Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالات دمج وتحوير الصور في تصميم المحتوى البصري للإعلان الجرافيكي =
المؤلف
البـــــاز، فــــدوى شكـــري محــــــمد.
هيئة الاعداد
باحث / فــــدوى شكـــري محــــــمد البـــــاز
مشرف / أحمد حسين عبد الجواد
مشرف / محمود حسنين كامل السيد سيف
مناقش / عاطف ذكي أحمد كرشة
الموضوع
الاعلان الجرافيكي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
269 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصميمات المطبوعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

كانت البداية في الفصل الأول عند اتخاذ النموذج الاتصالي كمنهج أساسي لحل مشكلة البحث وإلحاق به العوامل البرجماتية ”pragmatic” للصورة التي تعمل كعوامل مؤثرة على العملية الاتصالية كالبيئة والنواحي الاجتماعية والثقافية ... إلخ، ثم جاء الفصل الثاني كإطار مفاهيمي وتاريخي وتقني حيث شَمل مفهوم الصورة-الصورة المُدمجة- التي يختص البحث بدراستها والمنظور التقني لها وتطوره، كذلك ضم الناحية التاريخية للصورة المُدمجة، أما عن الفصل الثالث فاحتوي على فلسفة الصورة المُدمجة لكونها تعبيراً فنياً وكيفية قراءتها، وأما الفصل الرابع فحوى تحليل الصورة الإعلانية وتطبيقاتها العملية وقد قام تحليل الإعلان على منهج مُحكم كان نِتاج لجميع الدراسات في الفصول النظرية السابق ذكرها وسيتم توضيح ما تم دراسته تفصيلياً في كل فصل كالآتي:
ملخص الفصل الأول
تعاملت الدراسة مع الصورة داخل الإعلان الجرافيكي على أنها وسيلة من وسائل الاتصال وبالأخص الاتصال البصري، ومن هنا بدأ البحث بسرد المعرفة الكاملة عن الاتصال لتحديد العناصر التي يختص بدراستها البحث، بعد ذلك أشارت الدراسة إلى النماذج الاتصالية وأهميتها في الوصول للتكوين الرئيسي للعملية الاتصالية بأكملها، ليكون النموذج الاتصالي هو أساس المنهج البحثي التي تم اتباعه في تنظيم المعلومات وتصنيفها وتحديد كيفية الوصول إلى دلالة الصورة الإعلانية، فعلى سبيل المثال تنظيم كل عنصر من عناصر الاتصال ودراسته على حده (المُصمم- المُتلقي- الرسالة- الوسيلة- التشويش- رجع الصدى- الأثر)، وتصنيف الاتصال إلى مراحل في نموذج اتصالي للباحث كان نتاج دراسات عديدة تم ذكرها، واستكشف الباحث أن المراحل التي يجب دراستها بتمعن هي من بداية فترة صياغة الرسالة من قبل المُصمم وحتى الوصول إلى مرحلة إدراك المُتلقي للرسالة، وبدأ سرد العوامل المؤثرة في تلك المراحل تحت مُسمى ” عوامل برجماتية الصورة في صياغة وإدراك الرسالة الإعلانية” مثل (الإدراك- الثقافة- الحاجات- الدوافع- الخبرة المُشتَرَكة- المشاعر.... إلخ)، شملت الدراسة أبعاد عديدة لتكون قادرة على التنبؤ بدلالة الصورة، افترض الباحث أن دلالة الصورة ليست نسبية وإنما يمكن تحديدها بطُرق مُمَنهَجة ومُتسَلسِلة بدايتها دراسة الإعلان كمبدأ اتصالي كما أشرنا إليه في الفصل الأول وباقي الفصول تستكمل باقي التسلسل البحثي للوصول في الفصل الرابع إلى المنهجية المنشودة.
ملخص الفصل الثاني
استكمل الفصل الثاني دراسة الإعلان، ولكن ليس من منظوره الاتصالي، إنما من منظور مفاهيمي وتاريخي وتقني، حيث حددت الدراسة نوعيات الصور التي يتطرق البحث لدراستها كمُكوِن أساسي في دمج الصور الإعلانية (الصورة البصرية- الصورة العقلية- الصورة الذهنية- الصورة الذات- الصورة الخيالية- الصورة الذاكرة- الصورة الرقمية) مروراً بإقناع القارئ أنه ليس من الضروري حقيقة الصورة ومحاكاتها للنسب والعلاقات الطبيعية من عدمه طالما أن الصورة التي صنعها المُصمم قادرة على التعبير عن الرسالة الاتصالية.
