Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعبير الجمالى والرمزى للحروف العربيه فى التصوير المعاصر (دراسه مقارنه)/
المؤلف
الماجرى، فرج سعد فرج.
هيئة الاعداد
باحث / فرج سعد فرج ا لماجرى
مشرف / حمدى حلمى عبدالكريم
مشرف / ياسين حراز
مناقش / عبدالمحسن صالح ميتو
الموضوع
التصوير المعاصر - الحروف العربيه .
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
225 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
15/3/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

يهدف البحث الحالي إلى دراسة بحثية بعنوان ”التعبير الجمالي والرمزي للحروف العربية في التصوير المعاصر”.
الفصل الأول : تناول الإطار المنهجي ”خطة البحث” .
الفصل الثاني : كان عنوان هذا الفصل ”نشأة الكتابة العربية وتطورها” .
أولا: تناول البحث الرسوم والنقوش الصخرية وتطورها أهم نقائشها عبر الحضارات مبتدئاً بالرسوم والنقوش الصخرية في العصر الحجري الذي سُمي بعصر الحجر المشطوف أو ”الباليوليتي”، مروراُ بالنقوش والرسوم الصخرية في العصر المصري القديم التي اشتقت منها أربعة خطوط كالخط الهيروغليفي الذي يعتبر أقدم الخطوط ، وظهرت كتاباتها في الأماكن المقدسة كالمعابد والمقابر، أما الخط الهيراطيقي فهو امتداد للخط الهيروغليفي إلا أن الهيراطيقي هوخط الكتابة السريعة التي تكتب بالبوص والحبر ، أما الخط الديموطيقي هو خط المعاملات السريعة نتيجة كثرة الأنشطة في الحياة اليومية ، والخط القبطي ، ثم النقوش والرسوم الصخرية الصفائية ، ثم النقوش والرسوم الصخرية الثمودية، النقوش والرسوم الصخرية الآشورية ، ثم النقوش والرسوم الصخرية في ليبيا حيث ظهرت حضارة إنسانية في الصحراء الليبية تمتد جذورها منذ آلاف السنين ، دلت على وجود الإنسان راسماً ومرسوماً ، يعبر عن ما بداخله دلت على وجود الحيوان ووفرة وخصوبة النبات ، يُنبئ عن مناخ غزير للأمطار في تلك المنطقة ، إذ مرت تلك النقوش والرسوم الصخرية بأدوار مختلفة أهمها دور الحيوانات المتوحشة وعصر الجاموس القديم و دور الرؤوس المستديرة، و دور الرعاة ”الماشية أو الثيران”، ودور الحصان والجمل .
ثانياً: تناول الباحث اللغة الليبية القديمة التي كانت يعتقد أنها ظهرت تحت التأثير المصري الفرعوني التي اكتشفها الباحث الفرنسي هنري لوت ، والباحث محمد بازاما من خلال تحليليهما لبعض اللوحات التي تبين التأثير المصري على تلك اللوحات ، وكل منهما ابدوا آرائهم حول ذلك ، ثم أًستعرض نبذة عن الكتابات الأخرى التي ظهرت في ليبيا وشمال أفريقيا كالكتابة الفينيقية التي طوروها عن الأبجدية المسمارية التي استعملها الكنعانيون في منطقة أوغاريت ، ثم الكتابة البونيقية التي ظهرت في القرن السادس قبل الميلاد ، ثم الكتابة النوميدية التي ظهرت في القرن الرابع قبل الميلاد في مملكة نوميديا التي تأثرت ببعض الرموز الهيروغليفية المصرية قبل أن تتأثر بالأبجدية الفينيقية أو البونيقية ، ثم التطرق إلى كتابة التوارق”التيفيناغ” الذي كان موطنهم في جزء كبير من ”الصحراء الكبري ، حيث تعد حروف التيفيناغ شبيه الحروف الفينيقية ، وكان أصل الحرف العربي فينيقيًّا إلا أن كلًّا منهما قد تطور في اتجاهه الخاص، فقد انتهت الكتابة الفينيقية عند اليمنيين في المشرق، وعند النوميديين في المغرب، وفي النهاية التقى المشرق والمغرب عند الطوارق ”عرب الصحراء الليبية”.
ثالثاً: التعريف بمفهوم الحرف العربي من ناحيته اللغوية والاصطلاحية من بعض الفلاسفة والمفكرين ، والتطرق إلى أصول الكتابة العربية ومراحل ظهورها وتطورها من الكتابة الصورية والى الرمزية ثم المقطعية والصوتية الهجائية ، مع ظهور نظريات عديدة في الخط العربي التي تقول بأن الكتابة هي توقيف من عند الله سبحانه وتعالى ، وأيضا أن الخط العربي مشتق من خط ”المسند الحميري” المنبثق من حضارة اليمن ، ويقال أيضا ان الكتابة العربية وضعها ملوك مدين على أسمائهم ، والرأي الأخر يقول أن الخط العربي قد اشتق من الخط النبطي المتأخر, من خلال النقوش النبطية، وهي:”نقش أم الجمال ، ونقش النمارة، ونقش زبد، ونقش حران، ونقش أم الجمال الثاني”، وعلى نحو ما استعار النبط خطهم الأول من الآراميين استعار العرب خطهم الأول من الأنباط .
