط المدرسي الذي من خلاله ترتقي الثقافة المدرسية عبر احترام القيم الإنسانية وتوجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف المنشودة من خلال العمل الفريقي الذي يقوده مدير المدرسة عند تنفيذ كافة الأنشطة المدرسية والفعاليات التربوية.
- توجيه نظر القائمين على تدريب مديري المدارس الثانوية العامة في مصر نحو التحديات التي تواجه البرامج التي تقدم له وكيفية التعامل معها في إطار تفعيل دورها على ضوء رؤية مصر الحديثة أو الجمهورية الجديدة.
- تقديم تغذية راجعة للقائمين على إعداد وتأهيل مديري المدارس الثانوية العامة عن مستوى الممارسات الإدارية لهم على ضوء البرامج التدريبية التي تقدم لهم أثناء الخدمة في إطار عمليات التحسين للمؤسسة التعليمية ذاتها.
منهج البحث :
استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي لطرح المحددات العلمية للبرامج التدريبية في الأدبيات التربوية والإدارية بالإضافة إلى الأسس النظرية لجودة الأداء في الأدبيات المعاصرة وكذلك واقع المدرسة الثانوية العامة في مصر كماً وكيفاً مع التركيز على محافظة المنوفية، حيث إن هذا المنهج يشتمل على مجموعة من الطرق والأساليب، من أجل التعامل مع الظواهر والمشكلات حيث إنه يختص بعملية جمع البيانات، ويصفها بصورة دقيقة ويحللها بعمق، كما أنه لا يقتصر على الوصف فقط بل يتعداه إلى التفسير والتحليل، للوصول إلى حقائق عن الظاهرة من أجل تحليلها، وجاء الأسلوب الإحصائي لتحليل نتائج الإطار الميداني.
أدوات البحث : تمثلت في :
- الزيارات الميدانية : والتي تمت إلى مجموعة من مدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة المنوفية.
- المقابلات الشخصية: والتي تمت مع المسئولين عن المدارس الثانوية العامة بمحافظة المنوفية، وكانت من النوع المفتوح، حيث أتيحت الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم وطرح مقترحاتهم بحرية كاملة مثل مدير المدرسة، وكيل المدرسة، المعلمين، والإداريين.
- الاستبانة : والتي تم تطبيقها على عينة من مديري المدارس الثانوية العامة ووكلائهم وبعض المعلمين والإداريين بمحافظة المنوفية.
حدود البحث : تمثلت في :
- الحد الموضوعي: وشمل الأسس النظرية للبرامج التدريبية في الأدبيات المعاصرة، وكذلك الإطار الفكري والفلسفي لجودة أداء مديري المدرسة الثانوية بالإضافة إلى ملامح المدرسة الثانوية العامة (كماً – كيفاً) بالتطبيق على محافظة المنوفية.
- الحد البشرى: وشمل فئة المديرين والوكلاء والمعلمين في المدارس الثانوية العامة في محافظة المنوفية وكذلك بعض الإداريين.
- الحد الجغرافي : وشمل مدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة المنوفية نظرًا لأنها محل إقامة الباحثة.
- الحد الزمني : وشمل زمن إجراء البحث (2020 -2022) حيث استغرقت الدراسة الميدانية الفترة الزمنية من (مارس - مايو 2022).
مصطلحــــــات البحث :
ارتكز البحث الحالي على المصطلحات التالية :
1-البرامج التدريبية Training Programs :
ينظر إلى البرامج التدريبية على أنها مجموعة من الجهود المنظمة والمخطط لها مسبقاً من أجل تزويد مدير المدرسة الثانوية العامة بمجموعة من المهارات والمعارف والخبرات التي تفيده في أداء عمله بنجاح مع التركيز على نقل التعليمات والمعلومات في إطار تحسين الأداء حتى تتحقق أهداف المدرسة الثانوية بنجاح.
2-الدور Role :
يعرف الدور على أنه مجموعة من المهام والوظائف والمسئوليات والسلوكيات والأعمال التي يقوم بها مدير المدرسة الثانوية بحكم مركز الإداري في المدرسة والتي يمكن تقويمها من خلال توقعات معينة لسلوكه مع التأكيد على إطار ثقافي موحد تتحرك خلالها المدرسة يتمثل في الثقافة المدرسية الواضحة والهادفة والتي تحث كافة العناصر البشرية بها نحو التطوير المستمر من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة والتكيف مع التحديات المتلاحقة والتجاوب مع ثورات العصر ومستجداته.
3-التحسين Improvement :
ينظر إلى تحسين جودة أداء مدير المدرسة الثانوية العامة على أنه يتمثل في زيادة الإنتاجية وخفض التكلفة في آن واحد وبالتالي يتحقق التميز في الأداء من قبل العاملين بشكل خاص والمدرسة الثانوية العامة بشكل عام.
4-الجودة Quality :
وتعني إنجاز العمل وإتقانه بدرجة عالية من الدقة تكاد تخلو من العيوب وذلك وفق المواصفات العالمية المتعارف عليها.
