![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف هذه الرسالة إلي إنتاج نبضات ليزر بطول زمني في حدود ثانية وذلك من نبضات ليزر مترابطة النهج ذو قدرة في حدود الميلي وات وبطول زمني في حدود ( 7- 10ثانية) وذلك في مكان محدد. ولما كان حسب نظرية هايزنبرج النطاق الترددي اللازم للحصول على زمن النبضة المشار إليه هو (10 15 هرتز)، فإنه لابد من زيادة عدد الترددات المكونة للنبضة المشعة من الليزر المترابط النهج وذلك باستخدام مؤثر خارجي على الرغم من تقوية قدرة نبضة الليزر المترابط نهجياً اللازم لتقليل تأثير الضوضاء الخارجية المتراكمة على النبضة وذلك عن طريق مرور نبضة في ليف ضوئي مطعم بالـ (Er) ومسكن تسكيناً عكسياً وحيث أن زيادة عدد الترددات لا تتأتي إلا عن طريق معالجات غير خطية فقد اختير تأثير (Kerr) الذي يؤثر علي معامل إنكسار الليف الضوئي من خلال مجال كهربي عالي الشدة والتردد ومتواجد في زاوية الموجة الضوئية. وقد تم الحصول علي المجال الضوئي اللازم عن طريق حل معادلات ماكسويل داخل مكثف دائري تم وضع جزء من الليف الضوئي داخله. وحيث أن العلاقة الزمنية للنبضة غير متكررة فإن تحويل فورير يؤدي إلي ترددات عدد لا نهائي غير معدود في نطاق ترددي يمكن التحكم فيه من خلال تردد وسعة الموجة الكهربية المنتجة داخل المكثف. وبخروج أشعة الليزر التي تحتوي علي هذه الترددات من الليف الضوئي إلي الضاغط الذي يتكون من أربعة منشورات مقسمة إلي قسمين متوازيين ومتماثلين وبينهما قضيب مستطيل المقطع ونافذ للنبضة الضوئية, القسم الأول من المنشورات يفصل الترددات المكونة للنبضة مكانياً, وعن طريق مرآة يغير إتجاه مسار الأشعة لتسقط عمودية علي المقطع العرضي للقضيب الذي يمكن تعريضه إلي مجال كهربي متغير كدالة من عرض القضيب والذي تناظر كل نقطة فيه طول موجي معين للنبضة الكهربية وفي نهاية القضيب تغير مرآة أخري مسار الأشعة لتسقط علي المجموعة الثانية من المنشورات التي تقوم بتجميع الأشعة ذات الترددات المختلفة بحيث تخرج من الضاغط متوازية ومنطبقة علي بعضها. وبحساب المسار الفيزيائي لكل طول موجي من دخول النبضة الكهربية إلي الضاغط حتي وصولها إلي المكان المخصص لإجراء التجربة التي يراد تعريضها للنبضة الضوئية ذات الطول الزمني (10 15( ثانية وذلك بدون تعريض القضيب إلي أي مجال كهربي. وبحساب خارج قسمة طول مسار كل طول موجي علي الطول الموجي في الفراغ وإضافة التغير في الطول الموجي من خلال تعرضه لفرق الجهد في الليف الضوئي فقد وجد أن الناتج يكون مكون من عدد صحيح وكسر لكل تردد وبتغيير معامل إنكسار القضيب لكل طول موجي وذلك بتغيير المجال الكهربي في المجال المناظر لكل طول موجي علي عرض القضيب فإنه يمكن التوصل إلي أن جميع الترددات تكون عند نقطة معينة لها عدد صحيح من الأطوال الموجية وبذلك يكون حاصل جمع الترددات الموجية عند هذه النقطة جمعا بناءً مما يؤدي إلي تضاغط النبضة وزيادة الشدة الضوئية عند هذه النقطة. |