دمج وتحوير الصور كحالة لم تنشأ من عدم ولكنها كانت نَتاج لمحاولات فنية قديمة من خلال المدارس الفنية الحديثة وما بعدها، لقد ذكر الفصل تاريخ نشأة دمج الصور من بداية الكولاج، والمراحل المُضنية في جمع صورتين ذات تعريضين مختلفين لأسباب تخص ظروف التصوير إلى أن مررنا عبر المدارس الفنية وبخاصة مدرسة الدادا والتشكيل الفني بأسلوب الفوتومونتاج، والتعريض المزدوج للفنانة باربرا مورغان في مدرسة الباوهاوس، وفكر غرابة العلاقات في المدرسة السيريالية.... وصولنا لفنون ما بعد الحداثة والذي اجتاحه الفن المفاهيمي بتركيزه على الأفكار والرمزية، وانتهاءاً ببرامج التحرير الحديثة الآن.
تمت الإجابة عن مشكلة من مشاكل البحث وهو الأسباب التي قد تجعل المُصمم بصدد الاستعانة باستراتيجية دمج الصور داخل الصورة الإعلانية، ومن باب الموضوعية تم ذِكر تأثير الصورة المُدمجة على الإعلان الجرافيكي في كلا الجانبين الإيجابي والسلبي، على الجانب الآخر من الفصل تم سرد الصورة المُدمجة من المنظور التقني، استخداماتها وطُرق تكوينها قديماً وحديثاَ والنصائح التي يُسدِيها البحث للمصممين عند تكوين صورة مُدمجة، بعد ذلك ورد تصنيف لأنواع دمج الصورة كأن يكون هناك دمج ما بين الصورة وصورة أخرى، صورة ورسوم، صورة وكتابة، رسوم وكتابة وتعضيد ذلك التصنيف بالنماذج الشارحة، على أن جميع المفردات التصميمية السابقة هي في النهاية تُعامَل مُعامَلة الصورة البصرية، وقد قُسِمت على أساس مستويات دمج الصور التي قد أشار لها البحث في بداية الحديث عن مفهوم الدمج، وقد قُسِمَت إلى ثلاث مستويات من أبسط أشكال الدمج والتحوير كتغيير الاتجاه أو تغيير زاوية الرؤية والإضاءة، المستوى الثاني من الدمج والتحوير وهو كتغيير خلفية الصورة، والمستوى الثالث المُتَقَدِم وهو كتغيير الطاقة الاستيعابية للعناصر أو عمليات الحذف والإضافة والتحوير والدمج والتكبير والتصغير.
ملخص الفصل الثالث
اعتمد الفصل الثالث على التركيز على الصورة من الجانب التعبيري، كان من الضروري أن يُلم البحث بكافة النواحي الفلسفية والسيميولوجية للصورة لكشف شفرتها، إن الصورة عنصر تصميمي بإمكانه التعبير والإشارة عن نفسه أو غيرة. هدف البحث التعرف على ما تُشير إليه الصورة، وتوصل الفصل إلى كيفية قراءة الصورة قراءة فلسفية فنية ناقدة للعزوف عن أي صدفة تتخلل قراءة الصورة والتعرف على دلالتها.
تَلَا ذلك الاحتمالات التصميمية التي يستطيع المُصمم التصرف من خلالها في إطار دمج الصورة والتي وظف المصمم بها الأسس الفلسفية والسيميولوجية للصورة عن طريق الأفكار المُجردة الرمزية مثل التجسيد، التوضيح، الإحلال، الإيجاز، التكدس، التركيز، التضاد، كذلك في تمثيل الأساليب البلاغية المختلفة من سخرية، ترهيب، ترغيب، تعاطف، غموض.
ملخص الفصل الرابع
إن ما ورد في الفصل الأول من دراسة للعناصر الاتصالية يتخللها مؤثرات داخلية وخارجية للعملية الاتصالية، بالإضافة إلى ما تم دراسته في الفصل الثالث من تصنيفات لطُرُق دمج الصور ومحتوى الصورة الإعلانية من حلول تصميمية يُوفرها دمج الصور للمُصمم فكان لابد من وضع ذلك في منهجية نستكشف بها أبعاد العملية الاتصالية جميعها تقنياً وفنياً على هيئة نقد فني للإعلان الجرافيكي من نواحي عديدة تتمثل في ثلاثة فروع بنفس الترتيب الآتي (السياق- الوصف- التأويل).
تم تحليل ستة نماذج على أساس المنهجية السابق ذكرها، يليها تجريب لخمس تطبيقات عملية من قبل الباحث لشرح نتائج الدراسة بشكل عملي من خلال دمج المفردات المدروسة على كلا الجانبين التقني والفلسفي.