الفهرس 
التعريف الجغرافي والتاريخي لمدينة إصطخريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 251 |  |  |
| | | from | 251 | | |
المستخلص
عنوان هذه الدراسة ”مدينة إصطخر منذ الفتح الإسلامي حتى قيام الدولة البويهية ( 23 - 322 ھ / 643 - 933 م)” دراسة سياسية وحضارية . وقد قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة ، وكان التمهيد بعنوان التعريف الجغرافي والتاريخي لمدينة إصطخر ، تناولت فيه تعريف مدينة إصطخر من حيث أسمائها المختلفة على مر الأزمنة ، وتناولت أيضًا موقعها وخصائصها الجغرافية ، ثم تحدثنا عن تاريخ مدينة إصطخر قبيل الفتح الإسلامي لها .
الفصل الأول جاء بعنوان ”الفتح الإسلامي لمدينة إصطخر في عصري الخلفاء الراشدين والأمويين ( 23 - 132ھ / 643 - 749 م )، فقد تحدثنا أولاً عن الفتح الإسلامي لها في عصر الخلفاء الراشدين ، ثم الحديث عن مدينة إصطخر في عصر الخلفاء الأمويين ( 41 - 132ھ / 661 - 749 م ) وعلاقة مدينة إصطخر بالخوارج وخاصة فرقة الأزارقة ، ومحاربة المهلّب لهم ، ثم سيطرة عبد الله بن معاوية على إصطخر .
والفصل الثاني بعنوان ” مدينة إصطخر في عصر ولاة بني العباس حتى قيام الدولة البويهية (132 - 322ھ / 749 - 933 م ) ” وقد اشتمل على حركات المعارضة كحركة الخرمية في عهد المأمون ثم الحديث عن العديد من الأحداث السياسية التي تمت في عهد الدولة الصفارية بعودة أطماع يعقوب بن الليث في استرداد فارس ، ومحاربته لابن واصل عام 262ھ / 875 م ، وفي نهاية هذا الفصل تناولنا وضع مدينة إصطخر إبان فترة دخول الدولة البويهية بلاد فارس .
وجاء الفصل الثالث بعنوان الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مدينة إصطخر ، وقد اشتمل على مظاهر الحياة الاقتصادية والحياة الاجتماعية لدي مدينة إصطخر ، ثم توجّهنا بالحديث عن أهم المدن والقرى والقلاع التي نُسبت إلى كورة إصطخر .
أما الفصل الرابع فبعنوان الحياة الثقافية في مدينة إصطخر ، وفيها نعرض مظاهر الحياة العلمية وأماكن التعلّم ودورها في نشر العلم في مدينة إصطخر ، ثم انتقلت بالحديث عن أهم العلوم النقلية والعلوم العلمية لمدينة إصطخر .