Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
روبرت جويسكارد
وتأسيس مملكة النورمان في جنوب إيطاليا ( 1057 – 1085م ) :
المؤلف
مصطفى، خالد محسن حنفى.
هيئة الاعداد
مشرف / خالد محسن حنفى مصطفى
مشرف / زبيدة محمد عطا
مشرف / فاطمة عبد اللطيف الشناوي
مشرف / فاطمة عبد اللطيف الشناوي
الموضوع
جنوب ايطاليا.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
376 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 390

from 390

المستخلص

لملخص
يتناول موضوع الدراسة وهو ” روبرت جويسكارد وتأسيس مملكة النورمان في جنوب ايطاليا 1057م – 1085م ” تأثير شخصية روبرت علي منطقة جنوب ايطاليا وعلي وجه الخصوص مدن أبوليا وكالابريا منذ قدومه اليها 1047م، وما تلي ذلك تدرجه في السلطات الي أن اصبح دوقاً لأبوليا عام 1057م وهو العام الذي بدأ يحكم فيه بشكل فعلي المنطقة الايطالية، ثم تلي ذلك قيامة بسلسلة من التوسعات داخل حدود مملكته وخارجها، حيث وصل نفوذه الي صقلية، ومدن البلقان والبلوبونيز، ولقد تم تقسيم هذه الدراسة الي ثلاثة فصول وتمهيد، أما التمهيد فهو بعنوان الأوضاع السياسية في جنوب ايطاليا قبيل السيطرة النورمانية في بداية القرن الحادي عشر الميلادي، وتناولت فيه التحدث عن تاريخ دوقية نورماندي، ثم التعريف بالعنصر النورماني، ثم الاوضاع في دوقية نورماندي قبيل التسلل النورماني منها الي جنوب ايطاليا والاسباب الدافعة لذلك، واخيراً تناولت الاوضاع في منطقة الجنوب الايطالي قبيل قدوم جويسكارد اليها. أما الفصل الاول فجاء بعنوان الأوضاع الداخليه في أبوليا و كالابريا في عهد روبرت جويسكارد وتناولت فيه نشأة روبرت جويسكارد وحياته المبكرة في نورماندي، والعقبات التي واجهته منذ الصغر، ثم وصوله الي ابوليا ومواجهة التحديات هناك بين رفاقه واخوته، ثم انتقلت الي معركة تشيفيتاتي 1053م التي كانت تعتبر ضربة البداية لروبرت وصعوده، كذلك تناولت سيطرته علي كالابريا، التي كانت المفتاح لمنحه لقب الدوق وذلك عندما تناولت اتفاقية ملفي الشهيرة واعلان جويسكارد دوقاً، ثم السيطرة علي باري وإخضاع تمردات ابوليا، وانتهي الفصل الاول بإخضاع ساليرنو. وجاء الفصل الثاني بعنوان السياسه الخارجيه لجنوب ايطاليا في عهد جويسكارد والتي تضمنت حملات روبرت جويسكارد علي صقلية، ثم العلاقات مع البابا جريجوري السابع، ثم الانتقال الي حروبه مع البيزنطيين ومعركة دورازو الشهيرة، واختتمت هذا الفصل بعلاقته وسياسته مع اليهود، أما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان نظم الحكم والإدارة والاقتصاد والعمران في جنوب ايطاليا في عهد جويسكارد والذي تناولت فيه الاوضاع الاقتصادية والتي شملت الزراعة والتجارة والعملة، ثم انتقلت الي نظم الحكم والادارة والتي شملت القوانين التي سنها روبرت، ثم الالقاب التي اتخذها له ولرجاله، ثم السفارت واهتمامه بها، وانتهي هذا الفصل بالفنون والعمارة النورمانية الذي ذكرت فيه الاعمال الفنية للنورمان، والكنائس التي اهتم روبرت بتشييدها وتزيينها بالفسيفساء، واخيراً القلاع والحصون.