رابعاً: تناول أنواع الخطوط العربية الكلاسيكية ومراحل تطورها التي استقرت بمرور الزمن ، كـ”الخط الكوفي، والخط الثلث، و خط النسخ، وخط التعليق ”النستعليق”، والخط الديواني والديواني الجلي، خط الرقعة، وخط الإجازة ، والخط المغربي ، والخط الحر”.
الفصل الثالث : تم عنوان هذا الفصل ”التعبير الجمالي في الخط العربي” فقد تناول المواضيع التالي :
أولاً: استعراض مفهوم الجمال في اللغة ومعناه الاصطلاحي والجمال في نظر القرآن الكريم ، كذلك مفاهيم الجمال في الفكر الإسلامي من خلال آراء بعض الفلاسفة والمفكرين العرب .
ثانياً: تناول لخواص ودلالات الحروف العربية التي منها اهتدى منها الإنسان إلى الرمز وتحولت هذه الحروف عبر مسيرة تاريخية طويلة إلى جواد للكلمة .
ثالثاً: تناول أهم المرجعيات الجمالية للحروف العربية التي جاء بها الإسلام بعقيدة التوحيد التي ناهضت الفكر الوثني .
رابعاً: التطرق إلى الأبعاد الفكرية والتعبيرية في الحروف العربية محاولاً فيه إظهار الجانب الجمالي للحروف العربية ،و التي كانت المدخل الحقيقي لفهم خصائصه الفنية وتوضيح أبعاده الجمالية كمنظومات شكلية تبرز المزيد من الجوانب الفكرية والتعبيرية للحروف العربية التي تحملها عبر النصوص ”الموضوع” وإخراجها بهيئة تكوينات خطية ذات أبعاد جمالية .
خامساً: تناول الباحث البناء التعبيري والجمالي في اللوحات الخطية من خلالها ذكر أهم العوامل التي ساعدت على إبراز البنية التعبيرية في اللوحات الخطية .
سادساً : تناول الخط العربي في العصر الحديث الذي تطور وضعه الخاص شأنه في ذلك شأن باقي الفنون العربية الإسلامية التي تقدمت وأخذت تواكب تطورات الحضارة في كافة شؤون الحياة المختلفة ، فانبرى للخط العربي رجال يغارون عليه كما يغارون على دينهم ويدافعون عنه بكل ما يستطيعون ، مع ذكر أهم السمات الخاصة الذي تميز بها عن الخط العربي قديماً ، كذلك التطرق إلى أثر الحرف العربي على اللوحة الأوربية .
سابعاً : تناول موضوع الحروفية العربية في التصوير المعاصر من حيث التعريف به ، وأهم الخصائص المميزة للتيار الحروفي ، و بعض المحاولات لتصنيف الحروفيين وسرد أهم الرواد في الحركة التشكيلية في استلهام الحرف العربي في لوحاتهم الفنية .
الفصل الرابع : كان عنوان هذا الفصل ”الخط العربي في التصوير الليبي المعاصر”، حيث تناول الآتي:
أولاً : تطرق الباحث إلى تاريخ ظهور الخط العربي في ليبيا مع ذكر أهم الخطاطين الليبيين الذين برزوا في تلك الفترة وساهموا في النهوض بالحركة الفنية في ليبيا بالرغم من ظهور ازدهار وفترات انحدار التي حدثت إبان الاحتلال الايطالي لليبيا ، مع سرد لسير الذاتية لبعض الخطاطين والمصورين التشكيليين الليبيين ”الحروفيين” .
ثانياً : اتبع الباحث المنهج الوصفي والتحليلي ، وذلك لتحليل العينات المختارة من التصوير الليبي المعاصر للذين تأثروا بالخط العربي واستلهموه في لوحاتهم الفنية في التصوير الليبي المعاصر وهي متكونة من قسمين على النحو التالي:
1- الخطَّاطين الذين وظفوا الحرف العربي في لوحاتهم الخطية: وهو من خلال قراءة تحليلية لأعمال كل من الخطاط إبراهيم المصراتي ، و والخطاط أحمد طلحه و الخطاط أحمد محفوظ البوعيشي، والخطاط الصديق الزغداني، حيث يوضح الباحث فلسفة كل من هؤلاء الفنانين من خلال إبداعاتهم الفنية .
2- الفنانون التشكيليون الليبيون الذين وظفوا الحرف العربي في لوحاتهم التشكيلية: أيضاً من خلال قراءة تحليلية لأعمال كل من الفنان : علي عمر الرميص ، والفنان عمر الغرياني والفنان محمد الحاراتي، والفنان محمد الخروبي، والفنان أشرف سويسي، والفنان رضوان الزناتي، والفنان عبد الرازق حريز ، والفنان بشير حمودة، ، ويوضح الباحث مدى الدور الذي يلعبه الحرف العربي في ثقافة الفنان وكيفية استغلال مميزات الحرف العربي وتطويعه في أنتاج لوحات فنية ذات قيمة جمالية تتسم بالمعاصرة .

الفصل الخامس: ”الإطار العملي / تجربة الباحث”:
قام الباحث بتجربة فنية من خلال إنتاجه لمجموعة من اللوحات الفنية لموضوع الدراسة ، وهذه اللوحات مستلهمة من الخط العربي ومتنوعة بين اللوحات الخطية التي تلتزم بقواعد ميزان الخط العربي ، واللوحات التشكيلية بما يسمى باللوحات الحروفية .