![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد أورام الاعضاءالتناسلية النسائية من أكثرالاورام انتشارا وسببا للوفاة خصوصا فى الرحم والمبيض وعنق الرحم 0لذلك فيجب على طبيب الأشعة باستخدام تقنيات التصوير اعطاء معلومات وافية للجراح لكى يتمكن من وضع أنسب خطة للعلاج0 يلعب استخدام التصوير بالأشعة فى تقييم انتشار الأورام عن طريق الغدد الليمفاوية دور مهم وذلك لأن انتشارالاورام خلال الغدد الليمفاوية من أهم طرق الانتشار وله تاثير فى الكشف المبكرعن عودة المرض بعد العلاج وفى وضع افضل خطة للعلاج والاستجابة لها0 ويعد تحديد أماكن الغدد الليمفاوية المصابة اذا كانت فى نفس منطقة الورم أو بعيدعنها ذا اهمية فى تقييم مراحل الورم التى وصل اليها وكذلك خطة العلاج 0 وقد وضعت الولايات المتحدة الأمريكية نظام دولي لقياس السرطان ويحدد مدى الورم الرئيسي ومدى الانتشار الليمفاوى الذى يختلف من ورم إلى ورم، بما في ذلك حجم الغدة الليمفاويبة وعددها ووجودها على جانب واحد اوالجانبين 0 وتعد الأشعة المقطعية متعددة المقاطع من أفضل وسائل التصوير فى تقييم مراحل الورم والغدد الليمفاوية وذلك لتواجدها على نطاق واسع واعطاء صورة تشريحية عن الغدداليمفاوية من حيث الحجم والشكل وامكانية عمل فحص سريع لمنطقة الصدر والبطن و تقييم انتشارالمرض للكبد والطحال والغشاءالبروتينى والرئة والغدد اليمفاوية الاخرى. |