Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تربوى رياضى قائم على القيم الخلقية لخفض السلوك العدوانى لدى لاعبى كرة القدم /
المؤلف
محمود، محمد نصر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد نصر محمد محمود
مشرف / عبدالله فرغلي احمد خميس
مناقش / عماد سمير محمود
مناقش / وائل السيد ابراهيم قنديل
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
173 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
30/12/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - العلوم التربوية والنفسية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

تهدف الرياضة إلى اكساب الفرد اللياقة البدنية والمها رية والحركية والمعلومات الرياضية المختلفة وتنميه علاقاته الاجتماعية مع الأعضاء الاخرين في الفريق ومع الفرق الاخرى من خلال عمليات التفاعل الاجتماعي كما تهدف أيضا الى تزويد اللاعب بالقيم والاتجاهات ومعايير السلوك الرياضي القويم حيث انها تنقل الثقافة الى اللاعبين وتؤهلهم لكي يكونوا صالحين لديهم القدرة على التفاعل الايجابي السليم مع المجتمع، وتلعب المؤسسات التربوية المختلفة دورًا هامًا في عمليه التنشئه والقيم في الرياضه فعلى سبيل المثال فان الأنديه ومراكز الشباب والمدارس والجامعات تعتبر مؤسسات اجتماعيه تربويه تمارس فيها الأنشطة الرياضية المختلفة في جماعات وهي تقوم بدورها في عمليه التنشئه الاجتماعيه للأفراد المنتمين اليها.لتنفيذ برامج التربية الرياضية علي اكمل وجه يحتاج اللاعب إلي وجود قيادة رشيدة قادرة مدربة للتدريب المهني الكفئ لتستطيع مواجهة العمل بمشاكلة ويكون قادراً علي فهم هذه المشاكل وحلها أثناء عمله، وقد نجد أن هناك الكثير من الصعوبات والمشاكل التي تقابل المدرب الرياضى أثناء عملة بالأندية و مراكز الشباب وحتي يستمر عطاء التربية الرياضية كان لزاما علينا كأبناء لهذه المهنة النبيلة أن نعمل علي الحد من تلك الصعوبات والمشاكل الملحة التي تعترض سبيل النهوض بالمهنة والعمل علي حلها بالطرق المنهجية والعملية الفعالة.(44: 45)
وبالتالي فإن إلتزام الفرد بالقيم الخلقية التي نادى بها الإسلام هي أساس للسلوك الصالح الذى يعبر عن الخلق الحسن، والذى يفضل به الناس في الحياة الدنيا والآخرة، وهو ما ذهب إليه رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) في قوله ”ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق”.وهنا تأتى أهمية اكتساب القيم للحد من السلوك العدواني من خلال عمليه التنشئة الاجتماعية للفرد بتفاعله الاجتماعي داخل إطاره المرجعي للسلوك مثل جماعة الأسرة والمؤسسات التربوية ووسائل الإعلام والنادي والحى والعمل والمجتمع ويتوقف ذلك على القيم السائدة في المجتمع التي تختلف من جيل إلى آخر ومن ثقافة لأخرى، ويكون ذلك أما عن طريق التعليم الموجه من خلال ممارسة التربية البدنية وإكساب قيم التعاون والنظام والطاعة وإنكار الذات الخ، أو من خلال المنهج الخفي، الذي يؤكَّد أن القيم تؤكدها الممارسة وليست القراءة فقط، فحيث لا يمكن تعليم السباحة من خلال القراءة عنها كذلك لا يمكن تعلم التعاون أو النظام أو العدل والنظافة والطاعة من خلال القراءة عنها فقط، بل لا يدمن ممارستها ويقول ”جون ديون” إذا كانت موازين الأخلاق والقيم .