5-الأداء Performance:
يأتي الأداء بمضمونه العلمي الواسع على اعتبار أنه يركز على المخرجات والأهداف التي يسعى مدير المدرسة الثانوية إلى تحقيقها عن طريق العاملين فيها، ولذا فهو يمكن كلً من الأهداف والوسائل اللازمة لتحقيقها، أي أنه يربط بين أوجه النشاط وبين الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها المدرسة عن طريق مهام وواجبات يقوم بها مدير المدرسة والعاملين معه داخل تلك المدرسة .
6-تحسين جودة الأداء Improve the Quality of Performance :
يتأتي تحسين جودة أداء مدير المدرسة الثانوية من خلال بناء الثقة بين المدرسة وبين كافة العاملين بها من جهة، وبين المدرسة والمستفيدين من خدماتها من جهة أخرى، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المنشودة وفق المعايير والمواصفات المتعارف عليها على ضوء تبسيط الإجراءات وتسهيل العمليات ومراجعة النتائج أولاً بأول وتحمل المسئولية عن النتائج المتحققة مع الاهتمام باستثمار الموارد المتاحة للمدرسة سواء كانت مادية أو معنوية أو معلوماتية أو مالية أو تقنية أو غيرها بالإضافة إلى حسن استثمار الوقت لصالح أهداف المدرسة.
The school is a societal institution and a distinct cultural mediator with its own culture that distinguishes it from others as it includes a set of values, standards and beliefs that affect the behavior of the human elements to which it belongs (student - teacher - employee - technician - agent - director...), with Orienting them towards the desired goals in addition to emphasizing the rooting of standards, and acceptance of the values that are instilled in the hearts of all, given that the modern school is for all and by all.
The secondary stage has a special importance within the educational ladder, as it mediates the stages of basic and university education. Basic education aims to develop the capabilities and readiness of students, satisfy their tendencies, and provide them with the necessary amount of values, behaviors, knowledge and scientific skills that are consistent with the conditions of their different environments. It plays an important role in achieving social and economic development, meaning that the human being at this stage starts his growth in all respects in what he can be a responsible and productive person, and accordingly the importance of secondary education lies in its focus on the skills of systematic thinking, problem solving and critical thinking skills along with what he is heading towards from an appropriate professional content capable of preparing citizens with modern skills and knowledge that transcend the borders of the national economy to the level of the global economy.
Training is one of the important pillars of the modern institution in general, whether it is service or production, and given this importance, training has become an inevitable necessity, so that the individual performs his work in a satisfactory manner, and until he develops his skills and develops his information and experiences, and this is reflected in both the nature of the training itself, And its far-reaching goals, which makes it an opportunity through which to achieve the comprehensive and balanced development of workers within the organization in which they work, and that any training program, regardless of its preparation and contents, and no matter how efficient the organizers may be, does not achieve the desired benefit from it unless it actually responds to the training needs of the trainee, and this proves However, training has become a means to achieve a specific goal or goals, so it needs thoughtful practical planning to ensure its progress towards this goal or those goals.
Based on the foregoing, training is a process that seeks to bring about a positive adjustment in the orientations of the human element, as it focuses on the individual’s professional or functional behavior in order to provide him with the knowledge and experiences he needs, in addition to obtaining the information he lacks and workable directions to manage behavioral patterns and appropriate skills. And the habits necessary in order to raise the level of performance efficiency and increase its production so that the conditions required for perfecting the work and the emergence of its effectiveness with speed and economy in cost and good investment of the efforts made as well as the good investment of time to achieve the desired goals are achieved with an emphasis on the added values that serve the interests of the school in the present and the future.
Research Problem :
The training programs directed to educational leaders in general and secondary school principals in particular focus on improving their performance at work. There is no doubt that the manager secondary school in Egypt faces a set of challenges, both at the internal level and at the external level, and this requires those in charge of its work to face these challenges. With a scientific methodology that believes in human thought and employs it for the benefit of the institution itself, and at the same time elevates this thought by providing a set of appropriate training programs for it that help him to face these challenges and even accept competition at the local, regional or global level, given that these programs help the director of manager secondary schools To deal well with various situations and then successfully achieve the goals of the school.
In light of the above, the research problem can be defined as follows :
- How can the quality of the performance of manager secondary school principals in Egypt be improved by using training programs?
The following sub-questions are derived from it :
- What are the scientific determinants of training programs in educational and administrative literature?
- What are the theoretical bases for the quality of performance in contemporary literature?
- What is the reality of the manager secondary school in Egypt at the present time?
- What is the role of training programs in improving the quality of performance of the principal of manager secondary schools in Menoufia Governorate?
- What is the proposed perception of the role of training programs in improving the quality of performance of manager secondary school principals in Egypt?
Research Aims :
The current research aimed to identify the role of training programs in improving the quality of performance of manager secondary school principals in Egypt at the present time, through :
- Identifying the scientific determinants of training programs in the educational and administrative literature.
- Revealing the theoretical foundations for the quality of performance in contemporary literature.
- Getting to know the reality of the manager secondary school in Egypt at the present time.
- Determining the role of training programs in improving the quality of the performance of the principal of manager secondary schools in Menoufia Governorate.
- Determining the features of the proposed vision for the role of training programs in improving the quality of the performance of principals of manager secondary schools in Egypt.